الرياضة و الرجيم
يعتقد الكثير أنّ اتباع الرياضة غير ضروري في الرجيم ولكن الرياضة والنشاط البدني من أهم العوامل المساعدة في تخفيف الوزن من أهم النقاط :
- ينصح اتباع الرياضة من اول يوم في الرجيم ولا داعي للإنتظار اسبوع أو اسبوعين كما ينصح.
- قد تحدث زيادة كيلو أو اثنين عند البدأ في الرياضة وهذا طبيعي الزيادة عبارة عن كتلة عضلية والماء والدم.
- يفضل ممارسة الرياضة من 3 ايام إلى أربعة على الاقل وممارسة الرياضة يومين في الأسبوع فقط قد لا تعطي نتائج على شكل الجسم أو الوزن ويفضل حرق على الأقل 300 سعرة حرارية في كل مرة .
- تناول وجبة خفيفة قبل ساعة من التمرين وبعد التمرين أيضاً.
- و من فوائد الرياضة أنها تعزيز توازن مستوى الكوليسترول، حيث يخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)،ويرفع من مستوى الكوليسترول النافع(HDL) ،من خلال عدة اليات منها ان النشاط البدني يحفز البروتينات الناقلة للكوليسترول الضار لنقله من الاوعية الدموية إلى الكبد من ثم التخلص منه ، كذلك تساعد التمارين الرياضية على زيادة حجم الجزيئات البروتينية ( البروتينات الدهنية) التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث كلما كان حجم تلك الجزيئات البروتينية أصغر كلما زاد خطرها في التسبب بأمراض القلب لسهولة إلتصاقها على جدار الأوعية الدموية
- من الطبيعي بعد مممارسة الرياضة أن تزداد شهيتك للطعام ، لذلك يطلب منك جسمك تناول الطعام من أجل إعادة بناء مخازن الوقود.
و لكن إذا لم تكن حذراً، يمكنك في نهاية المطاف إن تتناول سعرات حرارية أكثر من السعرات التي أحرقتها أثناء ممارسة الرياضة، و بجودة غذاء سيئة. لذا حاول اتباع بعض الأمور أهمها:
- بعد التمارين، يجب شرب كوب من الماء قبل البدء بتناول الطعام ذلك أن أعراض الجفاف مماثلة لأعراض الجوع (الشعور بالتعب ، والضعف و الانهاك)، في كثير من الأحيان نعتقد بأننا جائعون عندما نشعر بالعطش. بالإضافة إلى ذلك، شرب المياه بعد الرياضة، تعوض السوائل المفقودة عن طريق التعرق.
- تناول وجبة خفيفة، لتزود جسمك بالطاقة، تناول وجبة خفيفة والتي قد تكون مزيج من البروتين و الكربوهيدرات المعقدة. البروتين ضروري لبناء العضلات، و الكربوهيدرات المعقدة تساعد في تجديد مخزون الطاقة في الجسم.
و بالنهاية عندما ينتظم جسمك على ممارسة الرياضة، فإنك تواجه نقصاً في الشهية. في الواقع، أظهرت الأبحاث أن التمارين الرياضية تخفض الشهية لمدة تصل إلى عدة ساعات.لذلك استمر في تدريباتك الرياضية دوماً.
اظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات عالية من اللياقة القلبية والتنفسية في منتصف العمر يكونون اقل احتمالاً للإصابة بالخرف عندما يكبرون في العمر.
وقام الباحثون بإجراء الدراسة على 19،458 شخص بالغ والذين قاموا باجراء قحوصات للياقة كمعيار اساس بين عام 1971 و 2009 . وقام الباحثون بفحص الرابط بين مستويات اللياقة القلبية التنفسية في مرحلة منتصف العمر والإصابة بالخرف مع التقدم بالعمر. وخلال المتابعة للحالة الصحية لـ 125،700 شخص قام الباحثون بتحديد 1659 حالة إصابة بالخرف. وكان الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من اللياقة لديهم إحتمال أقل وبشكل واضح للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين كانت مستويات اللياقة لديهم منخقضة وهم في منتصف العمر.
كما أن الأشخاص الذين كانت لديهم مستويات عالية من اللياقة كانوا أقل احتمالاً للإصابة بالخرف مع الإصابة أو عدم الإصابة بالسكتة الدماغية. و أوضح الباحثون انه في هذه الدراسة التي تضمنت أشخاص من المجتمع المحلي فقد وجدوا رابط بين مستويات اللياقة في منتصف العمر وتم قياسها باستخدام فحوصات جهاز المشي وبين تقليل احتمال الاصابة بالخرف في عمر متقدم وذلك بشكل مستقل عن عوامل الإصابة بامراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
