افضل نصيحه للمراهقات 2019
ﺇﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ
ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﺸﺎﺏ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﻭﺭﺍﺀ
ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻰ ﻓﺘﺄﺧﺬﻩ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻓﻬﺎﻣﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻥ
ﺗﺠﺎﺭﻯ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻪ ﻭﺗﺄﺟﺞ ﻋﻮﺍﻃﻔﻪ .
ﻭ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺤﺒﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ
ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻯ ﺧﻴﺎﻝ ﻭﺗﺤﻜﻢ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ . ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻌﺮﻑ
ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺼﻮﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﺴﻦ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺷﺮﻳﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﻭﻧﺸﺘﺮﻙ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻰ
ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻢ ﻭﻃﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻓﺘﺤﻘﻴﻘﺎً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻭﺭﻓﻘﺎً ﺑﺎﻟﻌﺬﺍﺭﻯ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺒﻄﻦ ﻓﻰ
ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻬﻢ ﻟﺒﻘﺪﻡ ﻧﻘﺪﻡ ﻟﻬﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺬ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺗﻜﺴﺐ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻻﺗﺮﺑﻄﻦ ﻭﺗﺘﺤﻄﻢ ﻓﻰ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻵﻻﻡ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ … .. :
ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺃﺫﻛﺎﻫﻦ ﻋﻘﻼً ﻭﺃﺟﺪﺭﻫﻦ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﻭﻛﻞ ﺷﺎﺏ
ﻳﺤﺲ ﺑﻐﺮﻳﺰﺗﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻓﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺜﺎً ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺍًﺃﺳﺮﻉ
ﻭﺍﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻏﺮﺍﺋﻪ ﻭﺳﻠﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻰ ﻣﻮﻃﻦ ﺿﻌﻔﻬﺎ ( ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺧﺔ ) ﺗﺎﺭﺓ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺢ ﻭﺍﺃﻏﺮﺍﺀ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﺠﻴﺎﺷﺔﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻰ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺤﺬﻕ ﻓﻰ ﺗﺰﻭﻳﻖ ﺍﻟﻜﻼﻡ . ﻓﻼ ﺗﻐﺘﺮﻯ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺑﻤﺤﺎﺳﻨﻚ
ﻭﺍﺫﻛﺮﻯﺪﺍﺋﻤﺎً ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﺣﻠﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﺗﺸﺒﺜﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻳﺼﺎﺩﻓﻚ ﻧﺬﻝ ﺟﺒﺎﻥ ﻟﺌﻴﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻤﻠﻖ ﺿﻌﻔﻚ ﻭﻏﺮﻭﺭﻙ
ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺰﺓ ﺍﻟﻯﺎﻟﺤﺐ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺧﻴﺮ ﺯﻭﺍﺝ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﺘﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻓﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ . ﺑﻞ ﻓﻰ ﺃﻯ ﻧﻮﻉ ﺣﺒﻨﺎ ﻗﻠﺐ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻏﺮﻳﺐ
ﻋﻨﺎ ﻓﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺪ ﺗﺤﺐ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺎﺏ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﺎ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﻘﺺ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻭﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺻﺪﺍﺭ ﺣﻜﻢ ﻧﺰﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻫﺬﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻯﺎﻟﻔﻮﺭ ﺑﺎﻗﻴﺎً ﻓﺘﺼﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﺪﺧﻴﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﺴﺘﻬﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻬﺪﻯ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻯﺎﻟﺤﻜﻢ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﺒﺢ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﺄﺭﺟﻮﻛﻰ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺗﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻓﻼ
ﺗﻨﻘﺼﻰ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﺒﻮﺑﻚ ﻻ ﺗﻨﻔﺮﺩﻯ ﻓﻯﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﺮﺷﺪﻯ ﺑﺄﺭﺍﺀ
ﺃﻫﻠﻚ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺣﻈﻴﻪ ﻭﺭﺍﻗﺒﻴﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﺑﺮﺋﻰ ﺫﻣﺘﻚ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻯ ﻭﻻ ﺗﺘﻬﺎﻓﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ
ﺗﺮﺗﺠﻠﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻻ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﻣﺮﻭﻋﺔ ﻭﻗﻀﻴﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ .
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺑﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺘﺮ ﻣﺘﻰ ﺍﺗﺼﺬﺑﻔﺘﺎﺓ ﺍﻏﺮﺗﻪ ﺑﻬﺎ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺣﺴﻨﻬﺎ ﻭﺳﺬﺍﺟﺘﻬﺎ
ﻭﺗﻠﻬﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻮﺡ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﻴﺨﻠﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻏﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻟﻴﺄﺳﺮﻫﺎ
ﺛﻢ ﺭﺍﻭﻍ ﻭﻣﺎ ﻃﻞ ﻭﺃﺳﺮﻑ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻟﻴﺴﺘﺪﺭﺟﻬﺎ ﻓﺘﻔﺘﺘﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻮﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ
ﻭﻋﻮﺍﻃﻔﻪ ﺍﻟﺠﻴﺎﺷﻪ ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻰ ﺣﺒﻪ ﻭﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﻓﺘﺜﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻀﺎﻋﻒ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻄﻤﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻯﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻓﺘﺨﺸﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻥ ﺗﻔﻘﺪﻩ ﻓﺘﺤﺘﺎﺭ
ﻭﺗﺘﺨﺒﻂ ﻗﺪ ﺗﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﺘﻬﻮﻯ . ﻓﺎﻷﻣﻞ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎً ﺑﺎﻟﺴﺬﺍﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻫﻮ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺼﺒﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺬ
ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺊ ﺗﺤﻤﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻻ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﻯﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻷﺛﺮ ﻭﺃﻋﻤﻘﻪ ﺑﺸﺮﻁ
ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺍﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻻ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﻮﻑ . ﺇﺫ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﺘﺘﻌﻠﻢ ﻭﺗﺜﻘﻒ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺪ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﺠﺐ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻛﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ .
ﺍﻋﻠﻤﻰ ﺃﻥ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎً ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺘﺮﻣﻚ ﻭﻳﻘﺪﺱ
ﺑﻤﻘﺎﻣﻚ ﻭﻃﻬﺮﻙ ﻭﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻭﺷﺮﻓﻚ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺣﺒﻪ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﺎﺷﻔﻚ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻧﻮﺍﻳﺎﺓ
ﻭﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﺘﺄﻫﺒﺎً ﺑﻄﻠﺐ ﻳﺪﻙ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻚ .
ﺍﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺘﺸﻮﻓﻰ ﺑﺄﻧﻚ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﺘﺤﻀﺮﺓ ﻭ ( ﺍﺳﺒﻮﺭ ) ﻭﺃﻥ يذهب ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺃﻥ
ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺒﺎﺡ ﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻳﺘﻤﺘﻊ ﺛﻢ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﺞ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻴﺲ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻣﺸﺘﻬﻴﺎﺕ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﻛﺎﻟﺸﺎﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺍﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﻌﻴﻨﻪ
غاليتي انتي الجوهرة الثمينه المخبئ كوني كذلك
”
في امان الرحمن