أقوال الزعيم كمال جنبلاط

كمال جنبلاط هو أحد زعماء لبنان في فترة الحرب الأهلية، ومن زعماء الطائفة الدرزية وكان مفكراً وفيلسوفاً، اشترك في العديد من المناسبات الوطنية بالرغم من كُره للسياسة، وهو أحد مؤسّسي الحزب التقدّمي الاشتراكي، وله العديد من المقولات حول التاريخ والحكمة والفلسفه والعرفان، وهنا نعرض أهم أقوال الراحل كمال جنبلاط.

  • إذا خُير أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره، لأنّ الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير.
  • نحلم بالمسؤول الفريد الذي يتجرأ على توقيف كل لبناني يقوم بدعاية طائفية.
  • الحب الإنساني الشامل يجعل الإنسان يتجلى في كل إنسان.
  • أنت أنا يا أخي، أنت هذا الكون في حقيقته، أنت الإنسان بل أنت وجه الرحمن.
  • الفرح العظيم يكون بملاقاة وجه الحق الكلي المتجلي في وهج قرص الشمس.
  • إنّ الذين ليس على صدورهم قميص هم الذين سيحررون العالم .
  • من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق.
  • الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء.
  • ليست الحياة توسلاً، ولا استجداء، ولا استعطافاً، إنها قوة خالقة وفعالة باستمرار، تدفع بالكائن الحي نحو التكامل ونحو صيرورته التامة(فكر وروح وإشراق).
  • على الأجيال القادمة أن تمتطي سلم الحرية و السعادة و المجد الإنساني الكامل على آلامُنا وجروحنا و أصفادنا و دمائنا المبعثرة.
  • إن الصراع في سبيل الحق هو انتصار في كلتا الحالتين، أكانت نتيجته على السواء الاستشهاد المضيء أو النصر الساحق، والانتصار هو انتصار النفس القوية الجميلة فينا، انتصار الإنسانية فينا، انتصار التطور على الرجعية، انتصار الحياة.
  • الحياة جِد كلها لا تعب، ومن لا يجد في دنياه يخسر نفسه ومن يخسر الدنيا بأسرها ولا يستطيع أحد أن يربح العالم إذا لم يربح نفسه بادىء ذي بدء.
  • علينا أن نحيا الحياة أي أن نعيشها عزيزة عامرة.
  • الالآم والعذاب ضروريان لتنمية الشخصية القوية فينا.
  • على الذين يريدون أن يكونوا زعماء سياسيين أن يبنوا الزعامة في شخصياتهم أولاً.
  • الشخص لا يمكن أن ينفصل عن المبدأ، ولا يمكن أن ينفصل المبدأ عن الشخص.
  • إذا أردنا ان نكون إشتراكيين يجب أن تكون لنا شخصيات اشتراكية.
  • نريد نخبة تستطيع أن تقول للأجيال الطالعة قمت بواجبي.
  • الأمر الوحيد الذي تستحقه الحياة هو أن نقول الحقيقة ونعمل لأجل الحقيقة.
  • ستضيق الأرض في القريب بأهلها، كما بدأت البشرية تتعثر بسيرها وانطلاقها، بازدياد نسبة الضغفاء والمرضى جسديًّا وعقليًّا وخلقيًّا بين أبنائها.
  • التلوّث مأساة، مأساة العالم المتقدّم في الصناعة والمواصلات، وهي الخطيئة المفجعة التي سترتدّ على كلّ إنسان ولن ترحم أبدًا.
  • إنَّ العمل بحدّ ذاته علاقة قائمة بين أنانيتك، الأنا الظاهرة، والشيء الذي تقوم به، لذلك إن نظرت إلى هذه العلاقة بتجرّد من غير الحرص على أنانيتك، عملت بفكر صافٍ خالٍ من الانحراف والانجراف العاطفي، وهكذا يكون العمل لديك لأجل العمل لا لأجل نفعه وفوائده.
  • إن تحقيق الحرية يتطلّب منكم التزامًا تامًّا في الحياة، فلا يحقّ لكم الهروب من معركة للبحث عن الحقيقة.
  • إن الألم الأكثر تطهيرًا للذات هو الذي لا يسبّب أيَّ ضرر للآخرين.
  • نقذ البعض أنفسهم من خلال إنقاذهم لغيرهم وللعالم بأسره، لكنّ أولئك يندر وجودهم أكثر فأكثر، أمَّا البعض الآخر فيكتفي بإنقاذ ذاته تأمّلوا ذلك الأمر بأنفسكم، ماذا يجني الإنسان إن ربح الكون بأسره وخسر ذاته؟
  • هي مسؤولية الحياة أو الموت، فعلى الحياة أن تدمّرنا إذا شاءت، وأن تعزلنا إذا شاءت، فنحن لم نبخل بأنفسنا يومًا في صراع الحياة.
  • على قدر ما تستطيع الشعوب أن ترتفع إلى مثالات من البطولة والتضحية والأخلاق من تجاوز المحدوديّات الشخصية، تستطيع أن تتقدّم وتنتصر في جميع المجالات، وما من شعب انحطّ إلّا عندما درج على مسلك الأنانية.
