أهمية علامات الترقيم
علامات الترقيم: هي مجموعة من الرموز، توضع بين الجمل والكلمات، وتمنع من الخلط والتّداخل بينها، وتهدف إلى مساعدة القارئ في فهم ما يقرأ، وتساعد في إيصال المعنى الّذي أراده الكاتب إلى القارئ.
أشهر علامات الترقيم في اللغة العربيّة
- الفاصلة، وتسمّى أيضًا بـ (الفصلة)، أو (الشولة)، ويأتي شكلها على النحو التالي: ( ، )؛ فهي كالواو المقلوبة، وتستخدم الفاصلة في عدّة مواضع، ومنها: بين الكلمات أو الجمل المعطوفة التي ترتبط فيما بينها.
- الفاصلة المنقوطة، ويأتي شكلها على النحو التالي: ( ؛ )، وتوضع قبل الجملة التي تكون سببًا في الجملة التي قبلها.
- النقطة، ويأتي شكلها على النحو التالي: ( . )، وتوضع بعد الجملة التي تمّ معناها، وتوضع في نهاية كل فقرة.
- النقطتان، ويأتي شكلهما على النحو التالي: ( : )، وتوضعان بين القول والمقول، وتفصلان بين الشيء وأجزائه، وتوضعان بعد الشيء المراد توضيحه وتعريفه.
- علامة الاستفهام ( ؟ ).
- علامة التعجب ( ! ).
- علامتا الاقتباس ( « » )، ويوضع بينهما الكلام المنقول، وتساعد هاتان العلامتان في التمييز بين كلام الكاتب وكلام غيره.
- القوسان ( )، ويوضع فيهما الكلام المراد تفسيره، أو إبرازه وإظهاره بشكل واضح، أو لفت النظر إليه.
- نقط الحذف ( … )، وتستخدم عندما يريد الكاتب أن يحذف شيئًا من الكلام.
أهميّة علامات الترقيم
لا شكّ أنّ لعلامات الترقيم أهميّة كبيرة في الكتابة؛ فهي تُيَسِّر القراءة على القارئ، وتمنع من الخلط والتداخل بين الجمل والكلمات، وإذا أحسن الكاتب استخدامها، ووضعها في مواضعها الصحيحة، فإنّها ستساعد القارئ في فهم الكلام المكتوب على الوجه الّذي أراده الكاتب، أما إذا أهمل الكاتب هذه العلامات، أو أساء استخدامها، ولم يضعها في مواضعها الصحيحة، فإن ذلك سيُصَعِّب القراءة على القارئ، وقد يؤدّي إلى فهم الكلام على غير الوجه الذي أراده الكاتب.
وفيما يلي نصّان أحدهما مرقّم بعلامات الترقيم، والآخر خال تمامًا منها، وستتبيّن من هذين النصين أهميّة علامات الترقيم الكبيرة.
المرأة هي عنصر أساسي من عناصر المجتمع، حيث إنّه لا يمكن لمجتمع ما أن ينشأ أو يتكوّن من دونها؛ فهي الأمّ الرؤوم، والقلب المعطاء، والحضن الدافئ الّذي نلجأ إليه عند الحاجة، وإذا بحثنا في تاريخنا الإسلامي لوجدنا أنّه مليءٌ بالنساء الفاضلات راجحات العقل أمثال عائشة رضي الله عنها.
المرأة هي عنصر أساسي من عناصر المجتمع حيث إنّه لا يمكن لمجتمع ما أن ينشأ أو يتكوّن من دونها فهي الأمّ الرؤوم، والقلب المعطاء، والحضن الدافئ الّذي نلجأ إليه عند الحاجة وإذا بحثنا في تاريخنا الإسلامي لوجدنا أنّه مليءٌ بالنساء الفاضلات راجحات العقل أمثال عائشة رضي الله عنها