أعراض عرق النسا
محتويات المقال
عرق النّسا
ويُعرف طبيّاً بالعصب الوركيّ، وهو من أكثر المشكلات الصحيّة شيوعاً بين الناس، وهو لا يصيب النّساء فقط كما يُقال، وإنّما هو مرض يصيب الرجل والمرأة على حدٍ سواء، ويمتد عرق النسا “بفتح النون” على طول الفخذ، ابتداءً من الورك، وحتى الأقدام والأصابع، ومصدر هذا الاعتلال من الفقرات القطنيّة الموجودة أسفل الظهر، ولكن غالباً ما يظهر الألم في الفخذ على شكل خدر، أو تنمّل، أو ألم ناتج عن العصب وتفرّعاته العديدة، كما يشعر المصاب بضعف عامّ في رجله تزداد مع الجلوس الطويل أو الوقوف المستمر، وكذلك عند العطاس أو السّعال، وهذا الألم يستمرّ لأيام، وقد يزداد خلال أشهر، ويصبح مزمناً إذا لم يتم التعامل به بالطريقة الصحيحة.
أسباب الإصابة به
يحدث مرض عرق النسا نتيجة الكثير من العوامل أهمّها: حدوث انزلاقٍ غضروفيّ في الفقرات القطنيّة أسفل الظهر، ممّا يترتّب عليه ضغط على العصب الوركيّ، ويتواصل الشعور بالألم لمدّة أيام أو أسابيع، وينشط مع المجهود البدنيّ، كما يمكن أن يكون العصب الوركيّ ناتجاً عن العامل الوراثيّ، بحيث يكون هناك ضعف متوارث في غضاريف المنطقة القطنيّة، أو بسبب خشونة الفقرات الناتجة عن التقدّم بالعمر، أو حدوث التهابات في جذور العصب الوركيّ، أو ضيق الفتحات التي تخرج منها الأعصاب الفرعيّة.
أعراضه
- شعور متقطّع بآلام في الرّجل المصابة، مع خَدَر أو تنمّل يزداد مع المجهود البدنيّ بالوقوف الطويل أو الجلوس المستمرّ.
- ضمور العضلات، وخاصّة التي يُغذّيها العصب الوركيّ وتفرعاته.
- الإحساس بوخز أو ما يشبه الصعقة الكهربائيّة المفاجئة، في كامل الرّجل أو منطقة الورك، مع شعور بضعفها العامّ، وعدم القدرة على الحركة بارتياح.
- حدوث مشاكل صحيّة أخرى في المنطقة المحيطة، كعدم القدرة على التحكّم في البراز، أو البول، نتيجة اعتلال الفقرات العصبيّة الناشئة عن الانزلاق الغضروفيّ.
طرق علاجه
- تجنّب أداء مجهود بدنيّ كبير، والتزام الراحة التامّة والنوم على سرير خشبيّ قاسٍ.
- ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة الخفيفة، كالمشي، أو الجري، والسّباحة، وبعض التّمارين المنزليّة، التي تخفّف من ظهور آلام العصب الوركي، وتساعد على تنشيط تدفّق الدّم في الأوعية والأعصاب الفرعيّة.
- عدم الجلوس مطوّلاً، أو الوقوف المتواصل لساعاتٍ، لتجنّب زيادة الألم.
- استخدام أكياس مكعّبات الثّلج؛ بوضعها على مكان الألم لمدّة تتراوح من 20-30 دقيقة لتخفيف الألم، مع تكراره أكثر من مرّة خلال اليوم.
- ممارسة تمارين التنفّس بعمق، واليوغا، وتمارين الاسترخاء التي تساعد على إيصال كميّات أكبر من الأوكسجين، إلى جميع خلايا الجسم، وبالتالي تخفيف حدّة الألم.
- المواظبة على شرب كميّات كافية من المياه، وبعض المشروبات الأخرى، التي تحدّ من التهاب الأعصاب، والعضلات، مثل: العرقسوس، والزنجبيل، والليمون، ومغلي نبات الصّفصاف.