أسماء الزواحف
محتويات المقال
الزواحف
تعتبر الزواحف (Reptiles) من الكائنات الحيّة رباعيّة الأرجل وسلويّة التكوين، حيث إنّ أجنّتها محاطة بغشاء سلوي، وعندما تكبر يُغطى جسمها بالحراشف، كما أنّها من الحيوانات الّتي تتنقل وتتحرّك من خلال الزحف، بالإضافة إلى أنّها لا تمر بمرحلة اليرقة في مراحل طور النمو، وهي بعكس البرمائيات، وأغلب أنواعها تتكاثر بالبيوض، وتكون بيوضها جلديّة للتأقلم مع الحياة البريّة، إلّا أنّ بعض أنواع الحرشفيات تتكاثر بالولادة. في هذا المقال سنبيّن أنواع الزواحف وأسماءها.
أسماء الزواحف
يمكن تصنيفها إلى أربع رتب هي: التمساحيات، ومنها قرابة ثلاثة وعشرون نوعاً مثل التماسيح، والحرشفيات ، وهي الأوسع انتشاراً، حيث تضم قرابة 7900 نوع أغلبها من الأفاعي، والسلحفيات أو العظايات مثل التماسيح والسلاحف، وتضم قرابة 300 نوع، وأخيراً خطيمة الرّأس ومنها نوعان فقط مثل التاوترا الّتي تعيش في نيوزلاندا، ويبدو هذا النّوع كالعظايات إلّا أنّه يختلف من حيث الرأس، وما يلفت النظر بهذا النوع أنه الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة دون أن يتغيّر به شيء منذ عصور ما قبل التاريخ.
صفات الزواحف وطرق تكاثرها
أغلب أنواع الزواحف تسير على أربع قوائم للتنقل على اليابسة إلّا الأفاعي، بالإضافة إلى أن الحراشف تتيح للزواحف العيش بعيداً عن الماء وأغلبها تعيش بالمناطق الجافة، ومن صفاتها أيضاً أنّ أغلب أنواعها تبيض بيوضاً مغطاة بقشرة جلديّة قاسية تحفظ الصغير بداخلها بدون الحاجة للرطوبة أو الماء، بل يمكنها وضع البيوض في أي مكان على الأرض، بالرّغم من أنّه يوجد منها أنواع كالسلاحف وبعض الأفاعي والتماسيح التي تعيش بالماء ولكن عند التوالد تخرج من الماء وتضع بيوضها على اليابسة.
دور الحواس لدى الزواحف
تقوم الزواحف باصطياد حيوانات أخرى لتأكلها وتتغذّى عليها، كما أنّها تتمتّع بحاسّة نظر قويّة تساعدها في الحصول على غذائها وتمييز الألوان، وبعضها يتمتع بحاسّة شم قوية كالأفاعي تساعدها في اقتفاء آثار فريستها، أمّا حاسة السمع لدى أغلب أنواع الزواحف فليست قوية باستثناء الأفاعي والّتي تحسّ باقتراب الحيوانات منها بواسطة اهتزاز الأرض أو من خلال الإحساس بحرارة جسم الحيوان القريب منها، أما العظايات مثل السلاحف الأرضية فتتغذى على النباتات.
أكبر أنواع الزواحف
يعتبر التمساح هو أكبر أنواع الزواحف والّذي يتمتع بفكين كبيرين يحتويان على أسنان حادّة جداً، وهو أشد أنواع الزواحف رهبة، فقد يبلغ طول الواحد منها قرابة أربعة أمتار، تعيش التماسيح في المستنقعات والبحيرات والأنهار بالمناطق الحارّة بالعالم مثل جنوب شرق آسيا وإفريقيا.