أين تقع مدينة شقراء
محتويات المقال
موقع مدينة شقراء
تقع مدينة شقراء في المملكة العربية السعودية على بُعد 190 كيلو مترا شمال غرب العاصمة الرياض، وتبلغ مساحتها 4110 كيلو متر مربع، وهي تابعة لإمارة الرياض، وقد بلغ عدد سكانها في عام 2010 ميلادي ما يُقارب 26 ألف نسمة، وإن السبب في تسمية المدينة بهذا الاسم يعود وجود تلة شقراء اللون بها.
تعتبر مدينة شقراء من المدن التي عانت من الأتراك، فقاموا بقصفها بالمدافع لمدّة زمنيّة طويلة ولم يستسلم أهلها بل دافعوا عنها بما استطاعوا به من قوة، ولكن مع ازدياد القصف لم يعد يتحمّل أهل المدينة فرفعوا راية المشاورة والهدنة، وكانت الهدنة تنص على أن لا يتعرض أهل مدينة شقراء للقصف وأن لا يدخلوا الأتراك المدينة مقابل أن لا يقوم سكان الشقراء بطعنهم من الخلف أثناء تقدمهم للمناطق الأخرى المجاورة لهم.
أهمية مدينة شقراء
- تكمن أهمية المدينة في موقعها الجغرافي الذي يجعلها مكاناً لمرور حجاج بيت الله الحرام، وخاصة لسكان مناطق الخليج العربي.
- مركز للتجارة والقوافل بين كل من الحجاز، والشام، واليمن، والأحساء، والعراق، وذلك كان منذ القدم، مما ساعد على خروج مجموعة مشهورة من التجار من أهّمهم الجميح المختصّون بوكالة سيارات جنرال موترز، والعيسى المختصون بالأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية أهمها المكيفات، والسدحان.
- إنتاج محاصيل زراعية متعددة بسبب أرضها الخصبة القادرة على استيعاب أصناف مختلفة من الخضار والفواكه، وتكثر المزارع في مدينة الشقراء، وأهم النباتات التي تكون فيها بشكل دائم هي: الطلح، الأثل، العرفج، والمرخ، والشري، والقعقاع، والعشر، والطرفاء، وأمّا النباتات الموسمية فيها فهي: النقيع، والخزامي، وعنصل، والنفل، والبسباس، والثمام، والحواء.
أهم الآثار في شقراء
- بيت السبيعي: وهو منزل يمتاز بالزخرفة الإسلامية العريقة من داخله وخارجه ويُشبه لحدّ كبير قصر المصمك، وهو يعود لصاحبه الشيخ عبد الرحمن الفاضل من آل حميد من بني خالد، وقد تمّ جعل هذا المنزل معلم ثأري وسياحيّ بارز في تلك المدينة.
- السور الجديد الذي بني عام 1319هجري، والسور القديم الذي بُني بعام 1232 هجري.
- السد القديم في شرق البلدة، وبئر الحمضية، وسد الريمة الذي أُقيم بعام 1390 هجري.
أهمّ المؤسسات في شقراء
- وزارة العمل.
- نادي الوشم السعودي وهو نادٍ رياضيّ وثقافيّ واجتماعيّ.
- الرئاسة العامّة لرعاية الشباب.
- جامعة شقراء، وهي جامعة تمّ إنشاؤها بأمر من خادم الحرمين الشريفين بعام 1430 هجري، للنهضة في مجال التعليم الجامعي، وأهم أهداف الجامعة هو إخراج جيل مؤهل ومُدرب للخروج المباشر لسوق العمل بكل قوة وحيوية.