أعراض الصداع العنقودي

محتويات

  • ١ الصُّداع
  • ٢ أنواع الصّداع
  • ٣ الصّداع العنقوديّ
  • ٤ أعراض الصّداع العنقوديّ
    • ٤.١ حالات توجِب مراجعة الطّبيب
    • ٤.٢ مضاعفات الصّداع العنقوديّ
  • ٥ أسباب الصّداع العنقوديّ
  • ٦ عوامل الخطر
  • ٧ تشخيص الصّداع العنقوديّ
  • ٨ علاج الصّداع العنقوديّ
  • ٩ التّعايش مع الصّداع العنقوديّ
  • ١٠ نصائح لتخفيف الصّداع

الصُّداع

الصّداع من أكثر الحالات الطبّيّة شيوعاً؛ إذ تُشير الدّراسات إلى أنّ أكثر من 50% من البشر يُعانون من آلام الرّأس مرّةً واحدةً على الأقلّ في العام الواحد، ويؤدّي الصّداع بأشكاله المختلفة إلى معاناة المريض، وعدم قدرته على ممارسة حياته مُمارسةً طبيعيّةً، ممّا يُؤدّي إلى ضياع الكثير من أيّام العمل والدّراسة؛ ففي الولايات المُتّحدة الأمريكيّة وحدها يتسبّب الصّداع بخسارة ما لا يقلّ عن 150 مليون يوم عملٍ، و350 ألف يوم تعليمٍ تقريباً في كلّ عامٍ.[١]

أنواع الصّداع

للصّداع أنواع عديدة، تختلف أعراضها وأسباب الإصابة بها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[١]

  • الصّداع النصفيّ: يكون الصّداع النصفيّ مصحوبًا بالغثيان والتقيُّؤ، ويزداد الألم حِدّةً عند الحركة، والتعرّض للضّوء، وسماع الأصوات.
  • الصّداع التوتريّ: يرتبط ظهور هذا النّوع من الصّداع بالتوتّر، كما إنّ لتشنّج العضلات دوراً في ظهوره.
  • الصّداع النّاتج عن استخدام الأدوية المُفرِط: يحدث هذاالصّداع بسبب الإفراط في تناول الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون وصفةٍ طبيّةٍ، بما في ذلك المُسكِّنات.
  • الصّداع العنقوديّ: من أقلّ أنواع الصّداع انتشاراً، فهو يصيب أقلّ من 1% من النّاس.

الصّداع العنقوديّ

يعاني الشّخص المُصاب بالصّداع العنقوديّ من آلامٍ متكرّرةٍ في الرّأس لمدّةٍ زمنيّةٍ محدودةٍ، قد تستمرّ هذه الحالة من أسبوعَين إلى ثلاثة أشهرٍ، يعاني المريض أثناءَها من نوبات ألَمٍ نهاريّةٍ أو ليليّةٍ، قد تصل إلى ثلاث نوباتٍ في اليوم الواحد، وقد تختفي شهوراً أو سنواتٍ، إلّا أنَّها تعود مجدّدًا،[٢] وهناك نوعان للصداع العنقوديّ، وهما:[٣]

  • صداع عنقوديّ عَرَضَيّ: تحدث فيه نوبات الصّداع بانتظامٍ لمدّةٍ تترواح بين أسبوعٍ وسنةٍ، ثمّ يمرّ بمرحلة هدوءٍ خاليةٍ من نوبات الصّداع، وتستمرّ هذه المرحلة شهراً أو أكثر.
  • صداع عنقوديّ مُزمِن: تستمرّ النّوبات في هذا النّوع بانتظامٍ لأكثر من سنةٍ، تليها فترة خالية من نوبات الصّداع، تمتدّ لأقلّ من شهرٍ.

