الادعية بعد الاذان , دعاء بعد الاذان , دعاء بعد الاذان مستجاب
1- يقول من سمع الاذان كما قال المؤذن الا في “حي على الصلاة وحي على الفلاح ” فانه يقول “لاحولة ولا قوة الا بالله ” .
الدليل من السنة النبوية :
حديث عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة. صحيح مسلم 578 دعاء بعد الاذان .
عَنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عنْهُما أَنه سَمِع رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْراً، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ » رواه مسلم .
وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ، فَقُولُوا كَما يقُولُ المُؤذِّنُ » . متفق عليه .
2-يقول بعد تشهد المؤذن (وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له، وان محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا .) الدليل :
حدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس القرشي و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن الحكيم بن عبد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبيوقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه قال ابن رمح في روايته من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد ولم يذكر قتيبة قوله وأنا. صحيح مسلم 579 دعاء بعد الاذان .
3- ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول : ( اللهم صلي على محمد وعلى آل كما صليت على ابراهم وعلى ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد ). من قالها تُحط عنه 10 خطيئات ويرفع له عشر درجات ويصلي الله عليه عشرا وتعرض على الرسول.
4-اما قوله بعد الفراغ من اجابة المؤذن (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته) .
الدليل من السنة النبوية : وَعنْ جابرٍ رضَي اللَّه عنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّداً الْوسِيلَةَ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُوداً الَّذي وعَدْتَه، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة » رواه البخاري .
5- اما الدعاء بين الاذان والاقامة فانه مستجاب فيمكنه من الدعاء لنفسه الدليل من السنة النبوية : تعود على من يرددهها فان دعائه لا يرد كما ورد في حديث رسول الله قال :” الدعاء لايرد بين الأذان و الإقامة ” .
عن عبد الله بن عمرو :قال رجل : يا رسول الله ! إن المؤذنين يفضلوننا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعط رواه أبو داود (524) بسندصحيح
ومن مواطن الاستجابة التي دلت عليها السنة: الدعاء عند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وعند إقامة الصلاة المكتوبة، كما يستحب بعد سماع الأذان الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً…))3.
ولكن المحظور ما يفعله بعض المؤذنين من رفع الصوت بهذه الصلاة بإيقاع يشبه إيقاع الأذان، لذا فقد حكم أكثر الفقهاء على أن أصل الصلاة والسلام سنة، والكيفية بدعة4.
أما عن الدعاء الوارد في السنة فهو:
1- ما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً؛ غفر له ذنبه))5، وإن شاء قال: وأنا أشهد؛ لرواية وردت بزيادة”أنا”6.
2- ما جاء في حديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة؛ آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محمود7 الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة))8.
زيادات على هذا الدعاء ما حكمها:
1- ” إنك لا تخلف الميعاد” في آخر الدعاء، وهذه الزيادة جاءت في رواية البيهقي9، وقد اختلف فيها المحدثون هل هي ثابتة أم ليست بثابتة؟ فمنهم من قال بأنها غير ثابتة لشذوذها وهم الأكثر؛ لأن أكثر رواة الحديث لم يرووا هذه الكلمة، ومنهم من يرى أنها ثابتة10.
2- “اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة” تقال في أول الدعاء، وهذه أيضاً جاءت في رواية البيهقي، والقول فيها كالقول في سابقته11.
3- “والدرجة الرفيعة” أو “والدرجة العالية الرفيعة” أو “الدرجة العالية الرفيعة في الجنة” أو “يا أرحم الراحمين” قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – بعد أن ساق الحديث: “وليس في شيء من طرقه ذكر “الدرجة الرفيعة”12، وقال السخاوي: “لم أره في شيء من الروايات”13.
وبهذا يعلم خطأ بعض المذيعين بالإذاعات المسموعة الذين يرددون هذه الزيادة مع الدعاء الوارد؛ لأنها لم تثبت وليس لها أصل كما ذكر المحققون من العلماء، والله أعلم.
اللهم آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه، مقاما محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد، والحمد لله أولاً وآخراً.