الحليب لغذاء طفلك
اللبن
تُعتبر مرحلة الطفولة من أهمّ المراحل التي يمرّ بها الإنسان خلال حياته، فهي المرحلة التي يُبني بها عقله وجسمه، إذ يجب الاهتمام بكل ما يخصّ الطفل من جميع النواحي وخاصّةً من ناحية غذائه، إذ يجب على الأم أن تولي غذاء طفلها عناية فائقة، بحيث تقدّم له جميع الأطعمة المفيدة والصحّيّة والغنيّة بالعناصر والمواد الغذائيّة، والفيتامينات الضروريّة حتّى ينمو جسمه بشكل سليم، كما يجب التنويع في المصادر الغذائيّة التي يتناولها الطفل، بين اللحوم، والألبان، والأجبان، والخضراوات، والفواكه وغيرها من الموادّ الغذائيّة، فلكلّ منها أهمّيّة كبيرة لجسمه، إلا أنّنا سنكتفي في هذا المقال بالحديث عن فوائد اللّبن للأطفال.
ويتكوّن اللّبن بفعل تخمّر البكتيريا الموجودة في الحليب، ويُعتبرمن أكثر مشتقّات الألبان المرغوبة لدى الأطفال، لأنّه سهل البلع، وطعمه لذيذ وحلو ويزيد من شهيتهم، ومن الجيّد أن تبدأ الأم بتقديم اللّبن لطفلها منذ بلوغه الـ 7 أشهر، بسبب احتوائه على الكثير من القيم الغذائيّة من السعرات الحراريّة، والمياه، والبروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والسكريّات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، وحمض الفوليك، والريبوفلافين، والثيامين، والنياسين، وفيتامين “أ”، “ب6″، “ب12″، وكمّيّات قليلة من فيتامين “هـ”، ممّايجعل اللّبن في قائمة الأطعمة البالغة الأهمّيّة للجسم وخاصّةً للأطفال.
فوائد اللبن للأطفال
ومن أبرز الفوائد التي يقدمها اللبن للأطفال هي :
- له دور كبير في علاج الدوسنتاريا، والإسهال لدى الأطفال، أيّاً كان سبب الإسهال.
- يعمل على علاج التهابات المعدة عند تناوله بانتظام.
- يعزّز من قوّة جهاز المناعة، ويجعله أكثر مقاومةً للأمراض المختلفة.
- يساعد على الشفاء من أيّة أعراض لها صلة بالكبد عند تناوله بشكل منتظم، كما أنّ له دور كبير في الشفاء من التهاب الكبد.
- يعمل على علاج التهابات المسالك البوليّة، والتي تسبّب حرقة أثناء عمليّة التبول.
- يعالج الأرق لدى الأطفال ويجعلهم ينعمون بنوم هادئ وعميق.
- يسهّل عمليّة الهضم؛ لاحتوائه على بكتيريا مماثلة لتلك الموجودة في المعدة والتي تساهم في إتمام عمليّة الهضم.
- لغناه بالكالسيوم والفسفور فإنه مفيد جدّاً للعظام، إذ يعمل على تعزيز كثافتها وجعلها أقوى.
- مهمّ جدّاً للحفاظ على صحّة الأمعاء وبقائها سليمة.
- يقي من الإصابة بأمراض القلب التاجيّة.
- يقي من الإصابة بسرطان الأمعاء.
- يقلّل من ظهور الحساسيّة لدى الأطفال.
- لغناه بالبروتين فإنّه مفيد جدّاً في بناء العضلات.
- يمدّ جسم الطفل بالطاقة طوال اليوم، فالطفل السليم والذي لديه الطاقة اللازمة للحركة يكون مفعم بالحيويّة والنشاط.