أعراض الصّداع العنقوديّ

من أعراض الصّداع العنقوديّ ما يأتي:[٤]

  • ألم شديد ومستمرّ، يبدأ غالباً حول العينين، وقد يصل إلى الوجه، والرّقبة، والكتفَيْن.
  • احمرار العين، وتورّم ما حولها في جهة الألم، وسَيَلان الدّموع منها.
  • شحوب الوجه، وتعرُّقه أحيانًا.
  • سيلان الأنف، وانسداده في بعض الأحيان.
  • صِغَر حجم بؤبؤ العين، وتدلّي الجفن في جهة الألم.

حالات توجِب مراجعة الطّبيب

تجب مراجعة الطّبيب في الحالات الآتية:[٥]

  • ظهور آثار جانبيّةٍ للأدوية التي يتناولها المريض، أو فقدان الأدوية فعاليّتَها في علاج الصّداع.
  • حدوث حملٍ، أو التّخطيط لحدوثه.
  • في حال أصبحت الأعراض أكثر حدّةً عند الاستلقاء.
  • عند اضطرار المريض إلى تناول الأدوية؛ لتخفيف الألم أكثر من ثلاثة أيّامٍ في الأسبوع.
  • تغيُّر نمط الألم الناتج عن الصّداع.
  • يجب طلب العناية الطبيّة العاجلة إذا فقد المريض التّوازُن، أو شعر باضطراب الرّؤية، وارتباكٍ عند محاولة الكلام.

مضاعفات الصّداع العنقوديّ

من مضاعفات الصّداع العنقوديّ المُحتمَلة:[٦]

  • التهابات الأوعية الدمويّة.
  • حرارة لا يمكن تحديد المسبّب لها.
  • ازدواجية الرّؤية، والشّعور بألمٍ في العين.
  • آلام في الوجه.

أسباب الصّداع العنقوديّ

لم يتم التعرّف على سببٍ محدّدٍ وواضحٍ لهذا النّوع من الصّداعبشكلٍ عامٍّ، إلّا أنّه يُعتقَد أنّ جزءاً من الدّماغ قد يُنشِّط بعض الأعصاب في الوجه، مما يُسبِّب الشّعور بالألم،[٧] ومن الأسباب المحتمَلة الأخرى لحدوث الصّداع العنقوديّ:

  • إفراز الجسم مادّة الهستامين، أو مادة السيروتونين بشكلٍ مفاجئٍ.[٥]
  • تعرُّض جزءٍ من الدّماغ يُسمّى تحت المهاد للإصابة.[٥]
  • العوامل الوراثيّة.[٧]
  • وجود بعض العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالصّداع العنقوديّ، ومنها:
    • التّدخين، وتناول الكحول.[٧]
    • التعرّض للرّوائح القويّة، وللأضواء السّاطعة.[٧]
    • التغيّرات المناخيّة.[٧]
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يحدث هذا عند الاستحمام بالمياه السّاخنة، أو مُمارسة الرّياضة.[٨]
    • تناول النّترات الموجودة في بعض أنواع الأدوية، والأجبان المُعتَّقة، واللحوم المُصنَّعة.[٨]
    • الإصابة بالحساسيّة الموسميّة.[٨]
    • تعاطي الكوكايين.[٥]

عوامل الخطر

من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالصّداع العنقوديّ ما يأتي:

  • الجنس: الصّداع العنقوديّ أكثر انتشاراً بين الرّجال، ونسبة إصابة الإناث إلى الذكور هي 4:1.[٦]
  • العمر: يزداد احتمال الإصابة بالصّداع العنقوديّ بين عمر 20-50 عامًا.[٩]
  • وجود تاريخٍ عائليٍّ للإصابة بالصّداع العنقوديّ.[٩]
  • العِرْق: السّود أكثر عرضةً للإصابة بالصّداع العنقوديّ من البيض؛ بمقدار الضِّعف.[٤]

تشخيص الصّداع العنقوديّ

قد يلجأ الطّبيب إلى إجراء ما يأتي؛ لتشخيص الصّداع العنقوديّ:[١٠]

  • التعرّف على التاريخ الطبّي المتعلّق بالصّداع عند المريض.
  • الفحص السريريّ.
  • فحص الرنين المغناطيسي (MRI)، والتّصوير المقطعيّ المُحَوْسَب للدّماغ (CT scan)؛ لاستبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدّي إلى ظهور أعراضٍ مُشابهةٍ.
  • إجراء فحص العيون؛ للتأكّد من عدم وجود مشاكل في العين، تسبّب ظهور الأعراض.

