الطيب زين العابدين .. سقطة كبرى يابروف
خاص السودان اليوم:
البروفيسور الطيب زين العابدين كادر اسلامي كبير وقيادي معروف صاحب تجربة ثرة وتاريخ واضح في العمل الإسلامي ، وهو من أصحاب القلم ويعتبره كثيرون من المفكرين أو علي الاقل من مثقفي الحركة الإسلامية البارزين ، كما أنه من الدعاة المعروفين للحريات ، وظل منذ سنوات يتبني الدعوة للعودة للنظام الديموقراطي هو وآخرين من زملائه كالطيب زين العابدين وعبد الوهاب الافندي وحسن مكي وغيرهم من الذين ينادون دوما بأهمية إرساء الحريات والدفاع عن الحقوق ومناهضة الاستبداد .
ليس هناك حق أظهر من القضية الفلسطينية ، ومظلومية هذا الشعب لا يمكن أن تنتابها شكوك مطلقا والعالم أجمع يشهد علي مظلومية الفلسطينيين واستبداد الاحتلال وظلمه ومن هذا الباب لايمكن قبول أي دعوة للتطبيع مع المحتل باي شكل من الاشكال بل لا بدّ من رفض الفكرة اصلا فالحق الفاسطيني غير قابل للتفريط فيه ولكن المؤسف أن شخصا عارفا بهذه الحقيقة وكادرا في الحركة الإسلامية ومثقفا كبيرا كالبرفيسور الطيب زين العابدين لايرفض أصل فكرة التطبيع وانما ينظر إليها من خلال جدوائيتها واستفادة بلادنا منها .
أدناه كلمة للدكتور الطيب في هذا الموضوع تعليقا علي ماراج مؤخرا من حديث عن تطبيع محتمل بين الخرطوم والعدو الصهيوني المحتل
يقول الخبر :
وصف القيادي الاسلامي البارز الدكتور الطيب زين العابدين دعاوى التطبيع التي ارتفعت مؤخرا بـ”آمال فارغة” لن يجني السودان منها شيئا.
انتهي الخبر.
انظروا أيها السادة الكرام إلي سقطة البروف الداوية هذه ، انه لم يقل ان الحق الفلسطيني ثابت لايجوز التنازل عنه وان العدو الغاصب المحتل لا حق له في الوجود ويلزم أن يزال وان التطبيع في حد ذاته أمر ممنوع تماما وانما يعتبر البروف أن دعاوي التطبيع فارغة باعتبارها لاتعود علي بلادنا بخير ولن نجني منها شيئا ومعني قولك هذا يابروف ان التطبيع لو ترتبت عليه فوائد وجنت منه بلادنا خيرا وكان أجدي من عدم التطبيع لما كان عندك اشكال وهذه هي السقطة الشنيعة الكبري الداوية غير المتوقعة منك يابروف.