التخلص من كرش الولادة
كيفية التخلص من كرش الولادة
يتعرّض جسم المرأة أثناء فترة حملها إلى العديد من التغيّرات الفسيولوجية والتي تشمل ظُهور الكرش، وزيادة الوزن، وحدوث ترهّلات في منطقة البطن، وهذا ما يسبب لها القلق لكونها تعتقد بأنها لن تستطيع التخلص من هذه التغيرات، ولكن على عكس ذلك فقد أكّد الأطباء لها بأنّها تستطيع استعادة مظهرها، ولكن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت، ويعتمد سرعة إعادة البطن إلى وضعه على عدّة عوامل ومنها شكل وحجم البطن قبل الحمل، ومقدار الوزن الذي تمّ اكتسابه اثناء الحمل، وأخيراً مدى النشاط التي كانت تقوم به المرأة.
نصائح لاستعادة الرشاقة
- التقليل من الملح في الأطعمة؛ لأنّه يعمل على حبس السوائل في الجسم، ويساهم بإبراز الدهون، ويعمل على ظهور أمراض الضغط بعد الحمل، لذلك يُفضّل استبداله بنكهة عصير الليمون.
- يجب على المرأة التي أنجبت حديثاً ألّا تقوم بممارسة الرجيم بعد الولادة مباشرة، وإنّما يجب عليها أن تُعطي جسمها فترة حتى يتمكّن من استعادة نشاطه، حيث إنّ الأفضل لها أن تبدأ بالرياضة بعد الشهر الرابع من الولادة؛ لأنّ خلال فترة الرضاعة سينخفض وزنها ما يقارب 10 كيلو.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي؛ لأنّ هذا التمارين ستساعد المرأة في إعادة جسمها إلى طبيعته، وتستطيع المرأة أن تستشير طبيبها حول التمارين التي تستطيع عملها والتي لن تلحق بها الضّرر.
- عدم تناول الطعام إلّا في حالة الشعور بالجوع الحقيقي، وليس الجوع الوهمي مع محاولة تنظيم السعرات الحرارية التي يتمّ تناولها بشكل يومي.
- الحرص على تناول الغذاء الصحي والمتوازن بعد الولادة؛ لأنّ الجسم سيحتاج إلى أطعمة ذات قيمة غذائية عالية، ويجب الابتعاد عن تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، والتي لا تحتوي على أي فائدة وإنّما فقط تعمل على زيادة وزن الجسم.
- الابتعاد عن الأطعمة السريعة التي تحتوي على الدهون، والسعرات الحرارية العالية التي تضّر بصحة المرأة، وكذلك يجب الابتعاد عن الأغذية المحفوظة؛ لأنّها تمنع حرق الدهون.
- الاهتمام بتناول وجبة الإفطار بشكل يومي؛ لأنّها تعمل على منح الجسم النشاط، وتمده بالطاقة ممّا يُقلّل من شعور المرأة بالجوع.
- شرب العصائر الطبيعة الخالية من السكر، مع الإكثار من شرب الماء أثناء الرضاعة.
- تناول الخضروات والفواكه بكثرة لكونها غنية بالمعادن، والألياف المهمة للمرأة، والتي لا تشعرها بالجوع بسرعة.
- الرضاعة الطبيعية حيث يجب على الأم أن تستمر بإرضاع طفلها؛ لأنّ هذا يُساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية.