أين تقع مدينة هيوستن
محتويات المقال
مدينة هيوستن
تُعرف مدينة هيوستن بأنّها ولاية من الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وتُعتبر رابع ولاية من حيث الكِبَر وفق مساحتها والتي تبلغ ألف وخسمئة وثمانية وخمسين كيلو متراً مربّعاً، وقد وصِفَت هذه المدينة بأنّها على الرغم من أنها أمريكيّة، إلاَّ أنّها مكسيكيّة الهوى، وذلك لأنّها كانت في الأصل تابعة للمكسيك، إلاَّ أنّها أصبحت أمريكيّة بعد الحرب، وما زال حتّى اليوم يقطنها العديد من المكسيكيّين .
موقع مدينة هيوستن
تقع مدينة هيوستن ضمن مقاطعة هاريس والتي تقع ضمن المنطقة المعروفة بهيوستن الكبرى، تُعتبر منطقة ساحليّة في الولايات المتحدة الواقعة على الخليج المعروف بخليج المكسيك، فتعتبر واقعةً ضمن المجال الساحلي السهلي؛ حيث نجد مدينة هيوستن واقعةً إلى القسم الغربي من ولاية تكساس، وهي في المنطقة الوسط بين ولاية تكساس وولاية لويزيانا.
تسمية المدينة
تعود تسمية هيوستن بهذا الاسم، إلى الأخوين ألين وهما جون كيربي والثّاني أغسطس تشابمان؛ حيث قاما في عام ألف وثمانمئة وستة وثلاثين للميلاد، وتحديداً في شهر آب بشراء قطعة أرض كبيرة؛ إذ تبلغ مساحتها سبعة وعشرين كيلو متراً مربّعاً، لقاء مبلغ يقارب عشرة آلاف دولار أمريكيّ، وبنوا عليها هذه المدينة؛ حيث أطلقوا عليها تسمية هيوستن، وذلك نسبةً إلى القائد العسكري الذي قاد ولاية تكساس إلى الاستقلال في نفس عام تأسيس هذه المدينة، والذي كان يحكم المنطقة آنذاك وهو سام هيوستن .
تُعد مدينة هيوستن مركزاً اقتصادياً وثقافياً في منطقة سواحل خليج الولايات المتّحدة الأمريكيّة؛ حيث يُذكر بأنّ الكلمة الأولى التي نُطقت فوق سطح القمر عندما هبط روّاد الفضاء عليه، كانت اسم هذه المدينة؛ إذ تُلقّب بمدينة الفضاء وذلك يعود لوجود المركز التّابع لوكالة الفضاء ناسا فيها والمعروف باسم مركز لندون بي جونسون .
عدد السكّان
يبلغ عدد سكّان هذه المدينة أكثر من مليوني نسمة ونصف، وهذا العدد في تزايد مستمر؛ حيث يُذكر بأنّه تمّ انتقال الكثير من الأمريكيّين للسكن في منطقة تكساس ككل وخاصّة في مدينة هيوستن، وذلك يعود لأسباب رئيسيّة عديدة، حيث إنّ أوّل هذه الأسباب هو إعفاء المواطنين من الضرائب التي تُدفع للولاية، عكس ما يحصل مع الولايات الأخرى، فتكون الضرائب في هيوستن فقد ضرائب اتحاديّة، وثاني هذه الأسباب رخص تكلفة شراء وامتلاك المنازل؛ حيث لم تشهد هذه المدينة زيادة على أسعار المنازل المباعة فيها، أمّا السبب الثّالث، فيعود لتوفير حياة اقتصاديّة مريحة للمواطنين، ويعود ذلك لوجود ناسا في المدينة وأيضاً لوجود الميناء الذي يوفّر فرص عمل أيضاً، ناهيك عن وجود المركز الطبّي في تكساس والذي يخدم المنطقة، إضافةً إلى العديد من الجامعات .
تشتهر هذه المدينة بأنّها مصدر طاقة كبير، وعلى وجه الخصوص الطاقة النفطيّة، إضافةً لوجود مصانع للطائرات، كما أنّها تأخذ شهرةً كبيرة من خلال مينائها والذي يُعدّ الميناء الأول في الولايات المتّحدة الأمريكيّة في الشحن الدولي