اشعار عن الكذب والخداع , شعر فصيح عن الكذب , عبارات عن الخيانة والكذب
أبدى النصائح ويك هب
إن الذي خوفتني
إياه أمر لم يهـــب
خوفتني ما ليس عنـ
ـه مهرب ممن هرب
الموت أخشى وهو في
كل الورى حقاً وجب
الموت أولى من حيا
ة في المذلّة والتّعب
الموت عند الحر أحلـ
ـى من دني يُرتكب
فاركب من العلياء بالـ
ـعزمات أعلى مرتكب
فإذا استويت على الذي
تهوى فقد نلت الأرب
وإذا المنايا عاجلتـ
ـك فقد عذرت لذي الطلب
قد خاب ذو علم إذا
لم يبد لله الغضب
أخذ الإله عهودنا
ألا نزين مخشلب
ربح التجارة من وفى
بالعهد يوما واحتسب
فالله قد ضمن الوفا
ء لمن وفى ولمن ندب
فالنفس تفدي ديننا
لا نشري بالدين الذهب
والنفس أكرم عندنا
من أن تهان وأن تسب
فارجع لنفسك وانهها
عن ذا التعرض للعطب
واسمع أحاديث العلا
تملى عليك وتكتتب
إن الذي أوضحته
وذكرت من شيم العرب
عز يغادر كل قلب
في الأعادي مضطرب
عز يذكرهم بما
وجدوه عنا في الكتب
عز يريهم أننا
عن حالنا لم نقلب
عز يريهم أننا
والمجد أهل و الحسب
وبه يكون العذر للـ
ـسلطان من أقوى سبب
إذ لم يكن عن رأيه
ما كان منا وانتسب
لكننا قوم خشينا
الخدع منه حين دب
أتكون ذمتكم لمن
بالخدع أيانا حرب
والله يأمرنا بأن
ننبذ إليهم إن نهب
فانبذ إليهم عن سواء
إن تخف خدعا تصب.
ما فيه من ريٍّ لظامئهِ
متمرِّدٌ عاتٍ يضللني
كذِبُ السَّرابِ على شواطئِهِ
كم جال في وهمي فأرّقني
أربٌ وأين الفوز بالأربِ؟
وسرى بأحلامي فعلّقها
فوق السُّهى بلوامعِ الشهبِ
في يقظةٍ مني وفي وسن
صَرْحٌ بذروِتهنَّ متّحدِ
الفجرُ والسحرُ المخضّبُ من
لَبِناتِهِ والقمةُ الأبدِ
واهاً لضافي الظلِّ ورافِهِ
قضّيتُ عمري في توهّمهِ
لما طلعتُ على مشارِفِهِ
أيقنتُ أني فوق سُلَّمِهِ
ومن العجائب في الهوى اثنان
لم يضربا للحبِّ ميعادا
ومحّيِرُ الإفهامِ لحظان
قَرآ كتابَهما وما كادا
سارا فمذ وقف الهوى وقفا
يتبادلان الشوقَ والشغفا
عرف الهوى أمراً وما عرفا
مَن ذلك الداعي الذي هتفا
قَدَرٌ على قدرٍ تلاقِينا
كلُّ الذي أدري وتدرينا
أنّا أطعناهُ مُلَبِّينا
من أنت؟ من أنا؟ من يُنَبِّينا؟!
فإذا الحبال كأنها أرحام
وجرى عليه خليفة ٌ فخليفة ٌ
وإمام عدلٍ بعده فإمام
لا تنشد العهد المؤكد بيننا
النيل عهدٌ دائمٌ وذمام
مدواً القلوب مصافحين بموقفٍ
عكف الصليب عليه والإسلام
عيسى وأحمد والأئمة كلهم
بين الحواريين فيه قيام
أعلى البناء لكل شعب ناهضٍ
ما كان منه على الإخاء يقام
الدين لله العلي وإنما
دين الحياة توددٌ ووئام
إن كان للواشي المفرق مأربٌ
فلنا كذلك مأربٌ ومرام
أنظل صرعى والشعوب حثيثة ٌ
ونعيش فوضى والحياة نظام
إنا لمصر على تقلب أمرها
أبناؤها الموفون والخدام
نرعى حماها والخطوب مغيرة ٌ
ونصونها والحادثات جسام
ونقد من مهجاتنا علماً لها
تطوى وتنشر تحته الأعلام
إن ترفع الهمم الشعوب فإننا
شعبٌ تدين له الصعاب همام
يا مصر هبّي في الممالك واعملي
ذهب الكرى وتولت الأحلام.