الذهب الأبيض
محتويات المقال
محتويات
- ١ الذهب الأبيض
- ٢ تاريخ اكتشاف الذهب الأبيض
- ٣ صفات الذهب الأبيض
- ٤ كيفيّة تمييز الذهب الأبيض
- ٥ استخدامات الذهب الأبيض
الذهب الأبيض
يُعرف الذهب الأبيض منذ القدم بـ (البلاتين)، وهو أحد العناصر الكيميائيّة الموجودة في الجدول الدوري والذي يرمز له بالرمز (Pt)، ويمتاز هذا العنصر بالعديد من الميّزات التي تكسبه صفاته، فهو فلز انتقاليّ ذو لونٍ رماديّ أبيض، حيث يمتاز بالخصائص المغناطيسيّة المسايرة والصلابة، كما أنّ مقاومة الشدّ فيه عالية تصل إلى 125-245 غيغاباسكال، ودرجة غليانه 3825c، ودرجة انصهاره 17680c، ومُعامل حجمه 230 غيغاباسكال، وعنصر البلاتين ذو قوة أكبر من قوة عنصر الحديد، ومرونته مشابهة لمرونة الذهب العاديّ، ويعود سبب تسمية البلاتين بهذا الاسم إلى الكلمة الإسبانية (بلاتا) ومعناها (الفضة الصغيرة)، والبلاتين أحد المعادن الثمينة وله مكانةٌ خاصّةٌ، الأمر الذي جعله باهظ الثمن في الأسواق المختلفة.
تاريخ اكتشاف الذهب الأبيض
يرجع تاريخ اكتشاف الذهب الأبيض إلى العام 1557م، حيث كان العالم الإيطاليّ (جوليوس سكاليجر) أوّل من اكتشف هذا العنصر لأول مرة، ثم اكتشف الإسبان المزيد من الكميّات الكبيرة من هذا المعدن المميز في العام 1750م، حيث كان في بداية الأمر يباع بأسعار بخيسة ورخيصة لأنّ قيمته لم تكن متداولة كما هي الآن.
صفات الذهب الأبيض
- القوة الكبيرة، والصلابة الشديدة.
- عدم تأثره بالمؤثرات البيئيّة المحيطة، فالذهب الأبيض لا يصدأ ولا يفقد لمعانه مع مرور الوقت.
- مقاوم لدرجات الحرارة العالية ومسببات التآكل.
- مقاوم جيد للعناصر الحمضية والتي لها القدرة في التأثير على غيرها من الفلزات.
- مرونته جيدة، حيث يمكن إذابته عن طريق خلطه مع حمض النيتريك والهيدروكلوريك.
كيفيّة تمييز الذهب الأبيض
يمكن تمييز الذهب الأبيض عن طريق الكثير من الطرق أهمّها:
- خدش قطعة الذهب، فإذا خُدشت كانت ذهباً أبيض.
- تسخين قطعة الذهب كثيراً حتى تتحول إلى لهب، فإذا تحول لونها بعد التبريد إلى لون غامق كانت ذهباً أبيض.
- تعريضه لبعض الأحماض القلوية، فإذا ذاب كان ذهباً أبيض.
استخدامات الذهب الأبيض
- يستخدم في صناعة المجوهرات والحليّ؛ بسبب صلابته وعدم تأثره بالعوامل المناخيّة كالهواء والصدأ، كما أنّ لمعانه يدوم لفترات طويلة.
- يساهم في التخلّص من الغازات السامة الموجودة في الطبيعة، فعند اندماجه معها يحوّلها إلى غاز النيتروجين، أو بخار ماء، أو ثاني أكسيد الكربون.
- يدخل في مجال مختبرات التحليل الكيميائيّ التي يتم فيها تذويب العيّنات عند خلطها مع الأحماض المختلفة.
- يدخل في صناعة الألواح والأسلاك الرقيقة الذي يستخدم في الكثير من الأغراض الكهربائية والمعدات.
- يساعد على تحليل وتفكيك مكوّنات النفط كلّ على حدة.
- يستخدم في تصنيع الأسنان الطبيّة والأدوات الجراحيّة والمخبريّة، ويدخل في تصنيع المركّبات الكيميائيّة التي لها أثر في علاج السرطانات بأنواعها.
- يستخدم في صناعة قطع السيارات، حيث يدخل في تركيب المحوّل الحفاز الموجود في عوادم السيارات.