  • الحرية هي الوعي.
  • لا تكون حرية ولا تقدّم بدون وعي.
  • الحرية أثمن شيء في الوجود التام، إذا اقترنت في ممارستها وفي إبداعها، بشرعة العقل وقيم استشفافه.
  • السياسة هي في معناها تربية الجماهير وتعويدها على الطريق الأفضل.
  • لا ينفع الإنسان شيئاً إذا ربح العالم وخسر نفسه، وهو، في كلّ حال، لا يربح إلّا حفنة من طين.
  • السياسي الحقيقي، أي رجل الدولة، يجب أن تكون له دائمًا عين على المبادئ يستلهم منها مواقفه وتصرّفاته، وعين أخرى على الواقع المحيط بتطبيقها.
  • السياسة يفترض فيها أن تكون أشرف الآداب إطلاقاً.
  • يفترض أن يكون للفرد نظام للأخلاق والمناقبية في داخله وفي علاقاته مع الآخرين، فالنظامان نظام المجتمع ونظام الأخلاق متلازمان متصلان لا يقوم أحدهما بدون الآخر، وإلّا سقط الفرد وفسد المجتمع واضمحلّت الحضارة وتبعتها في اضمحلالها جميع مكاسبها المادية.
  • الأنهار تهدر في الوديان وتضيع في البحار فاقدةً الإسم والشكل رمزًا لتضحية الفرد في المجتمع.
  • الوجود موجود مع الوعي، ولا نشعر ونتحسّس الوجود ولا نعلم به لو لم يكن هناك وعي.
  • الحرية جهاد، وهي الجهاد الأكبر في حياتنا.
  • على الإنسان أن يصبح حرًّا، لأنه في طبيعته الأخيرة حرٌّ.
  • أمام الوعي الأزلي تفقد الكلمة معناها.
  • الحرية السياسية، يجب أن تكون التزامًا بأهداف التطور الحياتي الشامل.
  • الديمقراطية حكم الرأي السليم وتفاعل النخبة الصالحة مع الناس والاحتكام للقانون.
  • إن من مباهج الفكر الدنيا النشاط، وكأن الانسان يجبر نفسه في ما يعمل، أو كأن عمله يكون دلالة إليه.
  • لا تتكوّن الديمقراطية دون أخلاق وإعلام صادق ورأي عام سليم وإلا تصبح خرافة.
  • الديمقراطية إذا اقتصرت على الشكل والمفهوم السطحي دون الجوهر تؤول إلى فوضى وتكون ضد التطور.
  • الصداقة النيرة المجردة التي لا تختلف عن الحب الحقيقي بشيء، لأنها وجه من وجوهه، اذ نرى أفضل ما فينا في الآخر، ويرى هو أفضل ما فيه فينا، فاذا بالمحبة تجمع بين الصديقين، وترفع بهما، وتوحد بين مسارهما النفسي نحو الهدف، الكشف عن الحقيقة الذي يستحق وحده أن نعيش وأن نسعى إليه في هذا الوجود، اذ لا سعادة بدون الارتكاز الى حقيقة. لا سعادة تامة بدون معرفة الحقيقة الأخيرة لهذا الوجود الظاهر والباطن.
  • علينا أن نخوض معركة الثورة الثالثة، ثورة التبديل في المجتمع والإنسان، بمنحه ذهنية وروحية جديدة، وإن كان هذا حلم، فلولا الحلم لما كان جمال الدنيا ولما سعى الإنسان في الحياة، فهو المحرّك للبطولة وللتاريخ وللحضارة.
  • الثورة الثالثة في عالم الإنسان هي الثورة المعنوية.
  • الوعي والحرّية شيء واحد.
  • لكن المهم، والذي يستحق توجيه كلّ العناية، هو إثارة الناس في أعماقهم، لا تحريك سطحياتهم، لأن ثورة الأعماق تبقى، أمّا ثورة السطح فتذهب بها الزوابع.
  • المجتمع، هو كيان عضوي يجب أن ينظّم في هذه النظرة للديمقراطية على أساس الهيكل الطبيعي للمجتمع، أي باحترام التكتلات العفوية للناس حول مصلحتهم ونشاطاتهم، بغية نظمهم في الدولة.
  • الوعي لا ينقص ولا يزيد، وإنّما مضمون الوعي هو الذي يتغيّر.
  • إن القيادة الجديدة القادرة على بناء إستقلال لبنان الحقيقي ليست قيادة إسلامية ولا هي قيادة مسيحية، إنّها قيادة وطنية لبنانية، علاقتها هي بشعب لبنان الواحد، وبلبنان الشعب الواحد.
  • إن كلمة الساعة هي في لبنان وفي البلدان العربية، وفي كل بلد من بلاد العالم، علينا أن نكون في مقدمة التطوّر فنصيره ويصير منا.
  • القاعدة الطائفية تشكّل حجر عثرة في سبيل الكفاءة.
  • خطيئتنا الكبرى هي أننا نتطلّع دائمًا إلى الماضي الذي جعلنا منه صنمًا في هيكل الأصنام الذي نتعبّد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى