اختبار سرطان الثدي المنزلي
محتويات المقال
سرطان الثدي
يُعدّ سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعاً لدى النساء؛ حيث إنّ سيدة من بين كل ثماني سيدات ستصاب بسرطان الثدي أثناء حياتها، أي بمعدّل سيدة كل دقيقتين!. يعدّ فحص الثدي المنزلي من أهم طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي بدوره يُحسّن من فرص الشفاء.[١]؛ حيث إنّ نسبة الشفاء قد تصل إلى 90% في حالة الكشف المبكر، وتنخفض هذه النسبة إلى 22% في الحالات المتقدمة.[٢]
العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي
هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، نذكر منها:[٣]
- العمر: خصوصاً بعد سن الأربعين.
- التاريخ الشخصي، أو العائلي لسرطان الثدي.
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
- بداية الدورة الشهريّة في سنٍّ مبكرة، أو انتهائها في سنٍّ متأخّرة.
- التعرض للإشعاعات بكثرة.
- زيادة الوزن.
- عدم إرضاع الأطفال رضاعةً طبيعية.
- التدخين.
- شرب الكحول.
- قلة النشاط الرياضي وأسلوب الحياة الخامل.
- ولادة الطفل الأوّل بعد سن الثلاثين.
كيفية إجراء فحص الثدي المنزلي
يجب على كل النساء اللواتي بلغن 20 عاماً إجراء فحص الثدي المنزلي مرّةً كل شهر، وفيما يلي خطوات القيام بهذا الفحص مقسّمة إلى ثلاث خطوات بسيطة[٤]
- عند الاستحمام: استعمال أصابع اليد بشكلٍ دائريّ لتحسّس الثدي من الخارج إلى الداخل بشكل سطحي أولاً ثمّ التعمق تدريجياً، والتأكد من فحص كامل الثدي وعدم نسيان منطقة الإبط، ويتمّ البحث عن كتل في الثدي أو الإبط.
- عند الوقوف أمام المرآة: تفحّص الثديين بصرياً أمام المرآة والذراعين على جانب الجسم، ثمّ رفع اليدين فوق الرأس والتفحّص مرةً أخرى، وأخيراً الضغط على الخصر بكلتا اليدين وإعادة التفحص البصري، ويتمّ البحث عن اختلاف في الحجم أو الشكل -مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض الاختلاف في الحجم أو الشكل يُعدّ أمراً طبيعيّاً وشائعاَ عند معظم الإناث- والبحث أيضاً عن أيّة إفرازات غير طبيعيّة أو كُتل ظاهرة أو تغيّر في لون الجلد أو شكله، أو اختلاف في شكل الحلمة خصوصاً انقلابها إلى الداخل.
- عند النوم على الظهر: وضع وسادة تحت الظهر على جهة الثدي الذي يراد فحصه، ثمّ وضع اليد التي تقع على جهة الثدي المراد فحصه خلف الرأس، ثم فحص الثدي باستعمال اليد الأخرى، وإعادة الخطوات لفحص الثدي الآخر، بحثاً عن أيّة كتل أو إفرازات غير طبيعية.
التغيّرات التي تستدعي مراجعة الطبيب
- وجود كتلة جديدة في الثدي أو الإبط وخصوصاً إذا كانت قاسيّةً وغير متحرّكة، ويزداد حجمها سريعاً.
- وجود إفرازات غير طبيعيّة من الحلمة بغضّ النظر عن لونها، أو لزوجتها.
- تغيّرات جلد الثدي سواءً أكان تغيّراً في اللون، أم الشكل، أم الملمس.
- تغيرات الحلمة خصوصاً انسحابها إلى الداخل.[٥]