أمثال مصرية عن الصحاب
محتويات المقال
أمثال مصرية عن الصحاب عبر موقع العنان إن كل إنسان منا لا يستطيع العيش بدون أصدقاء ، حيث أنهم هم من يعطون لحياتنا معنى ولون ، وبدون الأصدقاء تصبح كل الأشياء من حولنا مملة وكئيبة وليس لها قيمة ولكن الأهم من كل هذا هو إختيار الصديق الحقيقي الذي يظل معنا إلى الأبد وليس الذي سرعان ما يتركنا في وقت الشدة ، وسوف نتناول في السطور التالية عدد من الأمثال التي تتحدث عن الأصدقاء وعلاقتهم ببعضهم البعض وما مدى دلالتها .
مفهوم الصداقة
إن الصداقة تكمن في مدى الترابط بين شخصين كل من هما يتقبل الآخر وأن يتغلل إلى حياته ويشاركه في جميع تفاصليه ، ولا يوجد أي فرد يخلو من وجود علاقات الصداقة في حياته وذلك لأن الإنسان بطبعه إجتماعي لا يستطيع أن يبقى بمفرده دائما
أي أنها هي العلاقة الإنسانية التي تجعله يقدر كل الأشياء من حوله ويجعل شخص آخر يتدخل في شئونه بكل رضا وحب دون ان يشعر بأي إزعاج ، أي بمعنى أوضح الصداقة هي روح واحدة في جسدين .
تأثير وجود الأصدقاء في الحياة
للصديق في حياة صديقه تأثير فعال في كافة النواحي ، فكل منهم يشبه الآخر في كل شئ حتى نجدهم يصبحوا نفس الملامح في بعض الأحيان ، ويستطيع الصديق أن ينقل أي إنسان إلى حياة أفضل .
حيث يشاركه في أحزانه وأفراحه فيخفف من همومه ويضاعف من أوقات سعادته ، كما يحمل عنه كثير من الأسرار التي قد تتعبه إذا لما يدلي لها لشخص والذي لا يستطيع أن يخرجها لأحد سواه وفي هذا الوقت يشعر بالراحة المطلقة .
والصديق الحقيقي هو الذي يظل بجانب صديقه في كافة الأوقات سواء كانت أوقات الرخاء أو الشدة ، وليس الذي يكون معك في النور وعندما يأتي الظلام يختفي .
وسائل لخلق صداقات
إن هناك العديد من الوسائل التي تساعد أي إنسان أن يخلق صداقات من حوله ، وتأتي في البداية الإنترنت الذي يجمع أشخاص من نفس الأعمار والثقافات ، كما يمكن الإلتقاء والتعرف عليهم من خلال عدة أماكن إجتماعية كالنوادي والندوات والصالات الرياضية.
كما يمكن لأي فرد أن يجذب أي شخص للتعرف عليه إذا كان يتحلى بالأخلاق الحميدة التي تجعل الجميع لا يذكرونه إلا بالحسني والكل يتسابق من أجل تكوين علاقات صداقة معه .
أمثال مصرية عن الصحاب
إن الأمثال الشعبية بمثابة التراث الذي يعبر عن ثقافة المجتمع التي تصدر فيه ولا يخلو أي مجتمع مهما كانت درجة تحضره من تداول مثل تلك الأمثال ، وعلى الرغم من كم التطور التكنولوجي الذي طرأ على عصرنا الحالي إلا أنه ما زالت تتدوال بكثرة وخاصة بين جيل الآباء والآجداد أكثر من جيل الشباب .
وتميزت الأمثال على أنها تناولت كافة المشاعر والعلاقات الإنسانية بالوصف من حب وكره وصداقة وأخوه وقرابة وغيرها ، وعلى الرغم من أنها عبارات قصيرة موجزة إلا أن تحمل في مضمونها كثير من المعاني العميقة التي لا تستطيع الجمل الطويلة توصيله .
ويقدم موقع محتوى في السطور التالية عدد من الأمثال الشعبية المتداولة في المجتمع المصري والتي تتحدث عن الصداقة وعلاقة الأصدقاء ببعضهم البعض ومن بينها ما يلي ..
- أنا ضربت الودع ملقتش صاحب جدع
- مفيش صاحب يتصاحب
- اعرف صاحبك على عيبه
- الصاحب اللي ما ينفع يجيله مدفع
- خد لك من كل بلد صاحب ولا تاخد من كل بلد عدو
- انصح صاحبك من الصبح للظهر وضلله من المغرب والعشا
- ان كان لك صاحب لا تعامله ولا تناسبه
دلالات بعض الأمثال المصرية الخاصة بالصحاب
ان كل مثل من الأمثال التي تناولناها في الفقرة السابقة يوحي بمعنى معين فيما يخص الصداقة ، فإذا جئنا إلى المثل الأول نجد أنه يحمل معنى أنه في عالم كثر فيه النفاق والخداع وحب الذات لا مكان لوجود الصديق الذي يحمل هم صديقه ويئتمنه عن كافة تفاصيل حياته الشخصية بدون خوف منه وهذا يتفق مع المثل الثاني في أنهم يحملان نفس المعنى .
في حين يوحي المثل الثالث أنه لا يوجد أي شخص كامل بدون عيوب لذلك يجب أن نتقبل أصدقائنا بكافة عيوبهم ونقف بجانبهم حتى يصلحوها ويتغيرون إلى الأفضل .
ويوضح المثل السابع والآخير حقيقة مهمة وهي أن من يريد أن يحافظ على أصدقائهم ولا يخسرهم ينبغي عليه أن لا يجعل له أي علاقة سواء كانت تتعلق بالنسب أو العمل حتى لا تتوتر علاقة الصداقة بينهم وتفتعل المشاكل التي قد تضطرهم في النهايه إلى فقدان بعضهم البعض .