أقوال وحكم حديثة عن الصداقة معبرة
محتويات المقال
أقوال وحكم حديثة عن الصداقة ” محظوظ من يملك أصدقاء أوفياء ” هذه العبارة ربما نسمعها كثيراً ولكن للأسف الشديد قليل منا من يقدر معناها، الصداقة تعتبر من أقوى العلاقات التي يمكن أن تربط بين طرفين أو أكثر خاصة إذا كانت مبنية على الحب والود والوفاء والإخلاص هنا ستتحول الصداقة إلى علاقة أخوة.
البعض يظن أن من يملك الكثير من الأصدقاء كأنه ملك العالم بأسره هنا لابد وأن نفهم أن الصداقة الحقيقية لا تقاس بعدد الأصدقاء ولكن يمكن أن يكون لديك صديق واحد فقط يقوم بواجب مئات الأصدقاء، لذا قررت من خلال هذه المقالة أن أقدم لحضراتكم اليوم المعنى الحقيقي لكلمة صداقة وأنواعها وكيفية اختيارها.
الصداقة في الإسلام
حثنا دين الإسلام على أهمية الصداقة وجاء ذلك من خلال أحاديث سيد الخلق نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كما أكد ديننا القويم على ضرورة اختيار الصديق الذي سوف يساعدنا على التقدم والرقي والوقوف بجانبنا وقت الشدة.
الصديق السوي هو الذي يساعدنا دوماً على التقرب من الله سبحانه وتعالى ويحثنا أيضاً على ترك المعاصي واتباع السنن أي أنه يجب أن يكون مرشد دوماً للخير لنا، فالصداقة إذا تعمقنا فيها نجدها تعبر عن الصدق وهي أيضاً تعتبر كنز من كنوز الدنيا، فمع وجود أصدقاء يتمتعون بالصدق وجميع الصفات الحسنة علينا المحافظة عليهم لأنهم عملة نادرة في هذا الزمان.
معنى الصداقة الحقيقية
الصداقة الحقيقية تعني أن يكون هناك قلب يبكي عندما يبكي قلبك ويفرح لفرحه فما أسمى هذه المشاعر التي تعبر عن الحب الذي لا نستطيع أن نعبر عنه سوى بالأفعال لا بالأقوال والمجاملات الكاذبة والمشاعر الصفراء.
أكثر وجع يمكن أن يقع في قلب أي إنسان هو الذي يأتي من صديق غادر الذي يرمي بسهامه نحوك عندما تبعد عنه قليلاً، من هنا لابد وأن نتمهل في اختيار أصدقائنا ونبعد عن أصدقاء المصالح الذين سرعان ما يختفوا بمجرد انقضاء مصالحهم.
من وجهة نظري اعتبر أن الصداقة الحقيقية ما هي إلا مواقف، فالصديق الحق هو الذي يسامحك عن أي شيء يصدر منك وعند غيابك لا يطعنك ويكون معك في السراء والضراء.
الصديق المخلص وكيفية اختياره
في مراحل حياتنا نلاحظ أننا نتعرف على أصدقاء جدد سواء كان ذلك في العمل أو الدراسة …إلخ، ولكن ليس الصديق من يقول على نفسه أنه صديق ولكن الصديق الحق هو الذي يكون جزء مني بمعنى عند احتياجه سوف أجده يشاركني في كل صغيرة وكبيرة ويحافظ على علاقة الصداقة التي بيننا.
علينا أن نعمل على اختيار الصديق المخلص الذي يشبه الشجرة المثمرة ويقدر معنى كلمة صداقة، صديق لا يخدع ولا يخون صادق أمامك وأمام الجميع يذكرك بالخير في غيابك قبل وجودك ويفعل المستحيل من أجل إرضاءك، فالصديق المخلص نجده دوماً لا يصطنع الكلمات الطيبة التي تعبر عن أصله بل نجدها تخرج من فمه بتلقائية.
أقوال وحكم عن الصداقة
في هذه الفقرة بالتحديد أود أن أوضح لحضراتكم أن ليس كل الأصدقاء أصدقاء حقيقين وليسوا أيضاً منافقين ولكن الصداقة هي عبارة عن مواقف سوف تثبتها الأيام لك وسوف تكتشف إن كان صديقك منافق ومخادع أم لا.
الصديق المنافق مهما حاول أن يعمل على اخفاء حقيقته لن ولم يستطيع وذلك لأنه سوف يخطأ أمامك لكونه معتاد على ذلك، علينا أن نتريث في اختيار أصدقائنا ونتمسك بالصديق ذو المعدن النفيس ونترك الرخيص، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم مجموعة من الأقوال والحكم المعبرة عن الصداقة.
- إذا كنت تملك أصدقاء، إذاً انت غني.
- جميل أن تبدأ الصداقة بإبتسامة والأجمل منها أن تنتهي بإبتسامة.
- لُمْ صديقك سِراً، وامدحه أمام الآخرين.
- ليس الضحك بداية سيئة للصداقة ومازال أفضل نهاية لها.
- الصداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر و بدون أقنعة.
- من يبحث عن صديق بلا عيب، يبقى بلا صديق.
- صداقة الجاهل هم.
- صداقة زائفة شر من عداوة سافرة.
- قل لي من تعاشر أقل لك من أنت.
- عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ فلا تستكثرَنَّ من الصحاب.
- سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا.
- واحذرْ معاشَرةَ الدنيءِ فإِنها تُعدي كما يعدي الصحيحَ الأجربُ.