اقاويل مميزة عن وحشة الانسان , اعرف العلاقة بين القوي والضعيف
محتويات المقال
اقاويل مميزة عن وحشة الانسان , اعرف العلاقة بين القوي والضعيف
حكم عن وحشية الانسان إن فقدان الشخص لإنسانيته وإستخدامه لإعمال الذل والوحشية قد يحول المجتمع الإنساني إلي مجتمع يملأه الظلم والكره فوحشية الحيوان لا تتقارن مع وحشية الإنسان فيوجد في قلوب الحيوانات نوعا من أنواع الرحمة إنما أفعال الإنسان ليس لها حدود فتلك الأفعال تجبر الشخص علي فقدان ماله أو زوجته أو أحد من أبناؤه ومن الممكن ان يخسر عمله أيضا فالذي يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات هو العقل والإنسانية فما هو الذي يحول الإنسان إلي كل هذه الوحشية فقد قام العلماء بعلاج أخطر أنواع الأمراض ووجدوا لها الدواء المناسب فأما عن هذا المرض لم يكتشف له علاج حتي الأن .
وتخليص الأنسان من ذلك المرض والذي أطلقوا عليه مرض العصر الحيواني فهذا اللقب قد يغضب الكثير من الأشخاص ولكن إذا أقترن بأفعال هؤلاء الأشخاص الحاقدين من قتل ودمار وذل لأفراد المجتمع مع أفعال الحيوانات نجد أن الحيوان لديه القدرة علي التحكم بنفسه وبأفعاله فالإنسان يستطيع أن يقتل أخاه ولا يحزن أنه فعل ذلك بل يريد أن يفعل ذلك مره اخري إذا لزم الأمر للحصول علي ما يريد كذلك فإن الحيوانات لا تبني معتقلات أو تبتكر أساليب جديدة للقتل وسفك الدماء لذلك شراسة الحيوانات لا تتقارن مع شراسة الإنسان لأن الحيوانات لا ترتكب المجازر والقتل مثلما يفعل البشر .
وحشية الإنسان
الأكثر ظلما أن معظم المجتمعات بل وأغلبها تخاف من هؤلاء الأشخاص وتتغاضي عنها فالذي يدفع الإنسان علي فعل مثل هذه الأفعال فشعوره بإلزام أخذ الثأر وشعوره الزائد بأنه من فرض القانون وإعطاء الأذن لنفسه بقتل الأخرين دون أن يشعر بالحزن أو التوتر لإرتكابه أبشع الجرائم بل علي العكس يشعر بالسعادة ولأنه أستطاع أن يحقق ما يريد ولكن كل تلك الأفعال تحتسب عند الله تعالي وسينال عقابه في الأخره علي ما فعله ،ففقدان الأنسان لإنسانيته تجعل جميع من في المجتمع يضطرون لإرتكاب تلك الافعال الوحشية من أجل الحصول علي مصالحهم فهولاء البشر يجب التخلص منهم وتنقية قلوبهم من الحقد والكراهيه فقد حولوا المجتمع الي وحوش لذلك فهم لا يستحقون الحياة .
هناك أيضا بعض من الأساليب الذي يتبعها الإنسان ليمارس وحشيته ويصل لمراده، فالبشر مهما كانت شخصياتهم قوية أو ضعيفة فهم لا يريدون بأي شكل من الأشكال أن يعيشوا ضحايا لحيوانات مفترسة تمارس كل أساليب القمع والإستغلال لكي تجعل من البشر وحوشا فعندما يمارس القوي نفوذه وقوته علي الضعيف فهو بذلك يفرض عليه حياة غير أدميه وأقرب لحياة الحيوانات من حيث المعاملة، فهو بهذه الطريقة يخلق لدي هذا الضعيف المقهور شعور دائم بالإحتياج إليه وهو ما يحول هذا الضعيف إلي شخص أخر فشئ طبيعي أن تتولد وتخلق لدي هذا الشخص قناعة بأن الرد على الوحشية التي يعامل بها يجب أن يكون بوحشية أكبر منها أو مشابهة لها ،أقوال وحكم عن وحشية الإنسان .
أقوال وحكم عن وحشية الإنسان
- الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الارتياح وتبلسم الجراح : انها مفتاح العلاقات الانسانية الصافية .
- كانت الانسانية لتكون سعيدة منذ زمن لو أن الرجال استخدمو عبقريتهم في عدم ارتكاب الحماقات بدل أن يشتغلو باصلاح حماقات ارتكبوها .
- يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية. أن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا .
- منبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار .
- كل الأفعال الإنسانية تنبع من واحدة أو أكثر من هذه المسببات: المصادفة، الطبيعة، الإكراه، العادة، المنطق، العاطفة، الرغبة.
- الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات.
- إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا.. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية .
- أعلم بأنه ليس هناك ما هو أفضل من تجديد الأمل في النصر… وأن في العلاقة الإنسانية بين الرئيس والمرؤوس ما يحيي التفاؤل في النفس، ويعطيها الثبات، للمضي في طريقها، في ظروف حرب أو صراع، تكون الغلبة فيه للمطاولة والصبر والعزيمة .
- أنا سائح يطلب الحقيقة وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ومواطن ينشد لوطنه الكرايمه والحريه والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف .
- يقول فولتيير: إن التعذيب يهدر الكرامة الإنسانية، ليس فقط كرامة المتهم بل أيضاً كرامة الحاكم لأن هذا الأخير بتعذيبه إنساناً مثله يكون فاقداً معنى الإنسانية بكاملها .
- أنا لست حرا حقا إذا اخذت حرية شخص آخر. المظلوم و الظالم على حد سواء قد جردو من إنسانيتهم .
- الحرية هي التعبير الفرنسي لوحدة للإنسان ، و الوعي العام و العلاقات الاجتماعية والإنسانية لرجل مع رجل .
العلاقة بين القوي والضعيف
العلاقة بين القوي والضعيف علاقة قائمة علي الحقد والكراهية المتبادلة وبعيدا عن الأسباب التي يمارس من أجلها القوي سيطرته علي الضعيف فهذه التصرفات دائما ما تولد الشعور بالرغبة الكبيرة في الإنتقام والثأر عند كل طرف من الطرفين سواء كان هذا الثأر لنفسه أو للمقربين منه ،إضطهاد القوي للضعيف يتم بواسطة العديد من الأساليب كالقهر والذل وأحيانا تصل للقتل وهذا أسلوب غير محبذ ولا يقوم به إلا شخص غير سوي فقد يصل القوي لمبتغاه دون ممارسة أي من الأساليب الوحشية بهدف حقن الدماء ومنعها من السيلان بدون مبرر حقيقي، لا يمكن تحميل المسئولية كاملة علي القوي الذي يستغل قوته ويحقق مبتغاه ع حساب الضعيف فقط فالضحايا أنفسهم قد تقع عليهم مسئولية كبيرة أيضا فيما يرتكبه الأقوياء في حقهم من أعمال عدوانية وذلك بسبب الخوف الشديد الذي يظهره الضعيف وهو ما يستفز فطرته المتوحشة والعدوانية ناحية الطرف الأخر .
الوقوف أمام حرية الإنسان وقمعها هو وجها أخر للقتل ولكنه هنا يكون قتل نفسي ومعنوي بكل مقاييسه فقدان الحرية يجعل الإنسان يشعر وكأنه مضطهد من إنسان أخر يمتلك قوة أكبر منه وكرد فعل طبيعي فإنه سوف يعمل جاهدا حتي يكسر تلك القيود حتي لو إستخدم أسلوب القوة والعنف من أجل الوصول لمراده أو إنتزاع حقه في ممارسة الحرية والتحرر من العبودية والعيش في حياة كريمة .
ولجوء الإنسان لهذه الطريقة وهذا الإسلوب من المحتمل أن يحول المجتمع بأسره إلي مجموعة من الوحوش والحيوانات المفترسة وهذه نتيجة ورد فعل طبيعي من جانب الضعيف المضطهد الذي ذاق الكثير من الممارسات والسلوكيات العدوانية سواء أكان نتيجة لفعل قام به أم لا، ولكي تعود الأمم والمجتمعات إلي حالة الإستقرار التي كانت عليها من قبل فلا بد وأن يكون هناك تغيير جذري وحقيقي وأسلوب جديد يتم الإعتماد عليه في تطوير الفكر الإنساني من خلال بناء شخصية الإنسان وتهيئته للعيش في حياة جديدة ومحاولة إستئصال العديد من الأمراض التي أصابته دون أن يشعر بوجودها وبذلك يتم ولادة إنسان جديد متخليا عن ثقافة القتل والإضطهاد ممارسا لإنسانيته التي خلق من أجلها ،نعرض الأن بعض الصور عن وحشية الإنسان .