أسلوبك في الكلام
محتويات المقال
محتويات
- ١ اللباقة في الكلام
- ٢ نصائح لتحسن أسلوبك في الكلام
- ٢.١ التعبير السليم عن معرفتك
- ٢.٢ تجنب الحديث الفظ
- ٢.٣ آداب اللباقة وحسن الكلام
اللباقة في الكلام
تُعتبر الّلباقة في الحديث من أهمّ الأمور التي تَجذب الآخرين إليك؛ حيث إنّ الكلمةَ الطيبةَ والأسلوب اللّبق يجد طريقه بسهولة إلى قلوب الآخرين دون استئذان، كما أنّ الشّخص الّلبق يستطيع أنْ يسترعي انتباه الناس بسرعةٍ؛ وذلك لِجمال حديثه وحسن كلامه، وبالتالي يستمعون إليه باهتمام، ويحبّونه، ويفضلون مجالسته، ومشاركته في الحديث.
إنّ الإنسان يجب أن يتمتّع بالمعرفة القوية إلى جانب اللباقة وحسن الحديث؛ وذلك حتى يُفيد من يجلسون إليه؛ لأن الناس تُقيّمك من أول جلسة معهم، ويحكمون عليك من طريقة كلامك، فإما أنّ يعجبهم حديثك ويحبون مجالستك، وإما أن ينفروا من أسلوبك ومن طريقة تحدثك إليهم؛ لذلك يجب أن تتنبه إلى ذلك، خاصّةً إذا كنت تجلس معهم لأول مرة، كما يزداد الأمر ضرورةً إذا كنت مُعلماً، أو محاضراً، أو مدرباً.
نصائح لتحسن أسلوبك في الكلام
التعبير السليم عن معرفتك
لا يهم مدى علمك، أو مدى معرفتك ومعلوماتك، إنْ كنت لا تستطيع التعبير عنها أو إيصالها لِغيرك بطريقة جذّابة ومُرتبة ولبقة؛ لذلك عليك أنْ تعرف الوسيلة التي تَبدأ بها كلامك، والتي تجعل الآخرين ينجذبون إليك، حتى لو كانت المعلومات بسيطة، وليست على قدرٍ من الأهمية، فأسلوبك هو الذي يُشوق الآخرين للاستماع إليك، ويعطيها أهميتها ووزنها.
إنّ الكلام المنساب كالنهر في مجرى محدد؛ فبسلاسة يدخل إلى العقول ثمَّ إلى القلوب، ولعلّ هذا الأمر مهم في توطيد العلاقات الاجتماعية وترسيخها، كما يزيد من المحبة والألفة بين الناس، ويرفع من نسبةِ تأثر الناس الإيجابي بك وبأفكارك.
تجنب الحديث الفظ
لعلّ هذا الخطاب المشهور من رب العالمين إلى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – يُعتبر خطاباً للأمة جمعاء؛ حيث أمر الله رسوله أنْ يكون حديثه لطيفاً، وفيه لينٌ ولطف؛ وذلك حتى يدعو الناس بمحبةٍ وخيرٍ للإسلام؛ فالدين الإسلامي دينُ الخُلُق والسَّماحة والأدب في القول والفعل؛ حيث إنّ الناس يرغبون في الاستماع لحديث تسعد به نفوسهم، وترتاح إليه، بعيداً عن الكره والحقد.
آداب اللباقة وحسن الكلام
- حافظ على نبرةِ صوتك لطيفةً؛ فلا تكون عالية ولا منخفضة، دون أن تكون فيها حدَّة.
- أعط من هو أكبر منك في العمر الأولوية في الكلام.
- تجنب الكلام المصطنع.
- لا تكن فضولياً، وتتدخّل بأسرار غيرك، وإذا أعطاك أحدٌ سرَّاً فحافظ عليه ولا تتحدث به.
- تجنب الكلام في السياسة، أو في القضايا الخلافية؛ حتى لا تصطدم مع من تجلس معهم.
- تجنّب الكلام عن ذاتك، وعن أخلاقك، وعن أمورك الخاصّة.
- تحلّى بالتواضع، واطلب الأذن لتبدأ الكلام.
- تجنّب الهمس لأحد عندما تكون في مجموعة.
- تجنّب النظرات التي فيها غمز، أو لمز بالآخرين.