أين تقع مدينة سيدني
محتويات المقال
مدينة سيدني
تعتبر مدينة سيدني أكبر وأقدم مدينة في أستراليا. تقدر مساحة الأرض التي تقع عليها مدينة سيدني بحوالي 12 ألف و 300 كم². أما تعدادها السكاني فيقدر تقريباً بحوالي 4 مليون و 700 الف نسمة وذلك بناءً على تقديرات العام 2012م. كما وتشهد مدينة سيدني الأسترالية نموا كبيراً على المستوى الاقتصادي.
موقع مدينة سيدني
تقع مدينة سيدني في القارة الأسترالية، في المقاطعة المعروفة باسم مقاطعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، حيث تقع بين كل من الجبال الزرقاء في الغرب وبين المحيط الهادئ من الشرق. في مدينة سيدني الأسترالية الميناء الطبيعي الأكبر على مستوى العالم كله، وهو الذي يسمى بميناء جاكسون، وتزيد أعداد الشواطئ والمواني في مدينة سيدني على 70 ميناء وشاطئ.
الجامعات في مدينة سيدني
تمتاز الجامعات الأسترالية بشهرة وتميز على النطاق العالمي. كما يحتل التعليم المرتبة الثانية من صادرات أستراليا . ومن أهم جامعات سيدني:
- جامعة غرب سيدني University of Western Sydney
- جامعة ماكوايري Macquarie University
- جامعة نيو ساوث ويلز University of New South Wales
- جامعة سيدني University of Sydney
- الجامعة التكنولوجية University of Technology, Sydney
السياحة في مدينة سيدني
تسلب مدينة سدني لب كل من يزورها لشدة جمالها، ومن هنا فقد فازت هذه المدينة الجميلة المسماة سيدني بلقب أجمل مدينة في العام 2008 من الميلاد. وشهرتها هذه لم تأت من فراغ بل بسبب المناخ الجميل الذي تتمتع به هذه المدينة، بالإضافة إلى الخدمة الجيدة التي يجدها السائح منذ أن تطأ قدماه تلك الأراضي إلى مغادرته. إضافة إلى ذلك فإنّ العديد من المرافق المتنوعة تتوافر في هذه الأرض، من الفنادق الجميلة والتي تتنوع في طرق بنائها إلى الأماكن السياحية الجميلة التي تتمتع بها هذه المدينة.
يعتبر دار الأوبرا أشهر معلم سياحي في هذه المدينة، فلا يوجد أي مثيل يذكر لهذا المكان في كافة أرجاء العالم، فقد أصبح هذا المكان إلى جانب أنه أيقونة ورمز لمدينة سيدني، فقد أصبح أيضاً أيقونة عالمية تمثل أستراليا أيضاً، في كافة أرجاء العالم. إلى جانب جمال بنائه، فإنّ دار الأوبرا يتميز أيضاً بجمال الموقع الذي بني فيه هذا المبنى وفي كافة أرجاء العالم كله، فموقع دار الأوبرا مطل على الميناء سيدني. أمّا فكرة بناء هذا المعلم السياحي الأسترالي الهام، فقد بدأت في العام 1950 من الميلاد، وقد أشرف على تصميم هذا المبنى المصمم المعماري جون أوتزون، وقامت الملكة إليزابيث شخصياً بافتتاح هذا المبنى الضخم المهيب في العام 1973 من الميلاد، ويضم هذا البناء ما يقترب تقريباً من حوالي 1000 مبنى، وهذا البناء يستقبل وبشكل سنوي ما يزيد على 2 مليون زائر في العام الواحد، والذين يؤمون هذا المبنى لمشاهدة ما يعرض فيه من عروض مسرحية وموسيقية أوبرالية وغيرها بالإضافة إلى ما يعرض فيه من عروض رقص مختلفة. من هنا نرى أن دار الأوبرا هو قيمة فنية في أستراليا إلى جانب أنه تحفة معمارية جميلة.