الأنيميا ،أعراض الأنيميا عند الأطفال
أنيميا هي كلمة إغريقية تعني بلا دم، فقر الدّم أو الأنيميا، وهو عبارة عن مرض يحدث بسبب انخفاض مستوى تركيز الهيموجلوبين عن المستوى الطبيعي حيث أنّ هذا الهبوط في مستوى الهيموجلوببن يسبّب عدم حصول الأجهزة الموجودة في الجسم على النسبة الكافية لها من الأكسجين ممّا يؤدي إلى شعور الشخص المصاب بالإرهاق، والخمول، والصداع وعدم التركيز.
أقسام الأنيميا
يقسّم فقر الدّم أو الأنيميا إلى ثلاثة أقسام حسب المُسبّب، وهذه الأقسام كالتالي:
النوع الأول : فقر الدّم الناتج عن خلل واضطرابات في كريات الدّم الحمراء ممّا يؤدي إلى إنتاج عدد قليل جداً من كريات الدّم الحمراء، وقد تكون كريات الدّم الحمراء مشوهة.
النوع الثاني : الفقر الناتج بفعل فقدان الشخص للدّم نتيجة تعرضّه للنزيف والذي بدوره يحدث بسبب الإصابة بالقرحة، والبواسير، والتهابات المعدة والأمعاء، والسرطانات والنزيف عند النساء الناتج عن الحيض وحالات ما بعد الولادة.
النوع الثالث : فقر الدّم الانحلالي الذي ينتج بسبب وجود كريات الدم الحمراء المشوهة التي لا تستطيع الصمود في وجه الإجهاد الروتيني، الناتج عن الدورة الدموية ممّا يؤدي إلى تمزقها.
كما ويتعرّض الكثير من الأطفال في سن مبكرة إلى الأنيميا وفقر الدم، بسبب اتباع الأطفال عادات غذائية سيئة مما يؤدي إلى نقص عنصر الحديد في جسم الطفل الذي بدوره يسبب قلّة تكوين كريات الدم الحمراء.
أسباب الإصابة بالأنيميا وفقر الدّم عند الأطفال
نقص وزن الطفل عند الولادة حيث يكون وزنه أقل بكثير من وزن أقرانه عند الولادة.
استخدام الأم الحليب البقري كبديل عن حليبها قبل أن يبلغ الطفل عامه الأول.
عدم قدرة جسم الطفل على امتصاص عنصر الحديد.
قلة أو انعدام تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد.
حدوث نزيف في الدّم داخل الجسم.
النمو السريع للطفل خلال فترة المراهقة.
أعراض الأنيميا وفقر الدّم عند الطفل المصاب
الشحوب والاصفرار في بشرة الوجه والجسم.
فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية وعدم تناول الطعام.
يشعر الطفل بشكل مستمر بحالة من الإجهاد والضعف والخمول.
ظهور تسارع في دقات القلب.
سرعة التنفس.
شعور الطفل بالدوخة والدوار.
فقدان القدرة على التركيز.
لذلك يجب عمل التحاليل اللازمة لطفلك للتأكد من نسبة الهيموجلوبين في الدّم، والتمييز بينه وبين الأمراض الأخرى للبحث عن العلاج المناسب، ويجب أن تحرص الأم على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية تحديداً في الأشهر الأولى من الولادة لتجنّب إصابته بفقر الدّم والأنيميا.