أين توجد الغدة الدرقية
محتويات المقال
الغدّة الدّرقيّة (Thyroid Gland)
تعتبر من أهمّ الغدد الموجودة في الجسم، وتشبه الفراشة في شكلها، وتوجد هذة الغدّة في مقدّمة العنق، وتحيط بها القصبة الهوائيّة والحنجرة، كما تقوم بإفراز مجموعة من الهرمونات المهمّة التي تؤثّر على وظائف أعضاء الجسم المتعدّدة، بالإضافة إلى تنظيم سرعة الاستقلاب في الأنسجة المختلفة، ومن الممكن أن تصاب هذه الغدّة بالعديد من الأمراض التي تؤثّر على وظائفها وعملها، إذ يحدث خللأ ملحوظاً في أدائها، ومن تلك المشاكل والأمراض زيادة إفراز الهرمونات ممّا يزيد سرعة معدّلات الأيض المختلفة في الجسم، وتسمّى هذه المشكلة بفرط نشاط الغدّة الدّرقيّة، حيث يعاني المريض من تسارع ملحوظ في دقّات القلب، وخسارة في الوزن، وجحوظ في العينين، بينما يسمّى انخفاض إفراز الهرمونات فيها بعجز أو كسل في الغدّة الدّرقيّة، ويعاني فيه المريض من الكسل والخمول، وبالتّالي زيادة ملحوظة في الوزن، وفي بعض الأحيان يحدث تضخّم في الغدّة الدّرقيّة ويكون نتيجة نقص اليود في الجسم، لذلك تقوم الدّول في العالم بإضافة اليود إلى ملح الطّعام للتّقليل من حالات الإصابة بتضخّم الغدّة الدرقيّة.
فرط إفراز هرمون الغدّة الدّرقيّة
وهو الزّيادة في إفراز الهرمونات (hyperthirodism)، وهو عبارة عن حالة مرضيّة تصيب بعض الأشخاص نتيجةً للعديد من الأسباب، بحيث تظهر العديد من الأعراض عليهم، ومن هذة الأعراض:
- عدم انتظام دقّات القلب وتسارعها.
- نقص كبير في الوزن.
- زيادة ضغط الدّم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تساقط الشّعر بشكل ملحوظ.
- زيادة الرّغبة الجنسيّة.
قصور الغدّة الدّرقيّة
أو الذي يسمّى بكسل الغدّة (hypothirodism)، بحيث تفرز الهرمونات بشكل أقلّ من المستوى الطّبيعيّ، وبالتّالي يحدث تباطؤ في وظائف الجسم المختلفة، وتعود أسباب قصور الغدّة الدّرقيّة إلى إصابتها بالالتهاب المناعيّ الذي يضعف عمل ووظائف خلاياها ويكون العلاج إمّا عن طريق التّدخّل الجراحيّ، أو العلاج باليود، وأعراض هذه الحالة المرضيّة هي:
- الشّعور بالإرهاق والتّعب العام.
- الضّعف العام في الجسم.
- زيادة الوزن لدى الشّخص بشكل كبير.
- ضعف في العضلات.
- جفاف البشرة.
- تساقط في الشّعر وجفافه.
- الشّعور بالبرد الشّديد.
- ضعف الذّاكرة.
- مشاكل في الجهاز الهضميّ.
- خلل في معدّل ونسبة الهرمونات في الجسم وخصوصاً لدى المرأة.
تضخّم الغدّة الدّرقيّة
هو وجود ورم أسفل عنق الشّخص، وفي العادة يكون مصحوباً ببعض الأعراض الآتية:
- حدوث تغيّر في الصّوت.
- المعاناة من السّعال والكحّة بشكل مستمرّ.
- الشّعور بوجود ثقل كبير في الحلق.
- حدوث ضيق في التّنفّس.
- صعوبة بالغة عند تناول الطّعام وبلعه.