أين تقع ميامي
محتويات المقال
مدينة ميامي
تعتبر مدينة ميامي أكبر المدن التابعة لمقاطعة ميامي ديد، إنّ مساحة مدينة ميامي هي 139.86كم²، وترتفع هذه المدينة عن سطح البحر 11 قدماً، ويقدّر عدد سكّان هذه المدينة بـ 3828955 نسمة، وربما أكثر من هذا العدد اليوم حيث تعتبر هذه المدينة في زيادة دائمة، إذ هي تشكّل مركزاً هاماً في المنطقة بكاملها من الناحيّة الثقافية والاقتصاديّة، فهي مدينة تهتمّ بالتجارة والترفيه أيضاً، لتكون رائدة في كلّ مجالات الحياة، وخاصّة في مجال التجارة الدوليّة وأيضاً التعليم، وقد صنّفت ميامي من قِبَل مجلّة فوربس بأنّها المدينة الأمريكية الأكثر تنظيماً، وذلك التصنيف عام 2008 م، وقد تمّ النشر عام 2009 من قِبَل الـ UBS بأن مدينة ميامي هي المدينة الأمريكيّة الأكثر غنى.
موقع مدينة ميامي
تقع مدينة ميامي في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وهي تعدّ المدينة الثانيّة من حيث الكبر، التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا الأمريكيّة، وتعرف هذه المدينة بـاسم مدينة السحر، ونجد الكثير من المدن عبر العالم قد سمّيت بالاسم ذاته حيث نجد في المملكة المغربيّة المدينة المعروفة أغادير قد أطلق عليها اسم ميامي العرب، ونجد أيضاً منطقة في جمهوريّة مصر العربيّة وتحديداً في الإسكندريّة قد أطلق عليها ميامي مصر.
سكان مدينة ميامي
يوجد في مدينة ميامي مزيج صغير جداً من عدّة جنسيات تعيش في هذه المدينة، ويقسم سكان مدينة ميامي الى عدة اقسام ومنهم:
- الهسبان: وتقدّر نسبتهم بـ 67 % من سكّان ميامي، وهم السكّان الأمريكيّين الذي يعود أصلهم إلى المكسيك أو إلى إسبانيا.
- السود: وتقدّر نسبتهم بـ 22 % من سكّان ميامي.
- الأمريكيّين: وتقدّر نسبتهم بـ 11 % من سكّان ميامي.
سياحة مدينة ميامي
تعتبر مدينة ميامي من المدن الجميلة، حيث جعل منها جوّها المميّز ومناخها الرّائع شهيرة بسياحتها، وذلك يعود لغناها بالمنتجعات السياحيّة، حيث يفد إليها أعداد كبيرة من الزائرين للاستمتاع بجمالها وصخبها، حيث نجد جوّها معتدلاً صيفاً وشتاءً، وقد سجّلت درجات حرارة فيها لا تتجاوز صيفاً الـ 27 درجةً، وأمّا في الشّتاء فلا تنقص الحرارة فيها عن 20 درجة.
يوجد في مدينة ميامي نشاطات عديدة، ففيها محميّة للطيور والفراشات، يزورها السّائع للاستمتاع برؤية أشكال وألوانٍ تسرق الألباب، وخاصّة الفراشات ذات المنشأ الأستوائي والتي تحوم حول الناس بشكل مثير للروعة. إنّ مدينة ميامي مدينة جذب للسائح العالمي، فهي تعتمد في اقتصادها على السياحة بالدرجة الأولى، ومن بعدها تأتي الأعمال التجاريّة.