اشعار عن مكة , أجمل القصائد عن مكة المكرمة , شعر قصير عن مكة
أنا الجار جار الله مكة مركزي
ومضرب أوتادي ومعقد أطنابي
وما كان إلا زورة نهضتني إلي بلاد
بها أوطان أهلي وأحبابي
فلما قضت نفسي ولله درها
لبانة وار زندها غير هياب
كررت الى بطحاء مكة راجعا
كأني أبو شبلين كر إلى الغاب
فمن يلق في بعض القريات رحله
فأم القرى ملقى رحالي ومنتابي
إذا التصقت في آخر الليل لبتي
بملتزم الأبرار من أيمن الباب
أو التصقت بالمستجار أو التفتت
على الركن أجفاني بسح وتسكابي
فقل لملوك الأرض يلهوا ويلعبوا
فذلك لهوي ما حييت وتلعابي
قصيدة لـ الإمام جار الله الزمخشري
قصيده للأستاذ حسين عرب
أم القرى يا جنة الـيوم والغـد
ويا زينة الماضي التليد المجدد
ترابك أندى من فتيت معطر
وصخرك أجدى من كريم الزمـرد
أعز بلاد الله في الأرض موطنا
ومولد خير الأنبيـاء محمــد
عرفنا الهوى قبل أن يخلق الهوى
لديك فوافيناه في خير موعـد
عشقناك أطفالا صغارا وفتية
وزدنــاك أشياخا عظيم التوجـد
رويناك بالدمع السخين محبة
تنم على الوجد المكيــن المـؤكد
فلا عز من يجفوك إن عزفت به
صنوف الأماني رادها شر مــورد
ولا زال من يحبوك إن عصفت به
صروف الليالي من قريب ومبعـد
بلاد الهوى والجود والوحي والندى
ومهد الكتاب المستطاب الممجد
أحـط بك الحجاج من كل عابد
تبتل للمعبود أو متعبــد
تنادوا إلى وادـك من كل سبسب
وجاؤا إلى ناديك من كل فدفـد
تهادوا إلى سـاح كريـم مطهر
تنادوا لديه من مسود وسيد
لك الله إن الله حامك ملجأ
لكل تقي مستقيـم مـوحد
وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه عند فتح مكة :
عفـت ذات الأصـابـع فالـجـواءإلــى عــذراء منـزلـهـا خـــلاء
ديار من بني الحسحاس قفرتعفيهـا الـروامـس والسـمـاء
وكـانـت لا يــزال بـهـا أنـيـسخـلال مروجـهـا نـعـم وشــاء
فـدع هـذا ولكـن مـن لطيـفيؤرقـنـي إذا ذهــب الـعـشـاء
لشعـثـاء الـتـي قــد تيـمـتـهفليـس لقلـبـه منـهـا شـفـاء
كـأن خبيئـة مــن بـيـت رأسيكـون مزاجـهـا عـسـل ومــاء
إذا مـا الأشربـات ذكـرن يومـافـهـن لطـيـب الــراح الـفــداء
فولـيـهـا الـمـلامـة إن ألـمـنـاإذا مــا كــان مـغـث أو لـحــاء
ونشـربـهـا فتتـركـنـا مـلـوكــاوأســدا مــا ينهنهـنـا اللـقـاء
عدمنـا خيلنـا إن لــم تـروهـاتثـيـر النـقـع موعـدهـا كـــداء
يـنـازعـن الأعـنــة مـصـغـيـاتعلى أكتافها الأسـل الظمـاء
تــظــل جـيـادنــا مـتـمـطـراتيلطمـهـن بالـخـمـر الـنـسـاء
فـإمـا تعـرضـوا عـنـا اعتمـرنـاوكان الفتح وانكشف الغطـاء
وإلا فـاصـبـروا لــجــلاد يــــوميعـيـن الله فـيـه مــن يـشــاء
وجـبـريـل رســـول الله فـيـنـاوروح القدس ليـس لـه كفـاء
وقـال الله قـد أرسلـت عـبـدايقـول الـحـق إن نـفـع الـبـلاء
