(( أضرار الخوف على الأسرة)) 2019
لماذا صار للخوف كل هذة السطوة على حياتنا؟؟
لماذا صار الخوف شبحآ يتربص بنا؟!
ألسنا نخاف من حزنآ سيداهمنا كلما فرغنا من حالة سلئ وفرح وضحك؟
وكاننا أرتكبنا إثم ولابد أن نعاقب عليه؟!
رفت أحدى اعيننا؛ ترقبنا خائفين مشكلة ستنزل علينا!
بدانا صباحنا برؤية إنسان به عاهة اوعيب خلقي؛ خفنا بقية اليوم!
تفاجئنا بمنظر قطة او كلب أوغراب أسودت في قلوبنا الآمال!
سقط من ايدينا الصحن او انكسر الكوب؛ تشاءمنا خائفين، ونحن نصب
شاهي حار تشقق الكاس؛ فسرناه لكلمات مرعبة
ونحن نهم بالخروج من البيت علقت ملابسنا بشيء مزق طرفها؛ خفنا من
مآل الخروج!
الصورة المعلقة سقطت؛ توقعنا خبر غير سار لصاحب الصورة
الساعة الحائطية توقفت فجاء؛ توقعنا خبر شؤم،
جاءنا ضيوف او زوار… خفنا على حياة أولادنا من حسدهم،
بل صار البعض يخدش وجه الجمال ويحدث به عيبآ، وكاننا نتقي بذلك
جبروت طاغية سيأخده منا غصبا..
وهناك الكثير من الأمثلة اللتي تجسد فينا سلطة الخوف ك كسر اليبضة ونثر
الملح..
بالله أهذة حياة نعيشها؟! وكيف يمكن أن نبدع ونتطور وفي داخلنا كل هذا
الخوف؟
بل كيف يمكن أن نفكر ونتأمل ونستمتع بطيبات الحياة ونحن نرزح تحت
أغلال الخوف؟؟!!
وقد تطرق القرآن الكريم لقضية الخوف وربطها بالجوع، جاعلآ من
نقيضهما دعامتان اساسيتان في بناء الأسرة والمجتمع والأمة
(( فلن يوعئ جائع ولن يبدع خائف))
فهل نعي فداحة الخراب الذي يحدثه الخوف فينا؟؟