احترام الرسول للمرأه 2019,دروس النبي للنساء,كيف تعامل الرسول مع زوجته صفيه بعد غزوة خيبر
كتب د- أحمد هاشم :
حثنا الاسلام على الحب والمودة والرحمة بين المسلمين عامة وبين الرجل وزوجته
خاصة فنجد مشاهد من هذه الوصية فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها انه :
عن سعد بن أبي وقاص أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ ) صحيح البخاري .
كما يعتقد البعض أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف:
(من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح) .
وينبهرون أيضاً عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا أنه في غزوة
خيبر جلس رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف
على فخذه الشريف لتركب ناقتها هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل؟!!!
كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد لكنه
اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته.
وأيضا ًعندما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما
يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه.
وعندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعمل في
بيته ؟ قالت: كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وأهله
والآن في فن الإتيكيت عبارة “اخدم نفسك بنفسك” .
سأكتبها على جبين المجد عنوانا من لم يقتدي برسول الله ليس إنسانا .