اسلوب حياة سهل و صحي
محتويات المقال
اسلوب حياة سهل و صحي
الحياة الصحية والسير على نمط حياة صحي وسليم، يجعلنا نعيش حياةً خاليةً من الأمراض، وتحمينا من تبعاتٍ كثيرةٍ نحن في غنى عنها، والحياة الصحية لا يمكن تحقيقها في يومٍ وليلةٍ، بل يجب وضع نظام نلتزم به قدر الإمكان؛ لأنّ الالتزام والعيش بنظام صحي، يعود بالنفع على الصحة الجسدية والنفسية ويغنينا عن مراجعة الأطباء، فكما يقولون “درهم وقاية، خيرٌ من قنطار علاج”
أولًا : الطعام :
عند ذهابك إلى السوق أحرص على شراء الأطعمة الطبيعية ، الخالية من المواد الحافظة أو المصنعة ، أستبدلها بالخضروات والفاكهة الطازجة ، تناول الطعام بشكل متوازن وأعتمد على نظام الهرم الغذائي كي يحصل جسمك على ما يحتاج من مواد غذائية .
ثانيًا : السلالم :
بدلًا من الصعود باستخدام المصعد جرب السلالم ، الأمر ليس بالصعوبة التي تتخيلها ، كل ما في الأمر أنك ستبذل مجهود إضافي يساعدك في زيادة نشاط جسمك .
ثالثًا : تحرك قليلًا :
حاول أن تغير بعض النشاطات في حياتك ، تجنب استخدام السيارة في المسافات القصيرة ، حاول أن تعتمد على المشي السريع من وقت لآخر ، أو استخدام الدراجة مما سيجعلك تحافظ على جسدك في حالة نشاط ، وأيضًا سيساعدك على فقدان الوزن ، وهو ما سيجعلك مع مرور الوقت تلاحظ تغير في شكل جسدك ودرجة نشاطك بشكل عام .
رابعًا : امتنع عن الأطعمة السريعة :
الأطعمة السريعة من أبرز الأسباب للسمنة والتي تأتي برفقة مجموعة من الأمراض المتنوعة ، كأمراض القلب و داء السكر ، وآلام المعدة وقد تؤدي إلى التأثير على ضغط الدماء ، وهو ما يجعلها مضرة بشكل عام ، وبالتالي إن أردت أن تكون صاحب أسلوب حياة صحي ومتوازن يجب أن تبتعد عن الأطعمة السريعة .
أو على الأقل أن تقلل من استهلاكك للأطعمة السريعة ، ويمكن أن تستبدل الأطعمة السريعة ببعض الأطعمة المصنعة في المنزل بطريقة متوازنة ، وإن كنت تتناول الأطعمة السريعة أثناء ساعات العمل فيمكن أن تستبدلها أيضًا بالفواكه الطازجة ، مما سيساعد جسمك على الحصول على كميات أكبر من المواد الغذائية الجيدة وكذالك لن يزيد من وزنك ولن يصيبك بأي أضرار .
خامسًا : استخدم الزيت :
استخدام الزيت في إعداد الطعام بدلًا من الزبد و السمن يجعلك تتجنب العديد من المشكلات الصحية مثل السمنة وأمراض القلب والدماء ، كما أن صنع الطعام باستخدام الزيت يجعلك في حالة جسدية أفضل ، كما أنه يساعد في تحسين حالة المعدة ويجنبك الشعور بالثقل بعد تناول الطعام أو الكسل ، ويفضل استخدام زيت الزيتون في إعداد الطعام .
سادسًا : ابتعد عن الأخبار السلبية :
صدق أو لا تصدق أن كثرة التعرض للأخبار السلبية يصيبك بحالة من الاكتئاب ، ويجعلك تشعر بحالة من التوتر والحزن الدائم ، وبالتالي إن كنت تبحث عن بعض الراحة النفسية يجب أن تبتعد عن كل ما هو سلبي سواء من أخبار على شاشة التلفاز ، أو من خلال صفحات التواصل الاجتماعي .
حاول أن تقلل من تعرضك لكل ما هو سلبي حتى الأشخاص السلبيين في حياتك ، حاول أن تقلل من التعامل معهم ، لأن التعرض لمثل هذه الأساليب في الحياة ينتقل مثل العدوى وهو أمر يضرك بشكل كبير ويؤثر سلبًا بشكل عام على حياتك
سابعًا : تواصل مع أصدقاء الماضي :
فالراحة النفسية لا تقل أبدًا أهمية عن الراحة الجسدية ، وبالتالي إن شعرت أنك جيد على المستوى النفسي سينعكس هذا بالطبع على حالتك الجسدية ، وهذه الراحة غالبًا ما نجدها مع الأصدقاء القدامى ، أو في التجمعات الأسرية الجميلة .
يمكنك أيضًا أن تحرص على مكافأة نفسك بشكل دائم على الالتزام بأسلوب حياة جيد ببعض الأنشطة التي تسعدك ، مثل الخروج في أماكن تحبها ، أو مشاهدة فيلم جديد أو ممارسة هواية ما ، أو أي نشاط أخر تشعر أنه ينعكس عليك بالسعادة والفرح .
ثامنًا : حسن من نوعية نومك :
فالنوم هو أهم العوامل التي تضمن لك توازن حالتك الجسدية والنفسية أيضًا ، فأنت حين تهمل في نوعية نومك ستجد نفسك دائم التوتر ، وستجد نفسك في حالة تحفز دائم وعصبية ، وبالطبع يؤثر نومك على حالتك الذهنية ودرجة تركيزك ومدى الإنجاز .
لذا حاول أن تنظم ساعات نومك بين السبع أو ثمان ساعات يوميًا ، كذالك أحرص على النوم ليلًا وليس في ساعات الصباح الأولى ، حاول أن تنام مبكرًا بشكل يومي ، وستجد أن ساعة جسدك البيولوجية بدأت تنتظم وبدأت حياتك بشكل عام تنتظم .
تذكر أن حالتك النفسية و الجسدية هي مسؤوليتك وحدك ، وأن لا يوجد شخص أخر في العالم سيهتم بك أكثر من نفسك ، لذا لا تتجاهل الأمر ولا تكن مستهترًا فيما يخص جسدك وصحتك وحالتك النفسية ، لأن هذا سلاحك الأول لمواجهة مصاعب ومسؤوليات كل يوم .