علاج الصّداع العنقوديّ

تتضمّن خيارات علاج الصّداع العنقوديّ ما يأتي:[٥]

  • تناول الأدوية التي تمنع حدوث نوبة الصّداع.
  • تناول الأدوية التي تعالج الصّداع، ويمكن اختيار نوعٍ أو أكثر حسب إرشادات الطّبيب، ومنها:
    • التريبتانات، مثل: دواء سوماتريبتان.
    • الأدوية الستيرويديّة المُضادّة للالتهابات، مثل: بريدنيزون.
    • حُقَن ثنائي هيدرو إرغوتامين، ويجب عدم الجمع بينها وبين سوماتريبتان.
    • العلاج عن طريق استنشاق الأكسجين النقيّ.
  • قد يلجأ الطّبيب إلى الجراحة؛ للسّيطرة على الصّداعالعنقوديّ، ويكون ذلك بزراعة مُنبّهٍ عصبيذٍ يرسل نبضاتٍ كهربائيّةً إلى عصبٍ محدّدٍ بالقرب من الدّماغ.

التّعايش مع الصّداع العنقوديّ

يمكن للمريض التّعايش مع الصّداع العنقوديّ باتّباع النصائح الآتية:[١١][٦]

  • تجنّب أسباب التوتّر.
  • تجنّب السّفر في الطّائرة، وعدم التنقُّل بين الأماكن المتبايِنة في الارتفاعات.
  • الامتناع عن التّدخين، وشرب الكحول.
  • تنظيم أوقات النّوم، والاستيقاظ من النّوم.
  • محاولة معرفة العوامل التي أدّت إلى الإصابة بنوبات الصّداعالسّابقة، وتجنّبها مستقبلًا.
  • تجنّب المأكولات التي تزيد حِدّة الأعراض.

نصائح لتخفيف الصّداع

فيما يأتي أهمّ النصائح التي قد تساعد في تخفيف الصّداع:[١٢]

  • تناول مسكّنات الألم باعتدالٍ دون إفراطٍ، ويمكن تناول الكافيين مع مُسكّنات الألم، ممّا يزيد سرعة تأثيرها على الجسم، إلّا أنّ هناك بعض الأشخاص الذين قد يكون تأثير الكافيين عليهم عكسيّاً، ويسبّب لهم الصّداع بدلاً من تخفيفه.
  • الاستلقاء بهدوءٍ في غرفةٍ مُعتمةٍ وباردةٍ، مع إغماض العينَين للتخلُّص من تشنّج عضلات الرّأس والعُنُق.
  • وخز نقاطٍ معيّنةٍ من الجسم بالإبر؛ لتحفيزها على إفراز المسكّن الطبيعي الإندروفين، الذي يخفّف حدّة الصّداع، وآلام الجسم، على أن يتمّ العلاج على يد المعالج المختصّ بهذا النوع من العلاج.
  • ممارسة تمارين التنفّس العميق، مع تخيّل التّواجد في أماكن هادئةٍ ومريحةٍ.
  • الحصول على حمّامٍ دافئٍ أو كمّاداتٍ دافئةٍ في الأوقات الباردة، وكمّاداتٍ باردةٍ على الجبين، والعنق في الأوقات الحارّة؛ لتخفيف الصّداع وتشنُّج العضلات.
  • تدليك العضلات المتشنِّجة برفقٍ، وتدليك قاعدة الجمجمة بحركاتٍ دائريّةٍ، تخفّف الصّداع وتريح العضلات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى