اشعار عن عزه النفس
وهنا في هذا المقال سوف تجد كلام جميل عن عزة النفس، أتمنى أن يعجبكم.
كلام جميل عن عزة النفس
- إنّ احترام النفس أول دلائل الحياة.
- أفضل الأعمال خلاف هوى النفس.
- أقرب موارد العدل القياس على النفس.
- جميع المعارك الكبرى تدور داخل النفس.
- الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس.
- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
- القوي من حكم غيره، والعظيم من حكم نفسه.
- العقل البشري قوة من قوى النفس لا يستهان بها.
- التمني يستهلك نفس الطاقة التي يستهلكها التخطيط.
- الجمال برهانه فيه، أما طيب النفس فيحتاج إلى برهان.
- النفس الإنسانية مثل الزجاج لا تجرح إلا عندما تنكسر.
- النّفس أضعف ما تكون قاهرةً، وأقوى ما تكون مقهورةً.
- أحياناً يقول الأطفال كلمات لا تعجبنا نحن نطقنا بها أمامهم.
- أصادق نفس المرء قبل جسمه.. وأعرفها في فعله والتّكلّم.
- صلاح أمرك للأخلاق مرجعه.. فقوم النفس بالأخلاق تستقم.
- إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة فإنّ جمال النفس أسمى وأفضل.
- إذا كنت في أمر فكن على نفسك في صدوره، تكن معك في عواقبه.
- إن النفس أمارة بالسوء فإذا عصتك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية.
- من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل.
- إنّ أطهر النفوس النفس التي اختبرت الألم فرغبت أن تجنب الآخرين مرارته.
- إنّ الجسد الذي تهبط إليه النفس شيء زائل.. أما النفس التي لا تدركها العين فهي أبدية.
- إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل، فلا تعود تراه فضلاً.
- إذا ما ثقلت العفة على أحدً منكم فعليه أن يعرض عنها كيلا تنبسط أمامه سبيلاً إلى الجحيم، جحيم أقذار النفس ونيرانها.
- إنّ الإنسان الأمثل الذي يجب أن يكون هو زنديق العقل.. قديس النفس والأخلاق.. هو العاصي المتمرّد المحارب بتفكيره.
- خذ ما استطعت من الدنيا وأهليها لكن تعلم قليلاً كيف تعطيها.. إن كانت النفس لا تبدو محاسنها في اليسر صار غناها من مخازيها.
- جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشائم.. وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة.. سوف ترى أنّك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل.. إنها تجربة شاقة سوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين.
- الصمت هو قمة الانفعال كما يقول لنا أحد علماء النفس المحدثين.. وأكثر اللحظات إثارة للانفعال في حياتنا هي اللحظات التي يبلغ من انفعالنا لها ألا نجد ما نقوله فيها من كلمات.
- السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً.. وإنّما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة.. هي حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام.
- الإسلام ليس ألغازاً وليس لوغاريتمات ولا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى.. والنبي عليه الصلاة والسلام أجاب من سأله عن الإسلام فقال في كلمات قليلة بليغة : قل لا إله إلّا الله ثم استقم.. هكذا ببساطة كل المطلوب هو التوحيد والاستقامة على مكارم الأخلاق.. إنّها الفطرة والبداهة التي نولد بها لا أكثر.. أن تحب أخاك كما تحب نفسك.
- ان رعاية النفوس لا يمكن أن تكون من اختصاص الحاكم المدني، لأن كل سلطة تقوم على الاكراه.. أما الدين الحق المنجي فيقوم على الإيمان الباطن في النفس الذي بدونه لا قيمة لشيء عند الله وإنّ من طبيعة العقل الإنساني أنه لا يمكن اكراهه بواسطة أية قوة خارجية.. صادر إن شئت أموال إنسان واسجن بدنه وعذبه فان أمثال هذه العقوبات لن تجدي فتيلا إذا كنت ترجو من وراءها أن تحمله على أن يغير حكم عقله على الأشياء.
- إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه وإنّما يكره نفسه.. فاليد لا ترتفع لتقتل إلّا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر.. القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلّا إذا كانت الحرب قد أعلنت داخل نفسه واشتد لهيبها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار.. المجرم هو إنسان دائماً ينزف من الداخل.. أمّا من يعيش في سلام مع نفسه فهو يعيش دائما في سلام مع الآخرين.. إنّه لا يستطيع أن يكره ولا يخطر بذهنه أن يرفع سلاحاً في وجه أحد.. إنه قد يطلق ضحكة أو يترنم بأغنية ولكنه أبداً لا يفكر في أن يطلق رصاصة.. وإنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد الكراهية للنفس.. خصومتنا لأنفسنا هي القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان.. منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح.
- إن العلم والمجتمع لكي يتطوروا يجب أن يتخلصا من أربعة أصنام: الصنم الأول هو صنم القبيلة وهو مجمل المعتقدات الزائفة المزروعة في الطبيعة الإنسانية، فالإنسان جبل في تفكيره على الاعتماد على الحدس والأماني والنزعة نحو التعميم في الأحكام والأسباب دون تمحيص منطقي أو عملي ويؤمن أن معتقدات قبيلته أو عرقه أو جماعته هي الحقيقة.. الصنم الثاني هو صنم الكهف وهو العيوب الناتجة من الطبيعة الشخصية لكل فرد على حدة ومنها تتولد معتقداته الخاصة (وهو متقوقع في كهف أفكاره) والتي غالباً ما تكون إعتباطية.. الصنم الثالث صنم السوق وهي المعتقدات الزائفة الناتجة عن تواصل البشر مع بعضهم وينتج عنه تبادل كلمات ومصطلحات عامة يتم تبنيها رغم زيفها وعموميتها.. الصنم الرابع صنم المسرح وفيه يتم تشبيه الناس بالمتفرجين في عرض مسرحي وهم يتلقون التعليم من خشبة المسرح. والمقصود هنا هو مجمل المنظومة الفكرية والدوجماتية التي تم تلقينها للمجتمع خالقة عالماً مسرحياً زائفاً ومنظومة من الأحكام المسبقة التي تقف عقبة في وجه الحقيقة.