أنواع الصداع وأسبابه وعلاجه
الصداع
هو عبارة عن ألم أو عدم الارتياح في الرأس، أو فروة الرأس أو العنق، ولا يرتبط هذا الألم في العادة بحالات مرضية خطيرة، وعندما يتعرض الإنسان لمثل هذه الأوجاع يصبحُ غير قادرٍ على القيام بأي أعمالٍ أو أشغال، فآلام الرأس تؤثر على القدرة الكلية لجسم الإنسان، فيفقد التركيز ويفقد الرغبة بعمل أي مجهود كان، ويفضل الشخص الاستلقاء والنوم للتخفيف من أعراض الصداع.
أنواع الصداع
- الصداع المرتدّ: هو الصداع الذي يذهب ثم يرجع، وسببه الاستخدام المفرط لبعض الأنواع من الأدوية، فإن تناول أي مسكن للألم أو الأدوية المسكنة للالتهابات لمدة تزيد عن أسبوعين يؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من الصداع.
- صداع التوتر: ويعتبر هذا النوع الأكثر انتشاراً، وهو الذي يشعر الشخص فيه بألم ليس بشديد، كما ويشعر بالضغط، ويتركز الألم على جانبي الرأس أو العنق وعلى مؤخرة الرأس، و يعود السبب إلى هذا النوع من الصداع إلى التوتر والقلق والوضعية السيئة للنوم، وإذا لم يتم علاج هذا الصداع، فإنه قد يتحول إلى مزمن، وأفضل علاج له هو أخد مسكنات الألم مثل الأسبرين، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لساعات كافية، ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تسبب القلق.
- صداع ألم الأسنان: هذا النوع ينتج بسبب ألم في الأسنان، مثل مرض صريف الأسنان أي احتكاك الأسنان، فهو يؤدي إلى صداع مؤلم نوعاً ما، وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة طبيب الأسنان، فهو الشخص القادر على وصف النوع المناسب من الدواء لعلاج الصداع.
- الصداع العنقودي: يعتبر هذا النوع من الصداع بأنه صداعٌ انتحاري، والسبب في ذلك يعود لشدة الألم، فهو ألمٌ قوي يصعب على الإنسان تحمله، فهو يصيب منطقة أو جانبٍ واحدٍ من الرأس لفترة تتراوح بين ربع ساعة وثلاث ساعات، ومن صفات هذا النوع بأنه يحدث بانتظام، فهو يتكرر بشكل يومي، ولفترة زمنية محدودة، وقد يغيب لفترة زمنية من الممكن أن تصل لعددٍ من السنوات، ومن أعراضها وجود احمرار في إحدى العينين أو كلتيهما، ومن المعروف عن هذا النوع بأنه يصيب الرجال أكثر من النساء، ولا يمكن علاجه بالمسكنات، لأنها لن تخفف الألم، لذلك فإنه يعالج عن طريق الأكسجين.
- الصداع النصفي: ويسمى أيضاً بالشقيقة، وهو صداع قويٌ، ويتميز بأنه أكثر انتشاراً عند النساء من الرجال، ولا يوجد أسباب معينة لحدوث هذا النوع، ولكن تكمن إحدى الأسباب الشائعة في التغييرات الحاصلة في الهرمونات والتوتر وعادات النوم وعادات الأكل.
- صداع الكافيين: القهوة رفيقٌ ضار لصاحبها، فإن الاعتياد على شرب القهوة في وقتٍ معين، وعدم شربها في اليوم التالي بالوقت نفسه يؤدي إلى الشعور بصداعٍ قوي.
- صداع الفترة الصباحية: البعض يستيقظ صباحاً وهو يشعر بالألم، وغالباً ما يكون صداعاً نصفياً، وهو يحدث بشكل كبير في وقت الصباح.