أهمّ الآثار في المنيا
محتويات المقال
محافظة المنيا
إنّ لموقع مُحافظة المنيا في وسط الصعيد المصري بالغ الأهميّة، وهذا ما يعطينا فكرةً عن أسباب وجود العديد من المواقع الأثريّة في هذه المنطقة، وذلك لأنّ لمنطقة الصعيد موقعاً استراتيجيّاً، حيث تُعتبر ملتقى طُرقٍ للعديد من المناطق في البلاد، وبناءً على هذا فمِن الطبيعي أنّ تتعاقب الحضارات في هذه المنطقة الخصبة والجميلة والمُشرفة على جميع الطّرق والمَناطق المجاورة لها، لنجد آثاراً عظيمة فيها، تعود لجميع الأمم التي أسّست وأنشأت ممالكها فيها.
إنّ الآثار القديمة والمُبهرة الموجودة في محافظة المنيا كثيرة جداً، وتعود لمختلف الحضارات التي مرّت على المنطقة، ومنها:
آثار يونانيّة
- مقبرة إيزادورا: وتعود لفترة الإمبراطور هادريان، وقد أنُشئت هذه المقبرة من أبٍ يوناني لابنته التي لاقت حتفهاً غرقاً، وتوجد فيها كتابات تُرثي الفتاة الصغيرة.
- مومياء إيزادورا: هي واقعة في تونة الجبل، وتضمّ رأساً من المومياء لإيزادورا.
- معابد هيرموبوليس: وهي تابعة للمحافظة، وتضمّ العديد من الجبانات، وجميعها تحوي نقوشاً ومنحوتات يونانيّة، إضافةً للرموز الجنائزيّة.
آثار فرعونيّة
- تل العمارنة: وتُعرف هذه المنطقة بأن مُنشئها هو الملك أخناتون حيث جعلها عاصمةً له، عُثر فيها على العديد من المقابر الفرعونيّة، كمقبرة هُيا، وفيها صورة لفرعون، ومقبرة أحمس وهو الذي كان يحمل المروحة للملك وداخل المقبرة يوجد تمثال له، إضافةً إلى مقبرة ميريري وهو أكبر كهنة الملك أتون، ومقبرة بانيهس الوزير، إضافةً إلى مقبرة ماهو التي ما زالت مُحافظةً على حالتها بشكل كامل؛ حيث تُشير الصور الموجودة على الحائط عن أعمال ماهو وتأديته لواجباته حينما كان في زمن الملك أخناتون رئيساً للشرطة، وغيرها الكثير من المقابر.
آثار مسيحيّة
- دير السيّدة العذراء: ويقع في الجهة الشماليّة الشرقيّة من المنيا على بعد خمسةٍ وعشرين كيلومتراً، وهو المكان الذي أقامت فيه العائلة المقدّسة أثناء مرورها في مصر. وجدت في هذا الدير كنيسة محفورة في الصخر، وهي التي أقامتها في القرن الربع للميلاد الإمبراطورة هيلانه، ووضعت فيها العديد من الأيقونات والتي في معظمها تعود للعصر الأوّل للمسيحيّة.
- دير البرشا: وفي كنيسة تعود للأنبا بيشوى، وتمّ بناؤها في القرن الرّابع للميلاد.
- دير أبو فانا: وفيه كنيسة يعود تاريخ بنائها إلى القرن السّادس للميلاد.
آثار إسلاميّة
- مسجد العمراوي: موجود في مدينة المنيا، ويعود تاريخ بناء هذا المسجد إلى فترة الحكم الفاطميّة.
- مسجد اللمطي: وأيضاً هذا المسجد موجود في مدينة المنيا، ويعود تاريخ بنائه إلى فترة الحكم الفاطميّة.
- مسجد الوداع: ويُعدّ من أقدم المساجد الموجودة في المدينة، وقد جُدّد في العصر المملوكي، وأعيد تجديده في العهد العثماني.
- مسجد الشيخ عبادة بن صامت: يعود إلى فترة العصر الأيوبي وأيضاً العثماني، وفيه مئذنتين تعودان إلى هذين العصرين.
- ملوى: أو كما يُعرف بمسجد اليوسفي، ويعود إلى العصر الفاطمي.