أعراض جلطة القلب
محتويات المقال
جلطة القلب
يعد القلب من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، والذي يؤدي العديد من الوظائف المهمة، لكنه يتعرّض في كثير من الحالات لحدوث مشاكل كبيرة فيه، و تؤدي إلى عدم قدرته على أداء الوظائف الأساسية له وتعرضه للقصور في ذلك، ومن هذه المشاكل تعرضه للإصابة بالجلطة، والتي تحدث نتيجة لتعرض الدم لعملية التخثر في أحد الشرايين الموجودة في القلب، والتي تؤدي إلى حدوث تلف وتسكير في هذه الشرايين، وبالتالي حدوث خلل في وظيفته التي تؤدي إلى نقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
وقد يكون التسكير بسيطاً وجزئياً في بعض الأحيان، ويستطيع المصاب من علاجه وعودة القلب إلى وضعه الطبيعي، وفي حالات أخرى يكون التسكير بشكل كلي، مما يؤدي إلى تعرض حياة المصاب للخطر، وهذه الحالة تستوجب التوجه للمستشفى للحصول على العلاج اللازم، تجنباً لحدوث أعراض جانبية خطيرة وتهدد حياة المصاب.
أسباب جلطة القلب
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الجلطة القلبية عند الإنسان وهي:
- الوزن الزائد والسمنة المفرطة، سبب رئيس في حدوث جلطات القلب، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهون والكلسترول في الجسم.
- إهمال الإنسان لأهمية ممارسة التمارين الرياضية، التي تؤدي إلى التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، وبالتالي الحصول على جسم صحية وغير معرض للإصابة بالأمراض، وخاصة الجلطات القلبية.
- الإفراط في عملية التدخين ولفترات طويلة من الزمن، تؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين، وبالتالي يكون الإنسان المدخن عرضة للإصابة بجلطة القلب.
- تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية، والتي تؤدي مع مرور الوقت إلى حدوث انسداد في الشرايين، وبالتالي الإصابة بالجلطة القلبية.
- للعوامل الوراثية دور كبير في حدوث الجلطات القلبية عند الإنسان.
- التوتر والقلق والانفعال المستمر والغضب المبالغ فيه، يؤدي إلى جعل هذا الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية.
أعراض جلطة القلب
عند الإصابة بجلطة القلب تظهر على المصاب مجموعة من الأعراض التي تتمثل في ما يلي:
- الشعور بأوجاع في المنطقة الوسطى من الصدر، وفيما بعد تأخذ بالانتشار في منطقة الظهر والكتفين.
- إصابة الإنسان بحالة من ضيق النفس وعدم القدرة على أخذ الكمية المناسبة من الأكسجين، ويتعرض لذلك عند قيامه بأي مجهود مهما كان حجمه سواء كمجهود قليل أو كبير.
- التعرق بشكل مفرط وبكميات كبيرة عن الوضع الطبيعي، خاصة في منطقة الصدر.
- إصابة الإنسان بحالة من الدوار والدوخة في الرأس، والشعور بالغثيان والتقيؤ.
الأمور الواجب القيام بها عند حدوث الحالة
يجب على كل إنسان يشعر بوجود هذه الأعراض أن يقوم بالعديد من الأمور وبشكل فوري وهي:
- الاتصال بأحد الأطباء المتواجدين في منطقته أو الاتصال بالطوارئ والدفاع المدني، وذلك من أجل الحصول على المساعدة الفورية.
- تناول الأسبرين بشكل فوري، لأنه يؤدي إلى عدم تخثر الدم والتخفيف من حدة الحالة.
- قيام شخص آخر بعمل التنفس الاصطناعي للمصاب، وذلك من أجل أن يقوم بإنعاش للقلب والرئتين.