الذرة الصفراء
الذرة الصفراء
من أهمّ المحاصيل الزراعيّة، وموطنها الأصلي هو المكسيك، واستخدمها الهنود الحمر منذ القدم في الحصول على الدقيق، ونشره المستعمرن إلى أنحاء العالم، وهو نبات نجيلي له أزهار ذكريّة وأنثويّة منفصلة، ويصل طوله لحوالي مترين، ويتراوح إنتاج النبتة من كوز إلى ثلاثة أكواز، ولكن في الغالب تنتج النبتة كوزاً واحداً.
فوائد الذرة الصفراء
ارتبطت الذرة بالنشا، وغالباً ما يكون أول قرار يقوم به من يريد اتّباع حمية غذائيّة لتخفيف الوزن هي الإقلاع عن تناول الذرة، ولكن في الحقيقة فإنّ الذرة تمتلك مجموعة كبيرة من الفوائد والعناصر الغذائيّة الهامّة، فهي تحتوي على مجموعة من الفيتامينات مثل: (أ، هـ، ب) بالإضافة إلى المعادن مثل: الزنك، والحديد، والنحاس، كما أنّها غنيّة بالألياف، ومن أهمّ فوائدها للجسم:
- الوقاية من الإصابة بفقر الدم الناتج عن عوز الحديد، فهي تحتوي على كلّ من الحديد وفيتامين ب، وهما أهمّ عنصرين لتكوين خلايا الدم الحمراء.
- توفير طاقة عالية، فهي غنيّة بالسعرات الحراريّة، وملائمة لمن يعانون النحافة، كما أنّ إضافة القليل منها إلى نظام التخسيس يمنع الترهّل.
- الوقاية من إصابة الأجنّة بتشوّه الأنبوب العصبيّ، ومن انخفاض أوزانهم عندد الولادة، وبالتّألي تنصح المرأة الحامل بإدراج الذرة الصفراء في قائمة غذائها.
- رفع مستوى الكولسترول عالي الكثافة في الدم، وبالتالي خفض النوع منخفض الكثافة، ممّا يحمي القلب والشرايين من العدديد من الأمراض.
- المحافظة على صحّة العين، وسلامة الرؤية، بفضل احتوائها على فيتامين أ، والبيتا كاروتين، كما أنّها تحمي من الإصابة بالتنكس البقعي.
- تعزيز صحّة الجهاز الهضميّ من خلال تليين البراز كونها غنيّة بالألياف، وبالتالي تحمي من الإصابة بالإمساك، وتخفّف من أعراض القولون العصبيّ، وتحمي من الإصابة بالبواسير.
- المحافظة على شباب البشرة، وتأخير ظهور علامات التقدّم في السن، وتعزّز من نضارتها وإشراقها.
- تعزيز جهاز المناعة، فهي تحتوي على كميّات كبيرة من مضادّات الأكسدة، والفيتامينات الهامّة لجهاز المناعة.
- الوقاية من الإصابة بالسرطان بسبب قدرتها على التخلّص من الجذور الحرة، وخاصّة سرطان القولون، والكبد، والرئة، والفم، والمستقيم.
- تقوية العظام والأسنان، بفضل احتوائها على الأملاح المعدنيّة مثل: الكالسيوم، والفسفور.
- تعزيز صحة الجهاز البولي، فهي مدرة للبول، كما وتعمل على تفتيت الحصى.
تستخدم الذرة في إنتاج الطحين وهي خالية من الغلوتين وبالتالي فهي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسيّة القمح، بالإضافة إلى إنتاج النشا، والزيت، وعدد من المقرمشات، بالإضافة إلى أنّها تشّكل جزءاً كبيراً من أعلاف الحيوانات، وتدخل في مجالات الطاقة الحيويّة.