افضل اقوال الامام الحسن البصري
الحسن البصري هو أبو سعيد بن أبي الحسن يسار البصري وهو عالم منقطع النظير وهو العابد الزاهد فقد كان يصوم الأيام تطوعا وكان يقرأ القرآن بتمعن وقيل أنه كان يبكي من قراءة القرآن حتى تأثرت وجنتيه من الدموع، وفي نفس الوقت كان المقاتل الشجاع المجاهد في سبيل الله وقد شارك الكثير من الحروب، وهو من أكثر الشخصيات المهمة في عصر صدر الإسلام ، فهو الإمام والواعظ والقاضي ، وهو أيضا زعيم التلاميذ من صحابة النبي عليه الصلاة والسلام وقد ولد في بيت النبي حيث كانت والدته أم المجاهدين امرأة خادمة لأم سلمة زوجة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وكانت أقواله درر الكلام لذلك نقدم اليوم أفضل ما قاله الإمام الحسن البصري.
قال الحسن البصري : « ثلاثة ليست لهم حرمة في الغيبة: فاسق يعلن الفسق ، والأمير الجائر، وصاحب البدعة المعلن البدعة »
قال الحسن البصري : « نظرت في السخاء فما وجدت له أصلا ولا فرعا إلا حسن الظن بالله عز وجل ، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل »
قال الحسن البصري: كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته
قال الحسن البصري قال : من السنة أن تهدم الكنائس التي في الأمصار القديمة والحديثة ويمنع أهل الذمة من بناء ما خرب.
قال الحسن البصري: ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك
قال الحسن البصري – رحمه الله – المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
قال الحسن البصري – رحمه الله – المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن
قال الحسن البصري ~: (( لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من
عمران بن حصين وأبي بكرة
قال الحسن البصري رحمه الله: لو كان ما يقوله الأشاعرة وغيرهم من المتكلِّمين حقاًّ لبلَّغه الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الحسن البصري- رحمه الله- :«إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كلّ عالم، وإذا أدبرت عرفها كلّ جاهل».
قال الحسن البصري – رحمه الله – : ” لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب
قال الحسن البصري – رحمه الله – : “لا تجالسوا أهل الأهواء و لا تجادلوهم و لا تسمعوا منهم
قال الحسن البصري : “من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة
قال الحسن البصري :” و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون .
قال الحسن البصري، رحمه الله: “ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال”.
قال الحسن البصري في أمثالهم من المعتزلة من العجم: إن عجمتهم قصرت بهم عن إدراك المعاني الشرعية، والحقائق الإيمانية.
قال الحسن البصري : من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا، زهد فيها
قال الحسن البصري : (( كان اليهودي والنصراني ، يُسلم فيقال له بعد إسلامه : يا يهودي ، يا نصراني ، فنهوا عن ذلك
قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجود فتنوا أولياءه وعذبوهم بالنار ثم هو يدعوهم إلى التوبة والتوبة عامة لكل عبد مؤمن.
قال الحسن البصري : « يا حسن عين بكت في جوف الليل من خشية الله عز وجل »
قال الحسن البصري : « لو خرج عليكم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرفوا منكم إلا قبلتكم »
قال الحسن البصري: والله ليبلغ من أحدهم بدنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه وما يُحسن أن يصلي
قال الحسن البصري رحمه الله: من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه، خذلاناً من الله عز وجل
قال البخاري: قال الحسن البصري رحمه الله (أخذ الله على الحكام أن لا يتبعوا الهوى ولا يخشوا الناس، ولا يشتروا بآياته ثمنا قليلا، ثم قرأ (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيُضلك عن سبيل الله، إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب). وقرأ (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استُحفِظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء، فلا تخشوا الناس واخشون ولاتشتروا بآياتي ثمناً قليلا، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)
قال الحسن البصري: “من أخلاق المؤمن: قوة في دين، وحزم في لي ، وحرص على العلم، وقناعة في فقر، وعطاء في حق، وبر في استقامة، وفقه في يقين، وكسب في حلال”.
قال الحسن البصري : لا يصح القول إلا بعمل ، ولا يصح قول وعمل إلا بنية ، ولا يصح قول وعمل ونية إلا بالسنة .
قال الحسن البصري وسأله رجل : أي القيام أفضل ؟ قال : « جوف الليل الغابر إذا نام من قام من أوله ولم يقم بعد من يتهجد (1) في آخره فعند ذلك نزول الرحمة وحلول المغفرة » ، قال حكيم : فحدثت بذلك مسمع بن عاصم فبكى ثم قال : إلهي في كل سبيل يبتغي المؤمن رضوانك
قال الحسن البصري : ليس من حبك الدنيا طلبك ما يصلحك فيها ، ومن زهدك فيها ترك الحاجة يسدها عنك تركها ، ومن أحب الدنيا وسرته ذهب خوف الآخرة من قلبه
(الزهد لابن أبي الدنيا)
قال الحسن البصري: ” أدركنا أقواماً لو رأيتموهم لقلتم مجانين، ولو رأوكم لقالوا شياطين “
قال الحسن البصري – رحمة الله تعالى: كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع.
قال الحسن البصري رضي الله عنه : ميت غد يشيع ميت اليوم .