أعراض زيادة الصفائح الدموية
محتويات المقال
زيادة الصفائح الدموية
يمثّل اضطراب ارتفاع الصفائح الدموية أحد المشكلات الصحية الشائعة بين فئةٍ كبيرةٍ من الناس، حيث ينتج عن زيادةٍ غير منتظمةٍ في عدد الصفائح الدموية في الدم، والتي تلعب دوراً مباشراً في تخثر الدم، بحيث تلتصق الصفائح ببعضها البعض ويظهر لدينا مشكلة الجلطات الخطيرة، وهي عبارةٌ عن توقفٍ واضح في النزيف بفعل تلف الأوعية الدموية، بحيث لا يفقد الإنسان أيّ دمٍ عند تعرضه للجروح المختلفة.
علماً أنّ العدد الطبيعيّ للصفائح الدموية في جسم الإنسان يصل إلى ما يقارب المئة وخمسية ألفاً إلى ربعمائة وخمسين ألفاً لكلّ ميكروليترٍ من الدم، وفي حال زاد عدد الصفائح عن هذا الحدّ يحدث العديد من المشكلات غير المرغوبة، والتي تظهر على شكل أعراضٍ مختلفة، وتنتج عن جُملةٍ من العوامل والمُسببات التي سنذكر تفاصيلها في هذا المقال.
أعراض زيادة الصفائح الدموية
هناك العديد من الأعراض الجانبية التي ترافق هذه المشكلة الصّحية، والتي تعدّ الأكثر شيوعاً بين الأفراد، ويتمثّل أبرزها فيما يأتي:
- ضعفٌ عامٌ في الجسم، ووهنٌ كبيرق وإجهادٌ بدنيٌ واضحٌ.
- شعورٌ بالدوخة والدوار.
- أوجاعٌ كبيرةٌ في الرأس، وحالةٌ من الصداع المزمن.
- الإغماء.
- شعورٌ بالبرد الشديد، وخاصةً في أطراف اليدين والقدمين.
- مشاكل واضطراباتٌ عديدةٌ في الرؤية.
- شعورٌ مستمر بالنعاس.
- طنينٌ ومشاكل في الأذنين.
- وخزٌ في اليدين والقدمين، وخدرٌ واضحٌ وإحساس بالحرقة في الأطراف.
عوامل زيادة الصفائح الدموية
- اضطراب في نخاع العظام، والذي يشمل (اللوكيميا، وتلف النخاع، وفرط الحمرة الأولية)، ويزيد هنا خطر تخثر الدم والنزيف.
- الإصابة بالأورام السرطانية بأنواعها المختلفة، بما في ذلك الرئة، والثدي، والمبيض، والغدد الليمفاوية.
- فقر الدم الانحلالي.
- مشاكل المناعة الذاتية.
- الالتهابات المختلفة، وخاصة التهاب المفاصل.
- الأمراض التي تصيب المعدة، مثل: التهاب الأمعاء.
- مرض السل.
- الفشل الكلوي، ومشاكل الكلى الأخرى.
- العمليات الجراحية الخطيرة الكبرى.
- نقص الحديد في الدم.
- مشاكل البنكرياس.
- الحساسية.
- النوبات القلبية.
- أمراض الشريان التاجي.
- مشاكل الطحال المختلفة.
- نقص الفيتامينات المختلفة، وخاصّةً كلّاً من: حمض الفوليك، أو فيتامين (ب9)، وكذلك فيتامين (ب12).
علاج زيادة الصفائح الدموية
يمكن علاج هذه المشكلة عن طريق ضبط حجم وعدد خلايا الدم، وذلك عن طريق تناول الأدوية والعقاقير التي تحول دون تجلط الدم في الجسم، وعن طريق تفادي أبرز المُسببات المتعلقة بهذا المرض، وعلاج الأمراض التي تزيد احتمالية الإصابة به، ويمكن الكشف عن هذه المشكلة عن طريق إجراء فحصٍ أو تحليلٍ للدم الذي يكشف حجم الصفائح.