أين مكان الكلى في جسم الإنسان
محتويات المقال
الكلية
الكلية هي أحد الأعضاء الهامّة في الجسم، وتشبه بذرة الفاصولياء من حيث الشكل ولكن حجمها أكبر، ولونها بني يميل للأحمر، ويبلغ طولها حوالي 12 سم، والكلية هي العضو المسؤول عن تنقية الدم من نواتج عملية الأيض، وفي التحكّم في حجم السوائل في الجسم، وعن كمية الأملاح والأيونات الموجودة في الجسم.
الأجزاء
تتكوّن الكلية من الألياف الموجودة في حوض الكلية، وتتألّف من:
- قشرة الكلية.
- لبّ الكلية.
- الكبيبات الكلوية.
- الحويضة.
الموقع
تقع الكلى عند الإنسان في جوف البطن على جانبي العمود الفقري تحت الحجاب الحاجز، وتستقر بزاوية مائلة خلف الصفاف، وموقع الكليتين اليمنى واليسرى غير متماثل، فالكلية اليسرى منخفضة أكثر وأصغر قليلاً مقارنةً بالكلية اليمنى، وتقع الكلية اليسرى تحت الحجاب الحاجز، والكلية اليمنى وراء الكبد وأسفل الحجاب الحاجز.
الوظيفة
- تساعد الكلى الجسم في التخلّص من السموم وتنقي الدم من نواتج عملية الهضم، والتمثيل الغذائيّ، مثل مادة البولينا التي تفرزها الكلية في البول.
- الحفاظ على توازن الماء والأملاح في جسم الإنسان.
- الحفاظ على درجة التعادل بين الحموضة والقلوية للدم، وتقوم الكلية بطرح الحوامض في البول عند زيادة درجة الحموضة.
- تفرز الكلية هرمون الرينين والبروستاجلاندين الذان يتحكّمان في مستويات ضغط الدم.
- تفرز الكلية مواد تساعد في تحويل فيتامين د إلى الحالة النشطة ليعمل على ترسيب الكالسيوم في العظام، وفي حال نقص فيتامين د فإنّه يسبب لين العظام والكساح.
- تفرز الكلى مادة الإريثروبيوتين التي تساعد في تنشيط النخاع العضميّ لإنتاج كريات الدم الحمراء.
أسباب أمراض الكلى
- إصابة الجهاز البوليّ بالعيوب الخلقية مثل تكيس الكلى أو تشوّهات الحالب أو انسداد قناة البول.
- الإصابة بالالتهابات التي لا تظهر أعراضاً يشكو منها الإنسان وتسبّب مضاعفات تتلف الكلى.
- الأصابة بالبلهارسيا.
- الأورام التي تصيب الكلى والجهاز البوليّ.
- الأمراض المزمنة التي تصيب الجسم مثل السكري، وضغط الدم، وأمراض الغدد الصماء.
تكمن عوامل الخطورة في أمراض الكلى في عدم اكتشافها مبكراً، وبالرغم من التطوّر الطبي فإن اكتشاف أمراض الكلى يكون من خلال الفحوصات التي تجرى للجهاز الهضمي، أو عندما يجري المريض بعض الفحوصات الروتينية مثل الأشعة والتحاليل.
الفشل الكلويّ
هي حالة مرضية تصيب الكلى بحيث تصبح غير قادرة على أداء وظائفها في تنقية الدم، ويحتاج المريض المصاب بهذه الحالة إلى عملية زراعة كلى أو إجراء عمليّة غسيل الكلى مرتين أسبوعياً وهي عمليّة مكلفة وتحتاج وقت طويل، وأهم الأسباب التي تسبّب الإصابة بالفشل الكلوي الاستعمال غير الصحيح للأدوية التي تضرّ بالنسيج الكلوي، وتعمل على تدمير خلاياه وتسبب فشل وظائف الكلية.