أضرار القهوة بالحليب
محتويات المقال
القهوة
يعدّ مشروب القهوة من أكثر المشروبات الساخنة التي يفضلها الكثيرون خاصة في الصباح الباكر، فهو مشروبٌ ذو رائحةٍ ونكهةٍ مميزةٍ، ويمنح الجسم الطاقة والنشاط اللازم لبدء يومٍ جديد، كما أنّ له فوائد عدة للجسم حيث أثبتت الدرسات أنّ القهوة تقلل من الإصابة بأمراض ضغط الدم إلى حدٍ كبير، وتحسن مستوى الكولسترول في الدم لاحتوائها على العديد من المواد المضادة للأكسدة، كما أنّها تقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وتليف الكبد، وتزيد من نشاط الإنسان وتقلّل من الشعور بالإرهاق والتعب، وتساعد القهوة أيضاً في تحسين مهارات الأشخاص وردود أفعالهم، حيث لاحظ عددٌ كبيرٌ من المدربين الرياضيين أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تحسن مهارات اللاعبين وتجعلهم أكثر قدرةً على تحمل الضغط وقلة النوم.
القهوة بالحليب
هناك العديد من الأشخاص الذين يفضلون شرب القهوة ممزوجةً بالحليب، ويعتبرونه مشروبهم المفضل، ولكنَّ البعض يرى أن خلط القهوة بالحليب أمرٌ غير صحيٍّ وقد ينتج عنه أضرارٌ كثيرةٌ للجسم، وسنحاول في هذا المقال توضيح الأضرار التي قد تنتج عن مزج القهوة بالحليب وكيف يمكن تجنبها.
أضرار شرب القهوة بالحليب
- قد يؤدّي شرب القهوة بالحليب إلى الإضرار بالأسنان وتسوسها؛ لأنّ سكر اللاكتوز الموجود في الحليب يؤدّي إلى زيادة البكتيريا الموجودة في الفم، وهذه البكتيريا تعمل على تحويل السكر والكربوهيدرات إلى حامض وهذا الحامض يؤذي مينا الأسنان وقد يسبب تسوسها ونخرها، ولتجنّب هذه المشكلة ينصح بتناول كأسٍ من الماء بعد شرب القهوة بالحليب خاصة الموظفين الذين يستمرون في شربها طوال ساعات العمل، ويمكن أيضاً تناول العلكة الخالية من السكر حتىّ تساعد في تدفق اللعاب الذي سيغسل البكتيريا، وينظف الفم من الحموضة.
- هناك من يرى أن القهوة صحيةٌ أكثر بدون خلطها مع الحليب؛ لأنّ القهوة تساعد الخلايا على تنظيف نفسها من السموم، وتساعد الجسم على التخلص من الخلايا التالفة، وقد تفقد القهوة هذه الخاصية عند مزجها بالحليب؛ لأنّ الحليب يحتوي على بروتيناتٍ حيوانيةٍ قد تمنع أو تقلل من استفادة الجسم من عملية التنظيف الذاتي التي تسببها القهوة للجسم، لذلك ينصح بعدم شرب القهوة مع الحليب، أو استبداله بالحليب النباتي مثل حليب الصويا أم حليب جوز الهند.
- قد يسبب مزج القهوة مع الحليب صعوبةً في الهضم وشعوراً بعدم الارتياح؛ لأنّ مادّة الكافيين الموجودة في القهوة ستتحد مع مادة الكازائين الموجودة في الحليب، ممّا يشكل مزيجاً يصعب هضمه في المعدة والأمعاء، وهذا يؤدّي إلى عدم استفادة الجسم من الكالسيوم الموجود في الحليب لأن امتصاصه سيصبح صعباً، وفي هذه الحالة يفضل الاستغناء عن الحليب والاعتياد على شرب القهوة والحليب من دون خلطهما مع بعض حتى يستفيد الجسم من كلا المشروربين.