أهمّيّة الوسائل التعليميّة
محتويات المقال
مفهوم الوسائل التعليميّة
تعتبر الوسائل التعليميّة في العصر الحديث جزءاً أصيلاً من أجزاء العمليّة التعليميّة، فالطالب اليوم بحاجة إلى أن يشاهد وإلى أن يطبق ما يتعلمّه نظريّاً، ومن هنا فقد يخطئ البعض عندما يطلقون على هذه الوسائل اسم وسائل إيضاحيّة؛ لأنّ هذه الوسائل لا تستعمل في الإيضاح فقط، بل هي وسائل تعليميّة بحدّ ذاتها.
تُعرف الوسائل التعليميّة بأنها كافة الوسائل التي تُستعمل من أجل إيصال المعلومات إلى الطلاب، حيث تساعدهم على تسهيل عمليّة اكتساب المعلومات وفهمها بل والتفاعل معها من خلال تطبيقها عمليّاً في بعض الأحيان، ومشاهدة النتائج كما يحدث في الموادّ العلميّة.
أنواع الوسائل التعليميّة
الوسائل التعليميّة اليوم تأثّرت تأثّراً مباشراً بالتطوّرات التقنيّة التي اجتاحت البشريّة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، فنجد أنّ هناك العديد من أنواع الوسائل التعليميّة المختلفة التي يعتمد عليها من لهم علاقة بالسلك التعليميّ وعلى رأسهم المعلمون الذين يعتمدون على هذه الوسائل من أجل إيصال معلوماتهم بشكل جيّد.
من أبرز وأهم أنواع الوسائل التعليمية: الرموز المختلفة سواء الملفوظة أم المرئيّة، والرسوم المتحركة، والأفلام، والتسجيلات الصوتيّة، والمعارض، والزيارات، والتطبيقات المخبريّة، والأجهزة اللّوحيّة، والعديد من الوسائل الأخرى، حيث يتمّ اختيار هذه الوسائل بناء على المعلومات المختلفة التي يسعى المعلم إلى تقديمها للطلبة.
أهمّيّة الوسائل التعليميّة
- تضفي الجمال والمتعة على حدّ سواء مع الفائدة للعلميّة التعليميّة، حيث تعمل هذه الوسائل على جذب انتباه الطلاب إلى المعلومات المقدّمة بشكل كبير جداً.
- تعمل على تبسيط المعلومات للطلاب، وتحاول أن تستبدل لهم المصطلحات المعقّدة التي قد تستعمل أحياناً في بعض العلوم والتي قد يواجهون صعوبة كبيرة في التعاطي معها.
- تساعد الطلاب على الاستمرار في عمليّة التعلّم بسبب ما يجدونه من متعة كبيرة أثناء قيامهم بهذه المهمّة.
- تنمّي قدرات الطلاب العقليّة من حيث تصوّر معاني الكلمات التي يتلقّونها نظريّاً بشكل أكثر وضوحاً الأمر الذي يعمل على إثراء محصولهم اللّفظي بشكل أكبر.
- لها دور في تحسين مخرجات التعليم، من خلال توفير الوقت والجهد، مع وضوح المعلومات بشكل أكبر.
- تساهم في زيادة تعلّق الطلاب بمدارسهم، خاصّة إن كانت هذه الوسائل تفاعليّة، أو إن كانت هذه الوسائل تعمل بشكل أساسيّ على تقديم المعلومات للطلاب من خلال أنشطة يحبّونها.
- لها القدرة على استدامة المعلومات في عقول الطلبة وأدمغتهم؛ فما يتفاعل الإنسان معه من معلومات لا يمكن أن يقارن بما يلقنه، حيث إنّ التلقين لا يبقى في العقل إلا لفترة قصيرة جدّاً.
- تحثّ الطلاب على الاعتماد على أنفسهم بشكل أكبر خلال العمليّة التعليميّة.