الدعاء يعد من أحب العبادات إلى الله
و يعد الدعاء في الدين الإسلامي من العبادات التي يطلب من خلالها العبد ما يشاء من الله تعالى ، و الدعاء عبادة حيث قال أبو هريرة رضي الله عنه : عن الرسول صلى الله عليه و سلم : ” ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء ” ، و عن إبن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” أفضل العبادة الدعاء ” ، و قال تبارك و تعالى : ” فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ ” ، وهذا كله يدل على أهمية الدعاء في حياة المسلم و قد ذكر الدعاء في القرأن الكريم و السنة النبوية الشريفة لحث العبد على الدعاء و الطلب من الله تبارك و تعالى ما يشاء وقت ما يشاء ، فإما أن يستجيب الله تعالى لدعاء العبد في الدنيا أو يدخرها له في الآخرة أو يصرف عنه شر لذلك لا تقنطوا من رحمة الله تعالى لأنه إن دعوت الله فإنه يستجيب لك حسب علمه و حكمته عز و جل حيث أنه أعلم و أدرى بما هو أخير و أفضل للداعي ، فإعلم أنه إذا دعوت الله و لم يتحقق دعاءك فلا تيأس لأن الله تعالى يكون قد إدخره لك في الآخرة أو يدفع عنك شر من شرور الدنيا .
هناك أوقات يجب أن يستغلها الفرد في الدعاء لله تعالى و هي :
- الثلث الأخير من الليل
- عند الأذان
- بين الأذان و الإقامة
- عند السجود
- عند نزول المطر
- يوم عرفة
- ليلة القدر
- شهر رمضان
- عند ختم القرأن الكريم
- ليلة الجمعة
- عند إفطار الصائم
- آخر ساعة بعد العصر .
يتحقق دعاء المسلم من خلال بعض الآداب و الشروط التالية :
- الإخلاص لله تعالى .
- الوضوء .
- استقبال القبلة .
- البدء بالبسملة و الصلاة على رسول الله صلى الله علية و سلم و الحمد و الثناء لله عز و جل .
- الإلحاح في الدعاء و عدم الإستعجال .
- حضور القلب في الدعاء و الخشوع .
- الدعاء في الشدة و الرخاء .
- ذكر عمل صالح قمت به كصدقة أو مساعدة المحتاجين .
- الإبتعاد عن جميع المعاصي .