ازالة الطباعة من الملابس
كثيراً ما نشتري ملابساً تكون موشاةً برسمةٍ مطبوعةٍ ما عليها، أو مطبوعٌ عليها بحروفٍ وكلماتٍ بارزةٍ، وكثيراً ما تعجبنا تلك الملابس لولا وجود هذه الطباعة، وصار من السهل الآن إمكانية التخلص من هذه الطباعة وذلك وفقاً واعتماداً على نوع خيوط الملابس المطبوعة عليها تلك الطباعات، ووفقاً واعتماداً كذلك على نوع المادة المطبوعة وطريقة وأسلوب طباعتها.
تقسم الملابس إلى خمسة أقسامٍ رئيسية من حيث نوع الخيوط المصنوعة منها:
- فهناك ملابسٌ ذات خيوطٍ قطنية.
- ملابس ذات خيوطٍ صوفية.
- ملابس بخيوط نايلون أو بوليسترين.
- ملابس جلدية.
- ملابس متداخلة الخيوط من نوعين أو أكثر.
أنواع الطباعة:
- طباعة لصق خارجي.
- طباعة اندماج وتمازجٍ متداخلٍ وكلّي في مكوّنات خيوط الملابس الأصلية.
- طباعة اندماج سطحي.
طرق إزالة الطباعة عن الملابس:
- إنّ تقنية إزالة الطباعة عن الملابس القطنية أو الصوفية هي واحدة، ولا تعتمد على نوع الطباعة وقوامها، ومبدأ بسيطٌ جداً ويتلخّص بوضع قطعة قماشٍ نظيفةٍ فوق الطباعة، ثم تسليط مكوى محمى على سطح القماشة من الخارج لفترةٍ مناسبةٍ من الوقت، فتلتصق إثر ذلك الطباعة على قطعة القماش.
- أمّا في حال ما إذا كانت الملابس من خيوط النايلون أو البوليسترين، وكانت الطباعة من النوع الأول فقط، ففي هذه الحالة يمكن إزالة الطباعة باستخدام رذاذ رش خاص يعتمد في قوامه على هيدروكسيد الحديد المتأكسد، وهو يباع في الأسواق تحت مسمياتٍ تجاريةٍ مختلفة، وهو باهظ الثمن نسبياً، ويقوم مبدؤه على اختراق نقاط التماس الملتصقة خارجياً ما بين مادة الطباعة وخيوط الملابس، وشحن السطحين بشحنتين متوافقتين من الكهرباء، ممّا يحدث عملية تنافرٍ ما بين السطحين، فيتم التخلص من الطباعة على أثرها، أمّا إذا كانت نوعية الطباعة من النوع الثاني أو الثالث، فان الطرق العادية لا تصلح معها، ولا يتبقّى المجال إلّا لاستخدام تقنياتٍ معمليةٍ ومختبريةٍ باهظة التكاليف، وتكلفتها تفوق أضعافاً مضاعفة ثمن تلك الملابس مهما كانت غالية الثمن، إلّا إذا كانت تحمل ثمناً معنوياً لا يقدّر بثمن، فيختلف الحال عندها وتبقى هناك جدوى من استخدامها في هذه الحالة.
- في حالة الملابس ذات الخيوط الجلدية، فهناك تقنية البخار المتردد على مراحل، وهي تقنيةٌ متوافرة في محلات الدراي كلين العصرية الحديثة، ورخيصةٌ وسهلة في حلة الطباعة من النوع الأول والثالث، أما في حالة الطباعة من النوع الثاني فانه للأسف الشديد لا زالت تلك المحلات تطالب بأجور لقاء هذا العمل يفوق ثمنها ثمن الملابس نفسها.
- في حالة الملابس المتداخلة من نوعين أو أكثر من الخيوط: فيتم التعامل معها بنفس مبدأ الملابس الجلدية إذا كان الجلد من مكوّناتها أو بنفس مبدأ ملابس النايلون إذا ما كان النايلون احد مكوناتها.