التؤام وتربيتهم ، التربية السليمة للتؤمان
محتويات المقال
هل أنتِ حامل وتنتظرين حدوث الحادث السعيد؟ ألف مبروك.. لكن ماذا لو كان الحادث السعيد اثنين ورزقت بتوأم؟ في الحقيقة أن تربية طفل واحد قد تكون عملية مرهقة فماذا عن طفلين!.. لكن لا تقلقي فقد فعلها العديد، واليوم «سوبر ماما» تقدم لكِ بعض النصائح العامة التي تساعدك في عملية تربية التوأم، لتكون مرشداً لكِ مع أطفالك.
تعاملي معهم كأشخاص مستقلين
على الرغم من الرابطة القوية بين التوأم، إلا أنهم في النهاية يبقوا شخصين مستقلين، ويجب أن تتعاملي معهم دائماً على هذا الأساس، فكل منهم له شخصية مستقلة، لا تحاولي أبداً التعامل معهم على أنهم نسخة من بعض، وأيضاً لا تحاولي أن تلبسيهم مثل بعض، قد يبدوا ذلك لطيفاً، لكنه لا يساعد أبنائك في تكوين الوعي اللازم لأنفسهم وشخصيتهم.
اطلبي المساعدة
أحياناً الاعتناء بتربية طفل صغير واحد تكون مرهقة.. فما بالك باثنين، إذا ما شعرت أنكِ لا تستطيعين المواصلة بمفردك، لا تترددي في طلب المساعدة في شئون الأطفال من زوجك، أمك، أصدقائك أو الاستعانة بشخص لمساعدتك.
اسألي المختصين
أحياناً ما يكون هناك تحديات تخص التوأم أكثر من غيرهم، لا تترددي في سؤال المختصين سواء الأطباء أو مستشاري التربية، فهؤلاء الأشخاص بجانب تقديمهم المشورة قد ينقلوا لكِ أيضاً بعض تجارب الآباء الآخرين الذين مروا بنفس مشاكلك التي تواجهك، كذلك الأمر مع الكتب المتخصصة في التربية.
اعطي لكلاً منهم وقتاً مستقلاً
بحكم العلاقة الخاصة بينهم.. قد يستمتع التوائم باللعب والتواجد سوياً، لكن في النهاية هم في حاجة إلى بعض الوقت مستقلين، اعطي لكل واحد منهم وقتاً منفصلاً للعناية والاهتمام، فذلك يساعدهم كثيراً في تنمية حس الاستقلالية لديهم، ويعزز لديهم الشعور بأنهم ليسوا مجرد جزء من كل.
شجعي ميولهم الخاصة
مجدداً.. ليس لأن أحد توأمك يحب اللعب على الأرجوحة فبالضرورة الطفل الأخر يجب أن يحب ذلك أيضاً، يجب أن تدركي على طول الخط أن ما يحبه أحدهم من ألعاب قد لا يعجب الأخر.. وكذلك الهوايات، تعاملي مع ميول كل منهم بشكل فردي، وساعدي كل منهم لتنمية ميوله، ولا يجب أن تجبريهم على فعل كل شىء سوياً.
لا تبالغي في الاهتمام بهم!
أحياناً وجود توأم في الأسرة قد يخطف الأنظار والانتباه عن بقية الأخوة، وهو من الأخطاء الشائعة، يجب أن لا يصلهم الإحساس أنهم محور الاهتمام دائماً، وأنهم جزء من أسرة وعليهم واجباتهم مثل بقية أفراد الأسرة، لأن إحساس أخوتهم أنهم أقل أهمية قد يسبب مشاكل كبيرة فيما بعد في علاقتهم كأخوة.