أوقعـنـي في شباكه . فمن ينقـذنـي؟ 2019
أوقعـنـي شباكه ينقـذنـي؟ 3dlat.net_25_16_5514
..|| أوقعـنـي في شِباكِـه ||.. فمَن يُنقـِذُنـي ..؟
•••
.. لا أستطيعُ العيشَ بدونه .. هو الوحيدُ الذي سيُسعدُني ..
إنَّه يُحِبُّني .. لم يعرف فتاةً قبلي .. إنَّه مُعْجَبٌ بي .. قال إنَّه سيتقدَّمُ لخِطبتي ..
أوقعـنـي شباكه ينقـذنـي؟ 3dlat.net_05_17_f8c3
عِلاقتُنا بريئـة … شريفـة … طاهِـرة !
ونهايتُها بيتٌ يجمعُنا .. و زواجٌ يربطُنا .
هــذا كلامُهـا .
و هـو : يُسلِّي نفسَـه .. يُضيِّعُ وقتَـه .. يلعبُ بها . .. حتَّى يقضىَ حاجتَه مِنها ، ثُمَّ يرمي بها .. كلمةُ “الزواج” حُذِفَت مِن قامُوسِه ،، وكلمةُ “العِرْض” غابت عن حياته ،، أمَّا عن “الدِّين” فلَعلَّه لم يجد إليهِ مَسلَكًا .
أخـواتـي : كثيراتٌ مَن ينظُرن للشبابِ نظرةً بريئة ، وتُسيطِرُ العاطِفةُ عليهِنَّ بشكلٍ واضِح ، ويَعِشنَ أحلامًا قد تُوقِعُهُنَّ في شِباكٍ لا يستطعنَ الإفلاتَ مِنها …
تؤثِّرُ فيهِنَّ نظرةُ إعجاب ، وتأسِرُهُنَّ كلمةُ حُبٍّ ، ويُوقِعُهُنَّ في الرذيلةِ وَعـدٌ بالزَّواج ،، فتُصبِحُ على العَيْنِ غَشاوة ، وعلى القلبِ شوائِب ..
تُصَمُّ آذانُهُنَّ عن سماعِ غير المحبوب – أو إنْ شِئتِ فقولي : الذِّئب ، وتَعمَى أبصارُهُنَّ عن رؤيةِ غيره ، ولا تكُفُّ الألسُنُ عن الحديثِ عنه ..
فترَى الفتاةُ الحياةَ مُستحيلةً بدون حبيبها الذي أوقعها في شِباكِهِ دُون مُراعاةٍ لحُرُمات ، ولا تفكُّر في عواقب فِعلِهِ هذا في الدُّنيا والآخِرَة ، فضلاً عن مُراقبتِهِ للهِ سُبحانَه ، واستشعار قُربِه منه ، وعِلمِه به ، ونظرهِ إليه .
أوقعـنـي شباكه ينقـذنـي؟ 3dlat.net_05_17_f8c3