أنواع مصادر الطاقة
مصادر الطاقة
على الرغم من استغلال الإنسان لجميع مصادر الطاقة لتيسير وتسهيل كافة شؤون حياته، إلا أنه يجهل ماهية هذه المصادر، كما يجهل مقدار أهميتها وأهمية المحافظة عليها واستهلاكها بشكل سليم، وذلك للمحافظة على مصادرها واستمرارها بهدف استفادة الأجيال البشرية القادمة منها قدر الإمكان، وفيما يلي توضيح لأنواع مصادر الطاقة.
أنواع مصادر الطاقة
الوقود الوايلية: يشمل كلاً من الفحم والبترول والغاز الطبيعي، حيث يختزن كل منها كميات هائلة من الطاقة الكيميائية، والتي يستطيع الإنسان استخراجها بكل سهولة بمجرد حرقه تحت ظروف معينة، إلا أنها تتسبب في العديد من المشاكل البيئية المتمثلة في التلوث البيئي.
المصادر الميكانيكية للطاقة: والتي تتمثل في روافد ومنابع الأنهر والسدود وحركات المد والجزر وحركة الرياح، والتي يقوم الإنسان في استغلالها بهدف إنتاج الطاقة، عن طريق تشييد مراكز توليد الكهرباء بجوار السدود ومناطق المد المرتفع والأماكن التي تمتاز بشدة الرياح فيها، بهدف تحويل الطاقة الحركية الصادرة عن تدفق المياه أو هبوب الرياح إلى قوى دفع ميكانيكية، تستغل في عمل ودوران التوربينات.
الطاقة الشمسية: استغل الإنسان الطاقة الشمسية منذ القدم من أجل تسخين الماء والحصول على الدفء من الحرارة الصادرة من إشعاعاتها المباشرة، كما تطور استغلال الطاقة الشمسية بشكل كبير من خلال الحمامات الشمسية، التي تستغل من أجل تسخين المياه المستخدمة منزلياً، بالإضافة إلى ظهور الخلايا الشمسية، والتي سمحت باستغلال أشعة الشمس بشكل أكبر في توليد الطاقة الكهربائية والحركية.
الطاقة الحرارية الجوفية: استغل الإنسان الطاقة الحرارية العالية في باطن الأرض الناتجة عن درجات الحرارة المرتفعة جداً هناك في توليد الطاقة الحرارية اللازمة لتوفير الدفء وتسخين المياه، وخاصةً الطاقة الحرارية الجوفية القريبة من سطح الأرض، والتي يمكن استخراجها واستغلالها بتكلفة بسيطة نوعاً ما، كما هو الحال في الينابيع الحارة المنتشرة في أيسلندا.
الكتل الحيوية: تتمثل في المخلفات الحيوية الحيوانية والنباتية، والتي يتم طمرها في باطن الأرض في حفر مخصصة لفترة محددة من الزمن، حتى تتخمر ويبدأ غاز الميثان بالتصاعد منها، والذي يستغل في توليد الطاقة من خلال إشعاله وتحويله إلى طاقة حرارية.
غاز الهيدروجين: يستخدم بشكل واسع كنوع جديد من الوقود الذي يساعد في توليد الطاقة الحركية والكهربائية لمختلف الآلات والمحركات والمركبات، كما يعتبر من أهم مصادر الوقود، التي ستسود العالم بعد نفاد النفط من العالم.
الطاقة النووية: تنشأ هذه الطاقة بفضل الانشطارات النووية التي تتم تحت ظروف خاصة في المفاعلات النووية، حيث تستغل في إنتاج كميات ضخمة من الطاقة على مختلف أشكالها، والتي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لحركة السفن الضخمة والغواصات، إلا أنها قد تتسبب بأضرار خطيرة من أهمها تسرب الإشعاعات النووية، وتوفير الطرق الآمنة للتخلص من النفايات النووية.