الدعاية الإسرائيلية تمتد إلى الحجاز بعد أن غرّدت عن السودان
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يستعد لزيارة دول عربية أخرى بعد عمان، وتنشط الدعاية الإسرائيلية في نسج خيط للتقارب مع هذا البلد أو ذاك، توددت هذه الدعاية العرب لتصل الحجاز.
وفي معرض احتفائها اليوم بالذكرى 144 لميلاد حاييم وايزمان أول رؤساء إسرائيل، نبشت الدعاية الإسرائيلية صفحات التاريخ لتتوقف في واحدة اجتمع فيها وايزمان والأمير فيصل بن الحسين ملك الحجاز في ذلك الوقت.
واقتنص الفرصة، موقع “إسرائيل تتكلم بالعربية” الرسمي، وروى في معرض سرده مآثر وسيرة حياة أول رئيس لإسرائيل، أن وايزمان التقى عام 1918 “في مدينة العقبة الأمير فيصل بن الحسين الهاشمي ملك الحجاز، الذي كان آنذاك قائدا للثورة العربية الكبرى”.
وذكر الموقع أن الرجلين وقعا بعد عام من ذلك اللقاء “اتفاقية فيصل وايزمان” التي تدعو إلى تعاون وثيق بين العرب واليهود في تطوير أرض إسرائيل لصالح جميع سكانها، بما يشمل الهجرة اليهودية وحرية الدين وحماية المقدسات الإسلامية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت مؤخرا أن تل أبيب تعمل على إقامة علاقات دبلوماسية مع السودان، وكلّفت طواقم خاصة بهذه المهمة، فيما أعلن رئيس تشاد خلال زيارته إلى إسرائيل أنه مستعد للوساطة بين تل أبيب والخرطوم بهدف تطبيع علاقاتهما.
المصدر: إسرائيل تتكلم بالعربية