شهـدت بـه فقومـوا صـدقـوهفقـلـتـم لا نـقــوم ولا نـشــاء
وقـال الله قـد سـيـرت جـنـداهـم الأنصـار عرضتهـا اللـقـاء
لنـا فـي كـل يـوم مــن مـعـدسـبــاب أو قـتــال أو هـجــاء
فنحكم بالقوافي مـن هجانـاونضـرب حيـن تختلـط الـدمـاء
ألا أبـلـغ أبــا سفـيـان عـنـيمغلغـلـة فـقـد بــرح الـخـفـاء
بــأن سيوفـنـا تركـتـك عـبـداوعبـد الــدار سادتـهـا الإمــاء
هجـوت محمـدا وأجبـت عنـهوعـنـد الله فــي ذاك الـجــزاء
أتهـجـوه ولـسـت لــه بـكـفءفشركـمـا لخيركـمـا الـفــداء
هـجـوت مبـاركـا بــرا حنـيـفـاأمـيــن الله شيـمـتـه الـوفــاء
أمن يهجـو رسـول الله منكـمويمـدحـه ويـنـصـره ســـواء ؟
فـإن أبــي ووالــده وعـرضـيلـعـرض محـمـد منـكـم وقــاء
لسانـي صـارم لا عيـب فـيـهوبـحــري لا تــكــدره الــــدلاء
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي ، في قصيدة بعنوان ( إلى عرفات الله ) :
إلــــى عــرفــات الله يـاخـيــر زائـــــرعـلـيـك ســـلام الله فـــي عــرفــاتِ
ويــوم تـولـي وجـهـة البـيـت نـاظــراوسيمـا مجـال البشـر و القسـمـاتِ
عـلـى كــل أفــق بالـحـجـاز مـلائــكتـــــــزف تــحــايـــا الله والــبــركـــاتِ
لـدى البـاب جبـريـل الأمـيـن بـراحـهرســـائـــل رحـمـانــيــة الـنـفــحــاتِ
وفـي الكعـبـة الـغـراء ركــن مـرحـببـكـعـبـة قــصـــاد وركـــــن عــفـــاتِ
ومـاسـكـب الـمـيـزاب مـــاء وإنــمــاأفــاض علـيـك الأجــلار و الـرحـمـاتِ
وزمــزم تـجـري بـيـن عينـيـك أعيـنـامــن الكـوثـر المعـسـول منـفـجـراتِ
لـك الديـن يـارب الحجيـج جمعتـهـملبـيـت طـهــور الـســاح والـعـرصـاتِ
أرى النـاس أصنافـا ومـن كـل بقـعـةإلـيـك انتـهـوا مــن غـربـة و شـتــاتِ
تسـاووا فـلا الأنسـاب فيـهـا تـفـاوتلــديـــك ولا الأقــــــدار مـخـتـلـفــاتِ
عنت لك في الترب المقدس جبهـةيـديـن لـهـا العـاتـي مــن الجـبـهـاتِ
وركـــب كـإقـبـال الـزمــان مـحـجــلكـريـم الحـواشـي كـابــر الـخـطـواتِ
يسـيـر بــأرض أخـرجـت خـيــر أمـــةوتـحـت سـمـاء الـوحـي والـسـوراتِ
يفيـض عليهـا اليـمـن فــي غـدواتـهويضفي عليهـا الأمـن فـي الروحـاتِ
عبـادك فـي شــرق الـبـلاد وغربـهـاكأصحـاب كهـف فـي عميـق سبـاتِ
بأيـمـانـهـم نــــوران ذكــــر وســنـــةفمابالـهـم فـــي حـالــك الظـلـمـاتِ
وذلــك مـاضـي مجـدهـم وفخـارهـمفـمـا ضـرهــم لـــو يعـمـلـون لآتـــي
وهــــذا زمــــان أرضــــه وســمـــاؤهمــجــال لـمــقــدام كـبــيــر حــيـــاةِ
مشى فيه قوم في السماء و أقاموابــــوارج فــــي الأبــــراج ممـتـنـعـاتِ
فـقــل رب وفـــق للعـظـائـم أمـتــيوزيـــن لـهــا الأفــعــال و الـعـزمــاتِ