التوابع : النعت – التوكيد , العطف , البدل , أسماء الأفعال , أسلوب التعجب
*النعت تابع يبين صفة من صفات منعوته ( متبوعه)
* ويطلق عليه عند ذلك ( نعتا حقيقيا ).
[ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحا ]
صالحا: نعت (صفة) لعملا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على أخرها .
وهي واعني (صالحا ) تسمى نعتا حقيقيا لأنها تصف العمل نفسه .
*أما إذا كانت تبين أو تصف ما يتعلق بالموصوف أو المنعوت فيطلق عليها حينها ( النعت السببي).
[ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ]
الظالم: صفة أو نعت للقرية مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
أهلها : فاعل لاسم الفاعل ظالم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة .
ولكن في الحقيقة الظالم صفة لأهل القرية وليس للقرية نفسها , لذلك تسمى مثل هذه الصفة بالصفة السببية أو النعت السببي .
• إذا كان المنعوت معرفة ففائدة النعت التوضيح والبيان . كقوله تعالى :
[ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين ]
المهين : صفة للعذاب مجرورة . الغرض منها بيان ماهية هذا العذاب وتوضيحه.
• أما إذا المنعوت نكرة ففائدة النعت التخصيص . كقوله تعالى :
[و لأمة مؤمنة خير من مشركة ]
مؤمنة : صفة لأمة مرفوعة . جاءت لتخصيص أمة بالإيمان . فليست أي امة خير من المشركة بل الأمة المؤمنة.
• يتبع النعت الحقيقي المنعوت في عشرة أمور:
أ?- حالات الإعراب الثلاث ( نصب ورفع وجر).
ب?- حالات الإفراد والتثنية والجمع.
ت?- حالتا التذكير والتأنيث .
ث?- حالتا التعريف والتنكير.
• يتبع النعت السببي المنعوت في خمسة أمور:
أ?- حالات الأعراب الثلاث (نصب ورفع وجر)
ب?- حالات التعريف والتنكير.
ت?- حالتا التذكير والتأنيث .
يذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث وله مع متبوعه حكم الفعل مع فاعله.
التوابع – النعت
النعت بالجامد والنعت بالمشتق
*الأصل في النعت أن يكون مشتقا .
اسم فاعل : [ولعبد مؤمن خير من مشرك ]
اسم مفعول :[عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ]
مبالغة اسم فاعل :[ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم ]
اسم التفضيل :[من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ]
ولكنه قد يقع جامدا :
كأسماء الإشارة غير المكانية : زرت المدرسة هذه – هذه : الهاء للتنبيه . ذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب صفة للمدرسة .
الأسماء الموصولة المصدرة بأل : احترم الرجل الذي يصدق وعده . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للرجل .
العدد: تتكون مسرحية مجنون ليلى من فصول خمسة . خمسة : صفة لفصول مجرورة ومثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها .
الاسم المنسوب : كتبت بحثا في فنون اللغة العربية . العربية : صفة للغة
الاسم الجامد الدال على مشتق : (ذو – ذات ) بمعنى صاحب وصاحبة .
أدار الندوة طالب ذو اطلاع وثقافة . ذو : صفة لطالب مرفوعة ولأمة رفعها الواو لأنها من الأسماء الخمسة .
المصدر : استمع القاضي الى أقوال شاهد عدل و شاهدات عدل . عدل : صفة لشاهد وشاهدات . مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها .
• إذا وقع المصدر نعتا فإنه يلزم صيغة المفرد المذكر , وإن اختلف المنعوت إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا .
النعت المفرد والجملة وشبه الجملة
• يكون النعت أو الصفة احد ثلاث أنواع :
أ?- النعت المفرد : عدو عاقل خير من صديق جاهل . جاهل – عاقل : صفة
ب?- النعت الجملة :أي يكون النعت أما جملة فعلة أو اسمية :
دخلت مسجدا يؤمه المصلين – (يؤمه المصلين ): جملة فعلية في محل نصب صفة .
استمعت الى عالم خطبه مؤثرة –( خطبه مؤثرة): جملة اسمية في محل نصب صفة .
ث?- شبه الجملة : (الظرف والجار والمجرور) – يحتاج كل شبه جملة الى شيء يعلق به (فعل أو خبر أو مشتق أو اسم فعل أو صفة أو حال )
فإذا عُلق شبه الجملة بصفة كانا أي الصفة وشبه الجملة كالاسم الواحد . نقول :
عقد العلماء ندوة في المسجد. في المسجد : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة.
