المذاكرة بدون نسيان
المذاكرة
المذاكرة أو ( الدراسة ): هي القيام بقراءة، وتحليل، واستيعاب، وفهم، وحفظ المواد الدراسية، والتعليمية من قبل المتعلم، من أجل زيادة مهاراته الدراسية المرتبطة بمادة معينة، أو بمجموعة من المواد.
وارتبط مفهوم المذاكرة بالطلاب عموماً، وخصوصاً من هم على مقاعد الدراسة، وعند مذاكرة أكثر من مادة في اليوم الواحد لا يستطيع بعض الطلاب استيعاب عدد المواد، نتيجة لعدم تغييرهم لسلوكاتهم الدراسية، وأهمّها المحافظة على المذاكرة المستمرة، ولكن يُعلّل بعض الطلاب بأنّهم ينسون المواد الدراسية بعد مذاكرتها، نتيجةً لعدم قدرتهم على تذكّر جميع التفاصيل التي قاموا بمذاكرتها، وهذا ما ينعكس سلبياً على تحصيلهم الدراسي.
طرق المذاكرة دون نسيان
توجد مجموعة من الطرق التي من الممكن اتباعها من أجل المحافظة على المذاكرة بشكلٍ جيّد، وعدم نسيان أي تفاصيل مهمة في الدروس، وهي كالتالي:
- مراجعة المواد أولاً بأول: تهدف هذه الطريقة القديمة الحديثة، في القيام بتخصيص وقت يومياً لمراجعة دروس اليوم، ومذاكرتها، ويجب أن لا يكون أقل من ساعة، ولا أكثر من ساعتين، أو أكثر في حال كانت قدرة الطالب الدراسية تسمح على ذلك، وفي نهاية الأسبوع يقوم الطالب بمذاكرة جميع دروس الأسبوع، ممّا يُسهّل عليه الدراسة وقت الامتحانات، وعدم نسيان المواد المدروسة.
- عمل جدول دراسي منزلي: يهدف هذا الجدول إلى وضع خطة دراسية منزلية؛ حيث يقوم من خلالها الطالب بتخصيص يوم أو يومين لمذاكرة مادة معينة، ومن ثمّ الانتقال في الأيّام التي تليهما إلى مواد أخرى، وهكذا، وتساعد هذه الطريقة على جعل الطالب يستوعب المادة بشكل أكبر، وتسهل عليه تذكرها وعدم نسيانها، من خلال تكرار دروسها بشكل متكرر.
- القيام بتلخيص الدروس: تلخيص الدرس هو القيام بكتابته أكثر من مرة، وإعادة صياغته على أوراق خارجية بأسلوب الطلاب، والإشارة إلى النقاط المهمة فيه، والمعلومات المذكورة من خلاله، وكلّما قام الطالب بتلخيص الدرس أكثر من مرّة استطاع تذكّره وعدم نسيانه.
- كتابة الملاحظات والشرح في الحصص الدراسية: يقوم المعلمون بشرح وكتابة بعض المواضيع على اللوح الصفّي في القاعة الدراسية، ويجب على الطالب القيام بكتابة ما يقوله، أو يكتبه المعلّم، ويساعده ذلك في المذاكرة بشكلٍ جيّد عند عودته إلى منزله، من خلال قراءة الملخّصات المتعلقة في الدرس، والتي نقلها عن المعلم، وبالتالي عند دراسته لها، سوف يتمكن من المذاكرة دون نسيان.
- حفظ الدروس: توجد مجموعة من الدروس التي تحتاج إلى حفظ؛ كالقصائد الشعرية، وخصوصاً تلك الطويلة منها، والتي يتم طلب حفظها من أجل تقديم اختبار فيها، ويجب على الطالب القيام بحفظها أولاً بأول، من خلال حفظ حوالي أربع إلى خمس أبيات يومياً، حتى يتأكد من حفظها وإتقانها كاملةً، ومذاكرتها كما هو مطلوب، وعدم نسيانها عند التقدم للامتحان.