أعراض هبوط السكر
محتويات المقال
السكّر في الجسم
يتعرّض جسم الإنسان لبعض المشاكل الصحية إذا حدث نخفاضٌ في مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم؛ حيث يلعب الجلوكوز دوراً هاماً وفعالاً في أداء الجسم لبعض وظائفه، فيعتبر ضرورياً لإمداد الجسم بالطاقة حتى يمنحه القدرة على أداء وظائفه على أكمل وجه، وكما أنّه يُعتبر مصدراً رئيسياً لمساعدة الدماغ على القيام بوظائفه، كما أنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤدي أيضاً إلى مشاكل صحية، وتُعتبر بحدّ ذاتها حالةً مرضية أيضاً.
هبوط السكر
يُعتبر انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم أو ما يُسمّى بهبوط السكر بأنّه حالة مرضية خطيرة لدرجة أنها تهدّد حياة المريض بالموت في حال عدم الإسراع في التعامل معه، ويعتبر الجلوكوز منخفضاً في حال وصول مستواه في الدم لأقل من ستين مليغرام/ديسيلتر، ويرافقه ظهور أعراض على المريض والتي تتطلّب التدخّل السريع في الإسعاف، ويصيب هذا النوع من المرض بشكل خاص مرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين في علاجهم.
أعراضه
يختلف تأثير هبوط السكر على مرضى السكّري من شخص لآخر، كما تختلف الأعراض بالظهور، ويعتمد ذلك على مستوى السكّر في الدم، ومن هذه الأعراض:
- الشعور بالجوع الشديد حد الارتجاف.
- الدوخة وعدم القدرة على التوازن.
- اضطراب الرؤية وتشويشها وزغللة العينين.
- الارتعاش (رجفة في الأطراف).
- تسارع نبضات القلب وخفقانها.
- التوّتر والقلق.
- فقدان القدرة على التركيز.
- تصبّب العرق.
- فقدان الوعي، ويكون في الحالات الشديدة الانخفاض للسكّر في الدم.
- غثيان وقيء.
- اضطراب النطق.
- التشنّج.
أسبابه
- عوامل طبية : تكون العوامل طبيّةً تأثيرها فقط على مرضى مرض السكري وخاصّةً مستخدمي الأنسولين ويحدث نتيجة اختلاط الأنسولين بمركبات السلفونيل يوريا نتيجة زيادة في جرعة الأنسولين.
- فرط استجابة المريض للأنسولين.
- سوء التغذية أو عدم كفايتها ونقصانها يؤدّي إلى انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم.
- الجهد الفيزيائي غير المُعتاد؛ وهو بذل جهد غير طبيعي بالنسبة للمصاب.
- تناول الكحول.
الوقاية منه
- مراقبة مستوى السكر في الدم بغضّ النظر عن وسيلة العلاج (أنسولين، استخدام خافضات السكر الفموية).
- إجراء تحاليل مخبرية.
- يعمل الطبيب على تعديل الجرعات الدوائية بناءً على نتائج التحاليل المخبرية.
العلاج منه
- تقديم الإسعافات الفورية للمصاب فور هبوط السكري.
- العمل على التعويض السريع للجلوكوز؛ وذلك بحقن المصاب بمحلول الدكستروز بنسبة 50% أو 30% في الوريد.
- مراقبة المريض لمدّة كافية.
ينصح الأطبّاء مرضى السكري دائماً بأن يحملوا معهم عصيراً مُحلىّ أو قطعة من الحلوى احتياطاً لأي طارئ، كما يُنصح بتقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم، وعدم التلاعب أو تغيير جرعة الأنسولين المُحدّدة من الطبيب.