العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لحرق الدهون
لا يمكن لجسم الإنسان أن يستغني عن الدهون في حياته، إذ أن جسم الإنسان يحتاج إلى الطاقة بشكل كبير في حياته التي يعيشها، والدهون هي مصدر الطاقة، فإن لم يكن الجسم محتاجاً إليها في وقت دخولها لجسم الإنسان فإنه يحتفظ بها، إلى حين الحاجة إليها. كما أنه جسم الإنسان لا يمكن لها ان يستفيد من الدهون بشكل مباشر بل إنه يحتاج إلى أن يحولها إلى الأحماض الدهنية والتي يمكن له عبرها أن يستفيد منها بشكل كبير، فالأحماض الأمينية هي الشكل الذي يستطيع جسم الإنسان أن يمتصه وأن يتعامل وبالتالي أن يستفيد منه. وزيادة هذه الأحماض عن الحد الذي يحتاجه جسم الإنسان يؤدي بالضرورة إلى أن تتراكم في الجسم إلى حين الحاجة إليها كما أسلفنا مما يتسبب له بأضرار وخيمة لا تحمد عاقبتها. حيث أن هذه الدهون تتراكم في بطانات الأوعية الدموية كما مما يسبب أمراضاً قلبية وسكتات دماغية وسمنة مفرطة تؤدي إلى الإصابة بالسكري وبطء الحركة وآلام المفاصل، كما أن أعضاء الجسم لن تستطيع تأدية وظائفها بالشكل المطلوب منها فعلياً بسبب التراكمات الدهنية في مختلف أجزاء الجسم مما يؤدي إلى تعطلها عن العمل وقد تؤدي إلى الوفاة – لا قدر الله – . تقدر كمية الدهون التي ينبغي على الإنسان البالغ أن يتناولها يومياً تقدر ب 15-35 غراماً من الدهون.
هناك العديد من الطرق التي يمكنم اتباعها لحرق الدهون والتخلص مما تراكم منها، فمن هذه الطرق – على سبيل المثال – وهي الطريقة الأنجح والأسلم مع أنها قد تكون الأكثر إرهاقاً إلّا أنها ضرورية وأساسية لكل جسم، حتى إنها تلزم كل من لا يعاني من التراكمات الدهنية، ولكن بالطبع بصورة مختلفة عمن يعاني من التراكمات، هذه الطريقة هي ممارسة التمرينات الرياضية إضافة إلى اتباع الحمية الغذائية، هذه الطريقة تهدف إلى التقليل قدر الإمكان من دخول السعرات الحرارية إلى الجسم مع الحفاظ على كمية العناصر الأساسية في جسم الإنسان إضافة إلى زيادة معدل السعرات الحرارية والدهون المحروقة، ومن هنا فإن الجسم سيدخل إليه أقل بكثير وبالتالي سيحرق الدهون المتراكمة وسيخسر الوزن. وهذه ليست طريقة سريعة بل هي طريقة تحتاج إلى الوقت حتى يصل الإنسان إلى النتيجة التي يرغبها والتي يريد أن يصل إليها. كما وينبغي على الإنسان الذي وصل إلى النتيجة المرجوة أن لا يعود إلى سابق عهده والاستمرار بتناول الأطعمة الصحية والمفيدة بشكل كبير.