مناطق النمو والأجزاء المستخدمة من النبات:
النبتة تنمو في شرق أمريكا الشمالية، حيث تعتبر تلك المناطق موطن زراعتها، وهي تنمو على جنبات الطريق، وتحب التربة الحامضية، وتجمع النباتات في أوائل الخريف. ويوجد منها 4 أجناس من صنف اللوبليا تستعمل من قبل الهنود الحمر في أمريكا، حيث تستخدم في علاج مرض الزهري.
بينما الصينيون يستعملون أحد الأجناس من اللوبليا لعلاج عضات الثعابين، كما تعتبر مدرة للبول.
وأوراق النبات هي التي تستخدم بصفة أساسية بعد أن تجفف بعناية، كما أنه يمكن استخدام البذور والجذور، وهي فعالة بشكل أقوى ولكن لها بعض الأعراض الجانبية.
– الاستخدام التقليدي والحديث:
استخدمها الأطباء في القرن الماضي في أمريكا الشمالية، واعتبرت من ضمن الأعشاب المرخية للعضلات الملساء التي تحيط بالشعب الهوائية، كما استخدمت لعلاج نزلات البرد والنوبات التنفسية التي تصيب الرئة لمختلف الأسباب، كما أنها تعالج النوبات الأخرى من التقلصات التي تصيب الجسم بما فيها الأمعاء، والرحم والجهاز البولي، من الكلى إلى المثانة.
كما استخدمت أيضا لإزالة الألم العام بالجسم، وإذا ما أعطيت بجرعات عالية فإنها تحدث التقيؤ، مثلما يحدث في علاج حالات التسمم.
– المركبات الفعالة:
مركبات قلويدات اللوبلين alkaloid lobeline هي المسئولة عن الأثر الطبي لعشبة التبغ الهندي، وذلك لأنها تشابه تركيب النيكوتين nicotine الكيميائي، وقد استخدمت كعامل هام لمساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين. كما يوجد بها حمض الكربوكسيليك carboxylic acid.
ونتائج التجارب على الإنسان لمركبات التبغ الهندي قد تم خلطها، وهي بشكل عام لازالت سلبية حتى الآن إلا أن الدراسات الأولية توصي بأن مادة اللوبلين يمكن أن تحسن من وظائف الرئة.
– ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
يوصي عادة الأطباء باستخدام صبغة التبغ الهندي، وعادة ما تخلط بالخل بدلا عن الكحول.
ويوصى بها في علاج حالات الربو والالتهاب المزمن للشعب الهوائية، واستعمال اللوبليا مع مستحضر الفلفل الحار أو الشطة cayenne يساعد في التغلب على قلة تورد الدم في حالات التقلصات المختلفة من أحد أعضاء الجسم، كما يستخدم كريم من نفس التركيبة لعلاج احتقان الجيوب الأنفية، وضيق الصدر.
والمستخلص عادة ما يستخدم بمعدل 1 مل ثلاث مرات في اليوم، وأعلى نسبة من التبغ الهندي التي يمكن تناولها يجب أن تكون أدنى من النسبة التي تسبب الغثيان.
أما مرهم التبغ الهندي يمكن أن يستخدم موضعيا على الصدر وذلك لإزالة آلام الربو، والتهاب الشعب الهوائية، ويجب تكرار استخدامه عدة مرات في اليوم.
– عشبة التبغ الهندي استخدمت لعلاج الحالات التالية:
● أزمات الربو.
● التهاب الشعب الهوائية المزمن.
● أمراض انسدادات الشعب الهوائية (كما في أزمات الربو).
● نزلات البرد.
● التقلصات المعوية.
● حالات التسمم المختلفة.
● للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
● مدرة للبول.
● تساعد على التعرق.
● التواء المفاصل، وآلام الظهر حين يكون تقلص العضلات هو السبب في ذلك.
– هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
التبغ الهندي عادة ما يسبب غثيان وتقيؤ عندما يستخدم بجرعة عالية جدا.
ولكن بصفة عامة فإن استخدام أكثر من 1 مل من (خل التبغ) مرة واحدة في اليوم يمكن أن يسبب الغثيان، وربما التقيؤ، ولذا يجب تجنب زيادة الجرعة عن هذا الحد.
وبالرغم من أن عشبة التبغ الهندي يشاع عنها أنها سامة، إلا أن كل المعلومات الطبية المتوفرة لا توفر أي دلالات على حدوث أي حالات خطيرة أو مشاكل، ولا توجد أي حالات وفاة نتيجة لاستعمالها.
وربما يرجع ذلك لأن الجرعة السامة لا يمكن الوصول إليها، حيث يحدث قبل ذلك غثيان، ثم قيء، فتقل لذلك الجرعة المتناولة.
وعلامات التسمم بالتبغ الهندي تظهر على هيئة ضعف عام، وزيادة في معدل ضربات القلب، وضعف النبض، وصعوبة في التنفس، والانهيار التام.
ولذا فإنه يجب عدم استعمال العشبة لمدة تتجاوز الشهر بصورة مستمرة، كما يجب تجنبها أثناء فترة الحمل والرضاعة، وكذلك يجب عدم استعمالها موضعيا أثناء عمليات الولادة بواسطة الطبيب أو القابلة.
ونسبة لأثرها في عملية التقيؤ يجب استعمالها بحذر للأطفال دون سن الست سنوات.