قدم العالم درسا بعد صلاة العصر- بعد: ظرف زمان متعلق بصفة محذوفة.
• قد يحذف النعت ويبقى متعلقه , وهو شبه الجملة .
• النعت السببي لايقع جملة أو شبه جملة , ويقتصر على النعت المفرد .
كقولنا . ابن تيمية عالم عظيم قدره .عظيم : صفة لعالم . قدره : فاعل للصفة المشبهة.
التوكيد
• التوكيد تابع لما قبله يفيد دفع الشك عنه وإثبات صحته , أو شمول أجزائه .
• والتوكيد نوعان :
أ?- لفـظــــي : ويكون بتكرار اللفظ نفسه . سواء كان :
– اسم : كقول الشاعر :
فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع
فكلمة “صبرا ” الثانية : توكيد لفظي ل”صبرا ” الأولى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
– فعل : كقولنا : أقلعت أقلعت الطائرة .
أقلعت الثانية تأكيد لأقلعت الأولى .
– ضمير : كقولنا : أنت أنت الأقدر غلى تحمل المسؤلية .
أنت : ضمير رفع متصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير “أنت”.
– جملة اسمية : كقوله تعالى ” فإن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا ”
الجملة الاسمية “إن مع العسر يسرا ” توكيد لجملة “فإن مع العسر يسرا ”
– جملة فعلية : كقولنا : – أشرقت الشمس , أشرقت الشمس
الجملة الفعلية “أشرقت الشمس ” الثانية توكيد لجملة ” أشرقت الشمس ” الأولى .
– حرف : كقولنا : لا , لا للذل .
فحرف “لا” الثاني هو توكيد ل “لا” الأول.
ب?- توكيد معنوي : يكون بألفاظ هي :
نفـــــس :
– شارك الطالب نفسه بالمسابقة .نفسه : توكيد معنوي ل”الطالب” مرفوع وعلامة رفعه الضمة . والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
– شارك الطالبان نفسهما .نفسهما : توكيد معنوي ل”الطالبان” مرفوع وعلامة رفعه الضمة . والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
– شارك الطلاب نفسهم .نفسهم : توكيد معنوي ل”الطلاب ” مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والميم علامة الجمع.
عيـــــن :
– أنشد الشاعر القصيدة عينها .
عينها : توكيد معنوي للقصيدة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرها . وها :ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
كـــــــلا :
– عقد الناقدان كلاهما حلقتين نقاشيتين .
كلاهما : توكيد معنوي للناقدين , مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى .
وها ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
– كلـــــتا :
حضر الطلاب الحلقتين كلتيهما .
كلتيهما : توكيد معنوي للحلقتين , منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى , والهاء :ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والميم علامة الجمع .
– كـــــــل :
– حضر المشاركون كلهم .
كلهم : توكيد معنوي للمشاركين مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .والهاء :ضمير متصل في محل جر بالإضافة , والميم علامة الجمع .
– جميـــع :
– وزعت الجوائز على المشاركين جميعهم .
– جميعهم : توكيد معنوي للمشاركين مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
• لابد في التوكيد المعنوي من ضمير يعود على المؤكد ويطابقه :
مثل الضمير في “نفسه ” الذي يعود على الطالب في قولنا (شارك الطالب نفسه في المسابقة)
• يتبع التوكيد المؤَكد في الإعراب نصباً ورفعاً وجراً .
• ويتبعه في الإفراد والتثنية والجمع , والتذكير والتأنيث .
• التوكيد لا يتقدم على المؤكد . فلا يجوز أن نقول : نفس الطالب شارك في المسابقة . فنفس هنا تعرب مبتدأ مرفوع .
• المؤكد لابد أن يكون معرفة .
• يعرب المؤكد بحسب موقعه في الكلام .
• العطف هو إلحاق تابع أو أكثر بمتبوع بواسطة أحرف العطف . حيث يفيد المشاركة في الحكم.
• يسمى الاسم الذي يتقدم حرف العطف “المعطوف عليه ” , ويسمى التابع” المعطوف” .
[ويعلمه الكــــــــتاب والحكـــــــــــمة والـــــتوراة والإنجيل ]
↓ ↓ ↓ ↓ ↓
المعطوف حرف الاسم الاسم الاسم
عليه العطف المعطوف المعطوف المعطوف
• من أحرف العطف مايفيد إتباع المعطوف للمعطوف عليه في الإعراب والمعنى , واشتراكهما في الحكم وهي : (( الواو, الفاء, حتى, أم, أو))
– اشد الناس بلاءً الأنبياء ,ثم الصالحونَ , ثم الأمثل فالأمثل .
إن كل من الأنبياء والصالحون يشتركون في نفس الحكم فكلهم يتميزون بشدة البلاء . لذلك جئنا ب”ثم” للدلالة على العطف.
– زار الضيف السعودية فالكويت .
أن كل من السعودية والكويت يشتركان بكونهما دولتان , فجاز عطفهما وإشراكهما بحكم واحد . فكلاهما يصلحان للزيارة .
• ومن أحرف العطف ما يفيد اتباع المعطوف للمعطوف عليه في الإعراب ويخالفه في المعنى وهي)) :لا , لكن , بل )).
– تشرف عدنانٌ به لا ربيعةُ وتفتخر الدنيا به لا العواصم
المقصود هنا هو الرسول عليه الصلاة والسلام والمعنى لا تتشرف به ربيعة فقط ولكن عدنان كلها به تتشرف , وتفتخر به كل الدنيا لا مدنها فقط , فربيعة جزء من عدنان , والعواصم جزء من الدنيا . فأفادت لا الاشتراك في الحكم والاختلاف في المعنى .
– ماقصدت الشهرة لكن كشف الحقيقة .
اشترك كل من الشهرة وكشف الحقيقة اشتركا بالحكم , واختلفا بالمعنى .
– لاتصاحب الفجار بل الأبرار .
كل من الفجار والأبرار يشتركان في إمكانية المصاحبة,ولكن يختلفان في المعنى.
معاني أحرف العطف
• لكل حرف من أحرف العطف معنى يفيده :
الواو: لمطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه , من غير ترتيب او مصاحبة .
الفاء: للترتيب مع التعقيب .
ثم: للترتيب مع التراخي .
حتى: للغاية ,ولابد للمعطوف أن يكون أسماً ظاهراً, ويكون جزءاً مما قبله أو بمنزلة الجزء منه .
– أكلت السمكة حتى رأسها . “أي ورأسها ”
أم : للمعادلة والتسوية . إذا سبقت بكلمة “سواء”
– [ سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ]
وللتعيين إذا سبقت بهزة الاستفهام التي بمعنى هل .
– [ أتقبل على قراءة الشعر القديم أم الشعر الحديث ]
أو : للإباحة : – كل تفاحا أو برتقالا أو عنبا .
للشك : [ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ]
التقسيم : – الفعل ماضٍ أو مضارع أو أمر .
• معاني ((لا , لكن , بل ))
لا : تفيد النفي , ويشترط لتكون عاطفة أن يتقدمها كلام مثبت , وأن يكون معطوفها مفردا .
إن الأسود اسود الغاب همتها يوم الكريهة في المسلوب لا السلب
بل : تكون للإضراب إذا سبقت بكلام مثبت – في العلم نفع العلم بل الفرد.
تكون للاستدراك إذا سبقت بنفي أو نهي – ما كان المسلم مترددا بل حازما.
– لا تكن خجولا بل حيياً .
لكن : تفيد الاستدراك , ولا يعطف بها إلا إذا سبقت بنفي أو نهي .
– ما شارك العلماء في الندوة لكن الشعراء .
البدل
• البدل تابع مقصود بالحكم دون متبوعه , وإنما يذكر المتبوع تمهيدا له وتوطئة له .
وباجتماع التابع والمتبوع يكون الكلام أكثر وضوحا ودقة في القصد , وأقوى في النفس .
– يفدي الجندي وطنه الكويت بروحه .
الكويت : بدل من ” وطنه ” منصوب وعلامة نصبه الفتحة . نلاحظ أن وطن الجندي هو نفسه الكويت , لذلك قلنا أن الكويت بدل من الوطن , فيمكننا حذف ” وطنه ” ولن يتبدل المعنى .
• للبدل أربعة أنواع :
1- البدل المطابق : وهو ما تطابق فيه البدل والمبدل منه , وكان البدل هو عين المبدل منه . ويسمى ” بدل كل من كل “.
– الخليفة عمر مثل يحتذى في تحمل المسؤولية .
عمر : بدل من الخليفة , وهو بدل كل من كل , لأن الخليفة وعمر هما الشخص نفسه .
– ملاحظة : كل اسم معرف بأل بعد اسم الإشارة يعرب بدلا من اسم الإشارة .
– [ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ]
القرآن : بدل من اسم الإشارة منصوب .
2- بدل بعض من كل : وهو ما كان البدل جزءا من المبدل منه شريطة أن يكون المبدل منه قابلا للتجزئة .
– اجتمع القوم شبابهم .
شبابهم : بدل بعض من كل للقوم , نلاحظ أن الشباب جزء من القوم ففيهم الشباب والأطفال والنساء .
3- بدل اشتمال : وهو ما كان البدل مما يشتمل عليه المبدل منه .
– تمتعت بالحديقة أريجها .
أريجها : بدل اشتمال من الحديقة . نلاحظ أن الأريج مما تشتمل عليه الحديقة وهو ليس جزءا من الحديقة , ولكنه متصل بها .
4- البدل المباين : وهو ما كان البدل مخالفا للمبدل منه . ويأتي على ثلاثة أنواع .
بدل الإضراب : كقولنا – أريد قهوة شايا . اضربنا عن القهوة الى طلب الشاي .
بدل الغلط : كقولنا – قرأت كتابا مجلة . فالقراءة وقعت للمجلة وهو اخطأ فذكر الكتاب .
بدل النسيان : كقولنا – ركبت حافلة قطارا – فالركوب كان في القطار لكنه نسي فذكر الحافلة أولا .
وهذه الأنواع الثلاثة لا تكون في الكتابة ولكن في الكلام فقط , وهي بكل تأكيد لا توجد في القرآن الكريم .
• نلاحظ أن كل من ” بدل بعض من كل ” وبدل الاشتمال ” يحتوي على ضمير يعود على المبدل منه .
• يتبع البدل المبدل منه في الحركة الإعرابية : رفعا ونصبا وجرا .
• اسم الفعل : اسم مبني يقوم مقام الفعل عملا ودلالة , يفيد المبالغة في المعنى .
• أسماء الأفعال المرتجلة على ثلاثة أنواع :
أ?- اسم فعل ماض : مثل هيهات . شتّان . سرعان . بطآن . وهذه الأسماء تعمل عمل الأفعال التي تنوب عنها , فترفع فاعلا وتنصب مفعولا به .
– هيهات السفر :
هيهات اسم فعل ماض بمعنى ” بَعُدَ ” مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .
– شتان ما بين مجدّ وكسول .
شتان : اسم فعل ماض بمعنى ” تفرق ” مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .
– سرعان ما جاءت المساعدة .
سرعان : اسم فعل ماض بمعنى ” أسَرعَ ” مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .
– بطآن ما جاءت المساعدة .
بطآن : اسم فعل ماض بمعنى ” أبطأ ” مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .
ب?- اسم فعل مضارع : مثل : أفّ . وي . بخ . آه . أوّه .
– ” أفّ لكم ولما تعبدون من دون الله ”
أفّ : اسم فعل مضارع , بمعنى ” أتضجر ” مبني على الكسرة الظاهرة على آخره .والفاعل ضمير مستتر تقديره ” أنا ” .
– ” ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر ”
وي : اسم فعل مضارع , بمعنى ” أتعجب ” مبني على السكون الظاهرة على آخرها .
– بخ : اسم فعل مضارع بمعنى ” استحسن ” مبني على الكسرة الظاهرة على آخره .
– آه : اسم فعل مضارع بمعنى ” أتحسر ” مبني على الكسرة الظاهرة على آخره .
ج- اسم فعل أمر : مثل : صه , مه , إيه , حيّ , بله .
– حيّ على الصلاة , حيّ على الفلاح .
حيّ : اسم فعل أمر بمعنى ” أقبل ” مبني على الفتحة الظاهرة على آخره .
– صه أيها المؤمن في أثناء خطبة الجمعة
صهٍ : اسم فعل أمر بمعنى ” أسكت ” مبني على الكسرة الظاهرة على آخره .
– مه : اسم فعل أمر بمعنى ” أكفف ” مبني على الكسرة الظاهرة على آخره .
• أسماء الأفعال تعمل عمل فعلها تعديا ولزوماً .
– أسماء الأفعال المنقولة والمعدولة :
* من أسماء الأفعال ما هو منقول عن جار ومجرور أو ظرف أو مصدر .
– المعدول عن جار ومجرور : كقوله تعالى :
” يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ”
عليكم : اسم فعل أمر بمعنى ” ألزموا ” منقول عن جار ومجرور مبني على السكون الظاهرة على آخره . والكاف : للخطاب والميم : للجمع .
أنفسكم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . والكاف : ضمير في محل جر بالإضافة .
– المعدول عن الظرف : كقوله تعالى :
” ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم ”
مكانكم : اسم فعل أمر بمعنى ” أثبتوا ” منقول عن ظرف مبني على الفتحة الظاهرة على آخره . والكاف : للخطاب و الميم : للجمع .
– المعدول عن مصدر : كقولنا :
– رويد الضعيف .
رويد : اسم فعل أمر بمعنى ” أمهل ” منقول عن مصدر مبني على الفتح الظاهر على آخره .
* ومنها ما هو معدول , ويكون قياسا على وزن ( فعال ) .
– حذار فتحت الرماد اللهيب ومن يبذر الشوك يجني الجراح
حذار : اسم فعل أمر معدول عن ” أحذر ” مبني على الكسرة الظاهرة على آخره .
– دراك الثأر لا تركن لظلم فإن العرض لا يشرى بمال
دراك : اسم فعل أمر معدول عن ” أدرك ” مبني على الكسرة الظاهرة على آخره .
• أسماء الأفعال المنقولة والمعدولة من نوع اسم فعل الأمر تعمل عمل فعلها تعديا ولزوما.
أسلوب التعجب
• أسلوب التعجب : أسلوب يعبر عن انفعال في النفس عند شعورها بما يخفى سببه وهو نوعان :
أ?- قياسي : ويكون على صيغة ( ما أفعله , وافعل به ) .
– ما انفع الصدق . ما أقبح الكذب .
– أنفع بالصدق . أقبح بالكذب .
• إعراب صيغتي التعجب :
ما انفع الصدق : ما : نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
أنفع : فعل ماض جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح . والفاعل ضمير مستتر تقديره ” هو ” يعود على ” ما ” .
الصدق : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
أنفع بالصدق : أنفع : فعل ماض جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح المقدرة على آخره منع من ظهورها السكون المناسبة لصيغة التعجب .
بالصدقِ : الباء حرف جر زائد . الصدق : فاعل مجرور لفظا مجرور محلا .
• شروط صوغه على صيغة ” ما أفعله و افعل به ” .
1- أن يكون الفعل تاما . أي لا يجوز التعب من الأفعال الناقصة .
2- أن يكون الفعل ثلاثي . ولا يجوز التعجب من فوق الثلاثي .
3- أن يكون الفعل مثبتا . فلا يجوز التعجب من الفعل المنفي .
4- أن يكون مبنيا للمعلوم . فلا يجوز التعجب من الفعل المبني للمجهول .
5- أن يكون متصرفا . أي لا يجوز التعجب من الأفعال الجامدة .
6- أن يكون قابلا للتفاوت . فلا يجوز التعجب من الأفعال غير القابلة للتفاوت مثل “مات “.
7- ليس الوصف منه على وزن ” أفعل أو فعلاء ” . مثل ” احمر . حمراء .
• أما إذا خالف إحدى هذه الشروط فبجب الاستعانة بفعل مساعد مثل : ما اشدّ , و أشدد به , ونأتي بعده بمصدر الفعل المتعجب منه ( إلا الجامد والذي لا تفاوت فيه فلا يتعجب منها) .
– ما أشد اصفرار وجه المريض .
– أشدد باصفرار وجه المريض .
صَفُرَ : فعل الوصف منه ( أصفر. صفراء ) لا يجوز التعجب منه أضفنا له الفعل ( أشدّ ) ثم جئنا بمصدره ” اصفرار ” بعده .
ب- غير قياسي : مسموع عن العرب ويفهم من السياق .
– كيف تجحدون نعم الله عليكم .
هذا الأسلوب إنشائي الغرض منه التعجب , ويفهم من السياق .
– لله دره فارسا .
هذا الأسلوب خبري الغرض منه التعجب , ويفهم من السياق .
– سبحان الله ! إن المؤمن لا يكذب .
أسلوب خبري الغرض منه التعجب .
– يا لك من رجل عالم .
أسلوب خبري للتعجب , سمع عن العرب.