الماء على الرئة

الماء على الرئة

هو عبارة عن مشكلة صحية تصيب الرئة، وتؤدي إلى عدم مقدرتها على أداء أعمالها بالشكل الطبيعي، مما يسبب الصعوبة الشديدة في عملية التنفس، وتكمن المشكلة في تواجد كميات كبيرة من المياه داخل خلايا الرئة، وبالتالي صعوبة نقل الأكسجين من الرئتين إلى الدم، ويمكن أن يكون التجمع بالسوائل ليس في داخل خلايا الرئة وأنسجتها، بل يكون في الفراغ ما بين الرئة والقفص الصدري، ويكون هذا بسبب عوامل مختلفة تماماً عن تجمع السوائل في داخل الرئة.

أسباب الماء على الرئة

  • وجود مشاكل صحية في القلب.
  • إصابة الأنسجة الرئوية بالالتهابات الحادة، مما يسبب تلفها وتراكم السوائل فيها.
  • إصابة الأنسجة الرئوية ببعض الأمراض.
  • ارتفاع الضغط بالرئة، أو الارتفاع الشديد بضغط الدم، أو الإصابة بالسكري.
  • الإصابة ببعض الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة.
  • استنشاق الهواء الملوث، وممارسة عادة التدخين السيئة بشكل مستمر.
  • حدوث تجلطات بشكل مفاجئ.
  • الإصابة ببعض الأمراض؛ كالروماتيزم والسل.
  • عدم تواجد كميات كافية من بروتين ” الألبيومين” في الجسم مما يسبب الأذى للكبد، وعدم مقدراتها على أداء وظائفها بالشكل المطلوب.

أعراض الماء على الرئة

  • عدم مقدرة المريض على التنفس والإصابة بالاختناق.
  • الإصابة بكحة شديدة.
  • عدم المقدرة على النوم بوضعية الاستلقاء.
  • وجود فقاعات ماء مع البلغ.
  • الشعور بالإرهاق وعدم المقدرة على العمل بشكل متواصل.
  • الإصابة بالحمى والقشعريرة.
  • الشعور بالأوجاع الشديدة في منطقة الإصابة.

علاج الماء على الرئة

يتم تشخيص الإصابة بالماء على الرئة من قبل الطبيب من خلال إجراء بعض الفحوصات اللازمة للرئة والتأكد من احتقان الماء فيها، ومن ثم على الطبيب إجراء بعض الفحوصات الأخرى لمعرفة السبب الرئيس وراء هذه المشكلة، ويجب معالجة السبب بشكل أولي، وفي حال كان السبب وراء هذه المشكلة هي اعتلال عضلة القلب، فإنه يجب على المريض أن يتوقف تماماً عن تناول الأملاح والمشروبات الغازية، وعدم شرب كميات كبيرة من السوائل.
ويتم العلاج من خلال تناول بعض الأدوية وإجراء بعض العمليات اللازمة لعلاج المشكلة الرئيسة في القلب، وفي حال كان التجمع في المنطقة ما بين الرئة والقفص الصدري فإن العلاج يكون من خلال سحب تلك المياه من تلك المنطقة بواسطة أنبوب.

الوقاية من الماء على الرئة

وللوقاية من الإصابة بهذا المرض يجب على الشخص أن يتابع حالته الصحية بشكل دوري مع طبيبه، وعمل الفحوصات الطبية الدورية حتى يتمكن من معرفة المشاكل الصحية التي يواجهها قبل أن يصاب بهذا المرض وقبل أن تتفاقم حالته الصحية، وخصوصاً في حال إصابته ببعض الأمراض المعروفة كضغط الدم والسكري، فإنه يجب عليه أن يتابع حالته بشكل دوري وباهتمام شديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى